البعض في مدينة الدريوش لا يزال يعيش على أوهام الماضي،والتعامل بلغة أكل عليها الدهر وشرب،مع الإعلام المحلي.وفي هذا السياق نجد بعض المؤسسات الرسمية،يصدر من بعض موظفيها سلوكات مضحكة تعود الى أزمنة غابرة،شبيهة بلغة الغاب.سلوكات،إن وضعتها تحت مجهر الفحص تجد بكل بساطة،أن أصحابها مريضون بالسلطوية.ولعل الغريب في الأمر هو أن من يفعل ذلك أحيانا،ليس الرؤساء ومن هم على هرم هذه المؤسسات،وإنما بعض الموظفين الصغار هم من يتعاملون بمثل هاته التصرفات المريضة.وقد تناسلت في الأونة الأخيرة صور لا تبشر بالخير فيما يتعلق بالتعامل مع الإعلام،الذي يعتبر من المجالات المساهمة في التنمية والتوعية والتحسيس..حيث بدأ بعضهم في الإقتراب من الخطوط الحمراء وتجاوز الحدود.وعليه أقول لمن يسير في هذا الإتجاه المريض،عليك مراجعة نفسك قبل فوات الأوان،والخروج من دائرة الأوهام،وقبل أن تحاسب الأخرين عليك أن تعرف أولا من أنت وماهي حدود مربع عملك،التي لا يجب أن تتجاوزها،لأن تجاوزها هو بكل بساطة ليس في صالحك،وليعلم من في قلوبهم مرض،بأن الإعلام المحلي بالدريوش ـ الدريوش سيتي ـ لا يمكن أن يرضخ لأحد أيا كان مكانه او مقامه،فهذه النافذة مستقلة وستظل كذلك،ولمن يريد الدخول من بعض" الثقوب" أقول بأن تلك الثقوب هي للتهوية وليست للدخول والإنسلال..
في سطور ـ حـــدّكْ تـــــمْ
سعيد أدرغال- عضو فضي
1842
العمر : 50
لإقــامه : تسلي-الدريوش
المهنة : مراسل صحفي
نقاط : 3081
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 15/02/2007
- مساهمة رقم 1