المشاركون في الدورة التجريبية لماراثون ـ إيار أن وامسا ـ يوم الأحد 28أبريل 2013،أبانوا عن حس رياضي عال،يشير إلى أن الرياضة في مفهومها العميق تسري في عروق كثير من أبناء مدينة الدريوش،وأن هذا الميدان فعلا يحظى باهتمامهم،وأنهم يدركون قيمة هذا المجال ومدى أثره على الفرد والمجتمع،وما له من إنعكاسات تحفل بالفوائد الجمة.
المشاركون في الماراثون،الذين توافدوا للمشاركة وهم يقفون على خط الإنطلاقة قبل بزوغ خيوط شمس الصباح،بالساحة المركزية بالدريوش،لم يأتوا لنيل الجواز والمراكز،ولم تدفعهم إغراءات مادية،أو شيئ من هذا القبيل،وإنما اتوا بكل عفوية وتلقائية،ودفعتهم الروح الرياضية لهذه المشاركةالغير مسبوقة بالدريوش،والتي لم يتم الدعاية لها كما يجب،حيث كان صاحب فكرة الماراثون،يرنو الى مشاركة لا تتجاوز سقف ال30مشاركا،نظرا الى غياب الوسائل التي تساعد على خوض التجربة في ظروف عادية،خاصة وأن المدار تقارب مسافته ال44كلم.
لقد أظهر المشاركون في الماراثون،الذين مشوا لأزيد من 7ساعات،القيمة الحقيقية للرياضة بطريقة،تستحق وقفة تأمل عميقة،فإقبالهم العفوي على المشاركة والإنظباط الذي تحلوا به،والروح الرياضية العالية التي جسدوها على طول مسافة الماراثون،وتضامنهم بينهم..كل هذه السلوكات إنما تشير إلى أن الرياضة بالدريوش عند كثير من ممارسيها، أصبحت تتجاوز سقف اللعبة،وتعمقت في بعدها الحقيقي وقطعت أشواطا مهمة في هذا الإتجاه،فقط المسألة تحتاج إلى توجيه والى تظافر الجهود لتثبيت الروح الرياضية أكثر على أرض الواقع،والسير بقطارها إلى أبعد حد ممكن.
ماراثون إيار أن وامسا، لم تحلق في سمائه شبهة سياسية،ولم تخيم عليه بهرجة ولا عمل غير رياضي..بل كان مناسبة لتجسيد المعنى الحقيقي للرياضة،والذي سطره المشاركون بروح رياضية مسئولة،ليكون بذلك درسا مفيدا في الرياضة.
المشاركون في الماراثون،الذين توافدوا للمشاركة وهم يقفون على خط الإنطلاقة قبل بزوغ خيوط شمس الصباح،بالساحة المركزية بالدريوش،لم يأتوا لنيل الجواز والمراكز،ولم تدفعهم إغراءات مادية،أو شيئ من هذا القبيل،وإنما اتوا بكل عفوية وتلقائية،ودفعتهم الروح الرياضية لهذه المشاركةالغير مسبوقة بالدريوش،والتي لم يتم الدعاية لها كما يجب،حيث كان صاحب فكرة الماراثون،يرنو الى مشاركة لا تتجاوز سقف ال30مشاركا،نظرا الى غياب الوسائل التي تساعد على خوض التجربة في ظروف عادية،خاصة وأن المدار تقارب مسافته ال44كلم.
لقد أظهر المشاركون في الماراثون،الذين مشوا لأزيد من 7ساعات،القيمة الحقيقية للرياضة بطريقة،تستحق وقفة تأمل عميقة،فإقبالهم العفوي على المشاركة والإنظباط الذي تحلوا به،والروح الرياضية العالية التي جسدوها على طول مسافة الماراثون،وتضامنهم بينهم..كل هذه السلوكات إنما تشير إلى أن الرياضة بالدريوش عند كثير من ممارسيها، أصبحت تتجاوز سقف اللعبة،وتعمقت في بعدها الحقيقي وقطعت أشواطا مهمة في هذا الإتجاه،فقط المسألة تحتاج إلى توجيه والى تظافر الجهود لتثبيت الروح الرياضية أكثر على أرض الواقع،والسير بقطارها إلى أبعد حد ممكن.
ماراثون إيار أن وامسا، لم تحلق في سمائه شبهة سياسية،ولم تخيم عليه بهرجة ولا عمل غير رياضي..بل كان مناسبة لتجسيد المعنى الحقيقي للرياضة،والذي سطره المشاركون بروح رياضية مسئولة،ليكون بذلك درسا مفيدا في الرياضة.