إستيقظ الاسبوع الماضي عدد من أباء وأولياء بعض التلميذات بمدينة مراكش على وقع صدمة أذهلت عقولهم وزلزلت الارض من تحت أقدامهم بعد رأيتهم لصور فلذات أكبادهم على صفحة للفايسبوك تجرأ أحد الاشخاص على نشرها وهن في أوضاع مخلة بالأداب وشبه عاريات وترتب عن هذه الفضيحة إقدام أم لتلميذة على الإنتحار،وهذا العمل اللاخلاقي ليس وليد اليوم ولن يكون الاخير مادامت جل التلميذات تخلين عن مبادئهن الاسلامية التي تصون عرض المرأة وتركن أجسادهن مباحة لبعض الذئاب البشرية الذين يتصيدون مثل هذه الفرص للنيل من شرفهن، وكل على هواه ٠٠هناك من لديه دافع الإنتقام وهناك من لديه علاقات مع شبكات تتاجر في الصور الإباحية يسعى إلى الكسب المادي،وهناك الكثير ممن يتلذذون بمثل هذه الفضائح والتي تكون الفتيات هن الضحية ويتحملن المسؤولية كاملة في رأيي الشخصي٠
وهذه الفضائح ليست مقتصرة على المراكشيين فحسب،بل تشهدها جميع مدن المملكة بأسرها،وأريد من خلال هذا العمود أن ألمح إلى ما يقع بمدينة الدريوش وهذا بشهادات شهود عيان توجد بهذه الأخيرة[بعض التلميذات]اللواتي ضربن بعرض الحائط سمعتهن وشرفهن وكرامتهن،ويتركن دراستهن ما أن يلوح لهن أحد بيده أو غمزة وهمسة من سيارته الفارهة حتى تراهن راكبات بجنبه ليمضين أوقات حميمية ورومانسية بعيداً عن أعين الناس لكنهن ينسون أن تكون كاميرات هواتفهم النقالة لهن بالمرصاد في وقت تكون فيه الفتاة متأثرة بكلمات من الشاب الذي لا هم له سوى إشباع رغباته الجنسية،ولا يكترثن هؤولاء الفتيات للفضائح التي ستنجم عن ذلك أو أن يستيقظن صباحاً ما فيجدن فضائحهن على صفحات النت[لا قدر الله]حينها لن ينفعها الندم وستكون عالة على أسرتها والمجتمع ككل٠
فيا أيتها الطالبات إن أولياء أموركن يكدون ويجهدون في العمل ويضحون بالغالي والنفيس من أجل أن يوفروا لكن كل إحتياجاتكن من مأكل ومشرب لتشرفهن في دراستكن ولما لا سيأتي يوماً ستكونن معيلتهن على الزمن،فلا تلطخن شرفهم وكن أنسات يفتخرن بكن.
فيا أيها الأباء أنتم تتحملون النصيب الاوفر من المسؤولية تجاه فلذات أكبادكم،عليكم بمراعاتهم خصوصا حين يمرن بمراحل حساسةفي حياتهم وأن تتجهوا بين الفينة والأخرى لمؤسساتهم للتحري عن أخبارهم،فلا تتركوا الوحوش الآدمية أن تنال من أعراض بناتكم وأن يشيعوا الفاحشة في الأرض،فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته٠٠٠ إوا احضيوها..قبل ما طيحوا فيها.. وبه وجب الإعلام٠
وهذه الفضائح ليست مقتصرة على المراكشيين فحسب،بل تشهدها جميع مدن المملكة بأسرها،وأريد من خلال هذا العمود أن ألمح إلى ما يقع بمدينة الدريوش وهذا بشهادات شهود عيان توجد بهذه الأخيرة[بعض التلميذات]اللواتي ضربن بعرض الحائط سمعتهن وشرفهن وكرامتهن،ويتركن دراستهن ما أن يلوح لهن أحد بيده أو غمزة وهمسة من سيارته الفارهة حتى تراهن راكبات بجنبه ليمضين أوقات حميمية ورومانسية بعيداً عن أعين الناس لكنهن ينسون أن تكون كاميرات هواتفهم النقالة لهن بالمرصاد في وقت تكون فيه الفتاة متأثرة بكلمات من الشاب الذي لا هم له سوى إشباع رغباته الجنسية،ولا يكترثن هؤولاء الفتيات للفضائح التي ستنجم عن ذلك أو أن يستيقظن صباحاً ما فيجدن فضائحهن على صفحات النت[لا قدر الله]حينها لن ينفعها الندم وستكون عالة على أسرتها والمجتمع ككل٠
فيا أيتها الطالبات إن أولياء أموركن يكدون ويجهدون في العمل ويضحون بالغالي والنفيس من أجل أن يوفروا لكن كل إحتياجاتكن من مأكل ومشرب لتشرفهن في دراستكن ولما لا سيأتي يوماً ستكونن معيلتهن على الزمن،فلا تلطخن شرفهم وكن أنسات يفتخرن بكن.
فيا أيها الأباء أنتم تتحملون النصيب الاوفر من المسؤولية تجاه فلذات أكبادكم،عليكم بمراعاتهم خصوصا حين يمرن بمراحل حساسةفي حياتهم وأن تتجهوا بين الفينة والأخرى لمؤسساتهم للتحري عن أخبارهم،فلا تتركوا الوحوش الآدمية أن تنال من أعراض بناتكم وأن يشيعوا الفاحشة في الأرض،فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته٠٠٠ إوا احضيوها..قبل ما طيحوا فيها.. وبه وجب الإعلام٠