مراسلة من الريوس الإسبانية ـ سليمان الحدوشي ـ رشيد شنتح
مهاجرون كنا ولازلنا .فماهو الفرق بين الأمس واليوم . حينما كنا نزور أرض الوطن من أجل صلة الرحم مع الأهل و الأقارب وربط أبنائنا ببلدهم الأم وإطلاعهم على هويتهم وثقافتهم المتميزتين حتى لاتتلاشى عندهم المواطنة وينعكس ذالك سلبا عليهم وعلى ذويهم ، عندما كانت زيارتنا مرفوقة برزمات من الأورو كنا نستقبل بالإبتسامة من وجوه فتيات ناعمات ينتمين إلى مؤسسة يعرفها الجميع . أوكنا نستقبل بالمغنيات والراقعات. والكل يذكر ـ فوزا فوزا تشيفوا مرحبابكم فبلادكم . اما الأن حسب مابد الي من تصريحات السيد الوزير المنتدب المكلف بالجالية في الخارج في لقاء جمعنا به في مقر القنصلية المغربية بمدينة ترغونة بكتلونية حين سئل عن مستقبل الجالية المغربية المقيمة باسبانيا بصفة عامة اللذين اضطرتهم الأزمة الإقتصادية بالعودة الى أرض الوطن أجاب قائلا ـ المغرب تجري فيه إصلاحات سياسية وإقتصادية وإجتماعية لكن لايتخيل البعض انه مفروش بالبساط الآحمر ، كما جئتم إلى هنا وبدآتم من الصفر من آراد منكم آن يعود إلى الوطن مرحبا به لكن عليه أيضا أن يبدأ من الصفر . حسب تحليلنا لجواب السيد الوزير يحث المهاجرين ـ بالذات في الوقت الراهن ـ على البقاء في بلدان إقامتهم وعدم التفكير في العودة إلى الوطن .أولا تفاديا لإذكاء الحراك الشعبي المتواصل في الشارع المغربي . ثانيا لجلب بعض اليوروهات حتى وإن كانت قليلة كما يقول المثل الشعبي اللهم فلعمش ولا فلعمى ـ متى تبقى هذه النظرة إلى المهاجرين على أنهم مصدر لإنعاش الإقتصاد . وسهم يتداول بين الدول بدل أن ينظر إليهم من زاوية المواطنة المحضة فوق أي إعتبار إقتصادي أو
سياسي .
https://2img.net/r/ihimizer/img580/379/nihayat614189026.jpg
مهاجرون كنا ولازلنا .فماهو الفرق بين الأمس واليوم . حينما كنا نزور أرض الوطن من أجل صلة الرحم مع الأهل و الأقارب وربط أبنائنا ببلدهم الأم وإطلاعهم على هويتهم وثقافتهم المتميزتين حتى لاتتلاشى عندهم المواطنة وينعكس ذالك سلبا عليهم وعلى ذويهم ، عندما كانت زيارتنا مرفوقة برزمات من الأورو كنا نستقبل بالإبتسامة من وجوه فتيات ناعمات ينتمين إلى مؤسسة يعرفها الجميع . أوكنا نستقبل بالمغنيات والراقعات. والكل يذكر ـ فوزا فوزا تشيفوا مرحبابكم فبلادكم . اما الأن حسب مابد الي من تصريحات السيد الوزير المنتدب المكلف بالجالية في الخارج في لقاء جمعنا به في مقر القنصلية المغربية بمدينة ترغونة بكتلونية حين سئل عن مستقبل الجالية المغربية المقيمة باسبانيا بصفة عامة اللذين اضطرتهم الأزمة الإقتصادية بالعودة الى أرض الوطن أجاب قائلا ـ المغرب تجري فيه إصلاحات سياسية وإقتصادية وإجتماعية لكن لايتخيل البعض انه مفروش بالبساط الآحمر ، كما جئتم إلى هنا وبدآتم من الصفر من آراد منكم آن يعود إلى الوطن مرحبا به لكن عليه أيضا أن يبدأ من الصفر . حسب تحليلنا لجواب السيد الوزير يحث المهاجرين ـ بالذات في الوقت الراهن ـ على البقاء في بلدان إقامتهم وعدم التفكير في العودة إلى الوطن .أولا تفاديا لإذكاء الحراك الشعبي المتواصل في الشارع المغربي . ثانيا لجلب بعض اليوروهات حتى وإن كانت قليلة كما يقول المثل الشعبي اللهم فلعمش ولا فلعمى ـ متى تبقى هذه النظرة إلى المهاجرين على أنهم مصدر لإنعاش الإقتصاد . وسهم يتداول بين الدول بدل أن ينظر إليهم من زاوية المواطنة المحضة فوق أي إعتبار إقتصادي أو
سياسي .
https://2img.net/r/ihimizer/img580/379/nihayat614189026.jpg