ما جرى في "بطولة"العدو الريفي المدرسي التي نظمتها نيابة التعليم بالدريوش قبل ايام،والتي مرت وفق ترتيبات خطط لها المسؤول على القسم الرياضي في النيابة"خالد العزوزي"،لا يجب ان يمر من دون حديث حول ظروف وملابسات إجراء هذه البطولة،الخالية من الأبطال والتي جاءت عقيمة في كافة نواحيها.
فما حدث يعد جريمة بحق الرياضة المدرسية بإقليم الدريوش،وكارثة تضرب بعمق مجالا حيويا ومهما؛خاصة إذا علمنامدى قيمة الرياضة في حياة التلاميذ والإنسان بشكل عام.لكن يبدو أن من يهمهم الأمر في النيابة المستحدثة،وبالأخص"العزوزي"لا يضعون الرياضة ضمن دائرة إهتمامهم ولا يمنحونها القيمة التي تستحقها،وطبعا ففاقد الشيئ لا يعطيه،خاصة إذا علمنا بان الشخص المعني لا علاقة له بالرياضة،وبالتالي فمن لا يعرف الرياضة من البديهي ان يهمشها ويظلمها،"ومن جهل شيئا عاداه".
تنظيم تلك البطولة،وبالصيغة التي مرت فيها،أعزاه اهل النيابة إلى مقاطعة المدارس والمؤسسات وأساتذة الرياضة لها،وكان لزاما على النيابة إقامتها ولو في غياب جل المؤسسات عنها،يقول مسؤول في نيابة التعليم بالدريوش.
لكن لم يقدم لنا المسؤول"غير الرياضي"في النيابةالأسباب والدوافع الحقيقية،التي تسببت في هذه المقاطعة،ولماذا لم يقم بإجراء حوار واقعي وواضح لمعالجة ما بين المدارس والنيابة من سوء تفاهم،وهل جميع الأساتذة المختصون في مؤسسات الإقليم مخطؤون ووحده العزوزي على صواب؟
أسئلة واخرى لم نجد لها جوابا شافيا،خاصة بعد تنظيم بطولة،لم تشهد سوى مشاركة ضعيفة جدا كما وكيفا،بعكس القراءة الخاطئة التي حاول البعض الترويج لها،وقد استعانوا ب"صحافة"لا تفرق بين الجري والعدو،فطبلت وزمرت في العدد ولم يخلو"نعيقها"من النفخ في تركيبة الضيوف وفي عدد الجمهور والنتائج..وماإلى ذلك من كلام سخيف لا يصدقه حتى ذلك الذي لا يفهم في الرياضة.
وأنا أطالع مواد الدريوش سيتي ليوم الإثنين17دجنبر،لفت انتباهي موضوع تنظيم بطولة محلية للعدو الريفي المدرسي في ثانوية بجماعة تمسمان،وكان المسؤول على تنظيمها بشكل مباشر الأستاذ الدخيسي. وهذه البطولة،وإن لبست زيا محليافإنهالا تخرج عن سياق عمل اساتذة الرياضة مع بداية الموسم الدراسي،حيث عملهم يبتدأ بالعدو والركض استعدادا للبطولات المحلية وللتي تليها.
والتلاميذ هذه السنة كما الأساتذة وجدوا انفسهم في حيرة،بعدأن وصلت العلاقة مع النيابة إلى الباب المسدود،وفي إعتقادي بأن"الدخيسي"أصر على تتويج تدريبات التلاميذ بسباقات وإن ليس بالشكل الذي كان يطمح إليه،لكن هي مبادرة قيمة تستحق التنويه،وإني ادعو كافةأساتذة الرياضةالى تنظيم سباقات داخل المؤسسات ينهون بهانشاطهم الرياضي الاول المبرمج في قائمة أنشطتهم الرياضية داخل المدرسة،وسيكون لهذا العمل من دون شك إنعكاسا إيجابيا على نفسية التلاميذ من محبي وهواة الركض،وسيكون كذلك بمثابة أحسن رد على البطولة "المبتورة" الأخيرة.
عقب نشر موضوع لي عن "بطولة"نيابة الدريوش، جاء في الدريوش سيتي مباشرة بعد يوم واحد من التظاهرة، قال أحدهم(؟)بأنه لدي حساب مع المشرف على القسم الرياضي في هذه النيابة،و"أريد تصفية هذا الحساب معه.."نعم لدي حساب معه،لكنه حساب رياضي صرف، له صلة بما قام به وهو يقدم بمباركة المرفق الذي يشتغل فيه،على تنظيم تظاهرة مشوهة وغير مكتملة،حيث أصر ومن معه على ان تكون التظاهرة بالشكل الذي كان.
وهذا من الطبيعي أن يجعلني أثور أمام مثل هاته السلوكات غير الرياضية،خاصة وأني مهتم بالميدان،وبالتالي فلا بد ان أحاسب هذا الشخص ومن أعانه على تنظيم مسابقة فارغة المحتوى.
ولعل الذي دفعني لمحاسبة المعني بالأمر،هو الضحك على الذقون الذي أراد ممارسته وسعيه الى تغليط الرأي العام بتنظيم هذه البطولة والظهور وكأنه قام بعمل عظيم يستحق التشجيع والتنويه..فمثل هذه الأمور لا يجب أن نصرف النظر عنها،بل من باب خدمة الرياضة علينا متابعة ومحاسبة كل من يريد تخريب المدرسة من الرياضة،لأن هذا المجال يستحق الدعم والمساندة،فبواسطته يمكن لنا معالجة شتى الظواهر والأدواء التي بدأت تحدق بالتلاميذ في عدد من مؤسساتنا التعليمية،لكن أكثر الناس لا يعلمون.
بصفتي كمهتم بالمجال الرياضي،وبرياضة العاب القوى بشكل خاص،أدعو المشرف على الرياضة في نيابة الدريوش الى تقديم توضيحات حول البطولة الأخيرة،وأرجو من النيابة مساءلة"العزوزي"عن الذي جرى.
كما اطلب من وزارة التربية الوطنية فتح تحقيق في الموضوع في القريب العاجل،وذلك حتى يتبين"الخيط الأبيض من الخيط الأسود"فيما جرى على مدار"أكرانخا"قبل أيام،خاصة وأننا في زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة.
فما حدث يعد جريمة بحق الرياضة المدرسية بإقليم الدريوش،وكارثة تضرب بعمق مجالا حيويا ومهما؛خاصة إذا علمنامدى قيمة الرياضة في حياة التلاميذ والإنسان بشكل عام.لكن يبدو أن من يهمهم الأمر في النيابة المستحدثة،وبالأخص"العزوزي"لا يضعون الرياضة ضمن دائرة إهتمامهم ولا يمنحونها القيمة التي تستحقها،وطبعا ففاقد الشيئ لا يعطيه،خاصة إذا علمنا بان الشخص المعني لا علاقة له بالرياضة،وبالتالي فمن لا يعرف الرياضة من البديهي ان يهمشها ويظلمها،"ومن جهل شيئا عاداه".
تنظيم تلك البطولة،وبالصيغة التي مرت فيها،أعزاه اهل النيابة إلى مقاطعة المدارس والمؤسسات وأساتذة الرياضة لها،وكان لزاما على النيابة إقامتها ولو في غياب جل المؤسسات عنها،يقول مسؤول في نيابة التعليم بالدريوش.
لكن لم يقدم لنا المسؤول"غير الرياضي"في النيابةالأسباب والدوافع الحقيقية،التي تسببت في هذه المقاطعة،ولماذا لم يقم بإجراء حوار واقعي وواضح لمعالجة ما بين المدارس والنيابة من سوء تفاهم،وهل جميع الأساتذة المختصون في مؤسسات الإقليم مخطؤون ووحده العزوزي على صواب؟
أسئلة واخرى لم نجد لها جوابا شافيا،خاصة بعد تنظيم بطولة،لم تشهد سوى مشاركة ضعيفة جدا كما وكيفا،بعكس القراءة الخاطئة التي حاول البعض الترويج لها،وقد استعانوا ب"صحافة"لا تفرق بين الجري والعدو،فطبلت وزمرت في العدد ولم يخلو"نعيقها"من النفخ في تركيبة الضيوف وفي عدد الجمهور والنتائج..وماإلى ذلك من كلام سخيف لا يصدقه حتى ذلك الذي لا يفهم في الرياضة.
وأنا أطالع مواد الدريوش سيتي ليوم الإثنين17دجنبر،لفت انتباهي موضوع تنظيم بطولة محلية للعدو الريفي المدرسي في ثانوية بجماعة تمسمان،وكان المسؤول على تنظيمها بشكل مباشر الأستاذ الدخيسي. وهذه البطولة،وإن لبست زيا محليافإنهالا تخرج عن سياق عمل اساتذة الرياضة مع بداية الموسم الدراسي،حيث عملهم يبتدأ بالعدو والركض استعدادا للبطولات المحلية وللتي تليها.
والتلاميذ هذه السنة كما الأساتذة وجدوا انفسهم في حيرة،بعدأن وصلت العلاقة مع النيابة إلى الباب المسدود،وفي إعتقادي بأن"الدخيسي"أصر على تتويج تدريبات التلاميذ بسباقات وإن ليس بالشكل الذي كان يطمح إليه،لكن هي مبادرة قيمة تستحق التنويه،وإني ادعو كافةأساتذة الرياضةالى تنظيم سباقات داخل المؤسسات ينهون بهانشاطهم الرياضي الاول المبرمج في قائمة أنشطتهم الرياضية داخل المدرسة،وسيكون لهذا العمل من دون شك إنعكاسا إيجابيا على نفسية التلاميذ من محبي وهواة الركض،وسيكون كذلك بمثابة أحسن رد على البطولة "المبتورة" الأخيرة.
عقب نشر موضوع لي عن "بطولة"نيابة الدريوش، جاء في الدريوش سيتي مباشرة بعد يوم واحد من التظاهرة، قال أحدهم(؟)بأنه لدي حساب مع المشرف على القسم الرياضي في هذه النيابة،و"أريد تصفية هذا الحساب معه.."نعم لدي حساب معه،لكنه حساب رياضي صرف، له صلة بما قام به وهو يقدم بمباركة المرفق الذي يشتغل فيه،على تنظيم تظاهرة مشوهة وغير مكتملة،حيث أصر ومن معه على ان تكون التظاهرة بالشكل الذي كان.
وهذا من الطبيعي أن يجعلني أثور أمام مثل هاته السلوكات غير الرياضية،خاصة وأني مهتم بالميدان،وبالتالي فلا بد ان أحاسب هذا الشخص ومن أعانه على تنظيم مسابقة فارغة المحتوى.
ولعل الذي دفعني لمحاسبة المعني بالأمر،هو الضحك على الذقون الذي أراد ممارسته وسعيه الى تغليط الرأي العام بتنظيم هذه البطولة والظهور وكأنه قام بعمل عظيم يستحق التشجيع والتنويه..فمثل هذه الأمور لا يجب أن نصرف النظر عنها،بل من باب خدمة الرياضة علينا متابعة ومحاسبة كل من يريد تخريب المدرسة من الرياضة،لأن هذا المجال يستحق الدعم والمساندة،فبواسطته يمكن لنا معالجة شتى الظواهر والأدواء التي بدأت تحدق بالتلاميذ في عدد من مؤسساتنا التعليمية،لكن أكثر الناس لا يعلمون.
بصفتي كمهتم بالمجال الرياضي،وبرياضة العاب القوى بشكل خاص،أدعو المشرف على الرياضة في نيابة الدريوش الى تقديم توضيحات حول البطولة الأخيرة،وأرجو من النيابة مساءلة"العزوزي"عن الذي جرى.
كما اطلب من وزارة التربية الوطنية فتح تحقيق في الموضوع في القريب العاجل،وذلك حتى يتبين"الخيط الأبيض من الخيط الأسود"فيما جرى على مدار"أكرانخا"قبل أيام،خاصة وأننا في زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة.
