تقريرـ سعيـدأدرغـال
إلى غاية يوم الأربعاء5ديسمبر 2012 لم يصدر عن نيابة التعليم بالدريوش أي إعلان عن البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي.
وهذه البطولة عادة ما تجري في أواخر شهر نوفمبر او مع بداية الشهر الأخير من كل عام.وحسب المسؤول عن المجال الرياضي في النيابة المستحدثة،فإن البطولة ستقام خلال الشهر الجاري،بينما أساتذة الرياضة في عدد من المؤسسات التعليمية بالدريوش،يقولون بأنهم لن يشركوا التلاميذ في البطولة التي تعتزم النيابة تنظيمها،وهم مقاطعون لها ولمختلف الأنشطة التي تنضوي تحت هذه النيابة،وفق تعبير عدد من الأساتذة الذين إلتقيناهم.
إذا،هناك إشكال حاصل بين الجانبين وبالتالي هذا هو السبب في الفتور الذي يسبق أول رياضة مدرسية يفتتح بها الموسم،وهذا التخبط الواقع والتباين في وجهات نظر الأساتذة ومن يعنيهم الأمر في نيابة التعليم،يشير بكل وضوح الى وجود مرض في جسد التعليم بالدريوش،وعوض أن يعمل من لهم صلة قريبة او بعيدة بهذا الجسد في البحث عن سبل العلاج وعدم ترك الوباء يتفاقم،فإنهم يتعاملون مع الموضوع بطريقة الهروب الى الأمام،والتخفي وراء كلمات وعناوين على الهامش،تاركين صلب المشكل وغير آبهين بالجوهر،الذي هو بيت القصيد وموطن الداء.
بحسب المعطيات التي تمكنا من استجماعها حول الخلاف الحاصل بين النيابة وأساتذة الرياضة وعدد من رجال ونساء التعليم بالدريوش،فالمشاكل العالقة بين الطرفين كثيرة وعديدة،وكل طرف يتهم ويلوم الآخر حول من المسؤول عن تسخين الطرح وتأجيج الصراع..وأيا كان البادء ب(إثارة الزوابع) فإن مصلحة التلميذ وحقوقهم يجب أن تكون فوق كل الخلافات،ولا يجب أن يضيع التلميذ في ظل صراع سينتهي عاجلا ام آجلا،حيث سيتنازل كل طرف عن بعض من أموره،لكن التلميذ سيكون الخاسر الوحيد في معركة كهاته.
إن البطولة المدرسية للعدو الريفي التي أنا بصدد الحديث عنها،لا يجب أن يحجبها المشكل العالق،بين رجال ونساء التعليم والنيابة،وأن يحول دون إجرائها في وقتها المحدد ويحرم العشرات من التلاميذ والتلميذات من هواة الرياضة،الذين تزخر بهم المؤسسات التعليمية بالدريوش،من تفجير طاقاتهم والإفصاح عما تحمله سيقانهم، ،لكن مثل هذه الخلافات وغياب شروط التدريب من ملاعب ومرافق وفضاءات لائقة،تحول بينهم وبين تفجير ما بداخلهم من ملكات وموهبة لو وجدت الصقل ومقومات الإستعداد لتوهجت وصارت شعلة متقدة في غيرما منافسة وتظاهرة؛ وبما أن الوضع كماهو ضف إليه ما تعرفه الساحة التعليمية بالدريوش من تجاذبات،فإننا لا محالة سنعاين سقوط تلك الطاقات والمواهب كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف.
إن البطولة المدرسية للعدو الريفي،ليست محطة رياضية صرفة للتسابق على نيل الجوائز الرمزية والبحث عن مراكز مؤهلة للبطولة الجهوية فقط،وإنما هي محطة هامة للتلاميذ،للتعارف والتلاقي واكتشاف أشياء جديدة خارجة عن الروتين الدراسي المعهود،فهذه المحطة وغيرهامن المحطات الرياضية والثقافية..لها انعكاسات إيجابية على حياة التلاميذ،فمن خلال هاته المواعيد يكتسب التلميذ العديد من المقومات والخبرات والتجارب التي ستعود عليه تربويا ومعرفياخلال حياته التعلمية ولاحقا،إلى جانب الشق الهام المتعلق بالرياضة وبما لهذا المجال من أهمية عليه كتلميذ وفي حياته المستقبلية.
في الأخير،وبما أن مصلحة التلاميذ أولى من أي جانب آخر،فإن على الجميع التفكير في إعادة النظر فيما يجري والعمل معا على عدم تفويت الفرصة على التلاميذ في المشاركة في مختلف الأنشطة المدرسية ومنها البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي،التي دخلت فترة(الوقت بدل ضائع)ما يعني أن إضاعة الوقت ليس في صالح احد.ولهذا على الكل العمل على تنظيم هذه التظاهرة،مع الإبقاء على النقاش مفتوحا فيما يتعلق بمطالب اسرة التعليم،فإجراء البطولة انتصار للتلميذ أولا وأخيرا وليس تنازلا من طرف الأساتذة او انهزاما لهم أمام النيابة.فهل ينتصر الجميع للتلاميذ؟
إلى غاية يوم الأربعاء5ديسمبر 2012 لم يصدر عن نيابة التعليم بالدريوش أي إعلان عن البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي.
وهذه البطولة عادة ما تجري في أواخر شهر نوفمبر او مع بداية الشهر الأخير من كل عام.وحسب المسؤول عن المجال الرياضي في النيابة المستحدثة،فإن البطولة ستقام خلال الشهر الجاري،بينما أساتذة الرياضة في عدد من المؤسسات التعليمية بالدريوش،يقولون بأنهم لن يشركوا التلاميذ في البطولة التي تعتزم النيابة تنظيمها،وهم مقاطعون لها ولمختلف الأنشطة التي تنضوي تحت هذه النيابة،وفق تعبير عدد من الأساتذة الذين إلتقيناهم.
إذا،هناك إشكال حاصل بين الجانبين وبالتالي هذا هو السبب في الفتور الذي يسبق أول رياضة مدرسية يفتتح بها الموسم،وهذا التخبط الواقع والتباين في وجهات نظر الأساتذة ومن يعنيهم الأمر في نيابة التعليم،يشير بكل وضوح الى وجود مرض في جسد التعليم بالدريوش،وعوض أن يعمل من لهم صلة قريبة او بعيدة بهذا الجسد في البحث عن سبل العلاج وعدم ترك الوباء يتفاقم،فإنهم يتعاملون مع الموضوع بطريقة الهروب الى الأمام،والتخفي وراء كلمات وعناوين على الهامش،تاركين صلب المشكل وغير آبهين بالجوهر،الذي هو بيت القصيد وموطن الداء.
بحسب المعطيات التي تمكنا من استجماعها حول الخلاف الحاصل بين النيابة وأساتذة الرياضة وعدد من رجال ونساء التعليم بالدريوش،فالمشاكل العالقة بين الطرفين كثيرة وعديدة،وكل طرف يتهم ويلوم الآخر حول من المسؤول عن تسخين الطرح وتأجيج الصراع..وأيا كان البادء ب(إثارة الزوابع) فإن مصلحة التلميذ وحقوقهم يجب أن تكون فوق كل الخلافات،ولا يجب أن يضيع التلميذ في ظل صراع سينتهي عاجلا ام آجلا،حيث سيتنازل كل طرف عن بعض من أموره،لكن التلميذ سيكون الخاسر الوحيد في معركة كهاته.
إن البطولة المدرسية للعدو الريفي التي أنا بصدد الحديث عنها،لا يجب أن يحجبها المشكل العالق،بين رجال ونساء التعليم والنيابة،وأن يحول دون إجرائها في وقتها المحدد ويحرم العشرات من التلاميذ والتلميذات من هواة الرياضة،الذين تزخر بهم المؤسسات التعليمية بالدريوش،من تفجير طاقاتهم والإفصاح عما تحمله سيقانهم، ،لكن مثل هذه الخلافات وغياب شروط التدريب من ملاعب ومرافق وفضاءات لائقة،تحول بينهم وبين تفجير ما بداخلهم من ملكات وموهبة لو وجدت الصقل ومقومات الإستعداد لتوهجت وصارت شعلة متقدة في غيرما منافسة وتظاهرة؛ وبما أن الوضع كماهو ضف إليه ما تعرفه الساحة التعليمية بالدريوش من تجاذبات،فإننا لا محالة سنعاين سقوط تلك الطاقات والمواهب كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف.
إن البطولة المدرسية للعدو الريفي،ليست محطة رياضية صرفة للتسابق على نيل الجوائز الرمزية والبحث عن مراكز مؤهلة للبطولة الجهوية فقط،وإنما هي محطة هامة للتلاميذ،للتعارف والتلاقي واكتشاف أشياء جديدة خارجة عن الروتين الدراسي المعهود،فهذه المحطة وغيرهامن المحطات الرياضية والثقافية..لها انعكاسات إيجابية على حياة التلاميذ،فمن خلال هاته المواعيد يكتسب التلميذ العديد من المقومات والخبرات والتجارب التي ستعود عليه تربويا ومعرفياخلال حياته التعلمية ولاحقا،إلى جانب الشق الهام المتعلق بالرياضة وبما لهذا المجال من أهمية عليه كتلميذ وفي حياته المستقبلية.
في الأخير،وبما أن مصلحة التلاميذ أولى من أي جانب آخر،فإن على الجميع التفكير في إعادة النظر فيما يجري والعمل معا على عدم تفويت الفرصة على التلاميذ في المشاركة في مختلف الأنشطة المدرسية ومنها البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي،التي دخلت فترة(الوقت بدل ضائع)ما يعني أن إضاعة الوقت ليس في صالح احد.ولهذا على الكل العمل على تنظيم هذه التظاهرة،مع الإبقاء على النقاش مفتوحا فيما يتعلق بمطالب اسرة التعليم،فإجراء البطولة انتصار للتلميذ أولا وأخيرا وليس تنازلا من طرف الأساتذة او انهزاما لهم أمام النيابة.فهل ينتصر الجميع للتلاميذ؟