كلمات صادقة٠٠في تحد لبعض المرتزقة٠٠

أكتب هذه الكلمات الصادقة من صميم قلبي في تحد مني لبعض المرتزقة المحسوبين على بعض المسؤولين ولو أني لست مجبراً على ذلك،ولكن من باب الدفاع عن كرامتي سأوجه هذا الخطاب لمن إتهموني بأنني أسخر قلمي لخدمة بعض الجهات على حساب أخرى والحقيقة التي أنا مقتنع بها قبلها من شاء ورفضها من شاء أنني لا أحمل أي ضغينة أو حقد في قلبي لأي مسؤول كيفما كان منصبه ومستواه ولست ضد أي كان،بل أكتب ما يمليه علي ضميري الحي وما أراه صالحاً لمدينتي بحكم غيرتي ووطنيتي اللتين يحتمان علي ذلك،ولدي الحق المطلق بحكم أنني أنتمي للسلطة الرابعة التي وجدت لتنتقد كل ما يضر بمصلحة البلاد والعباد،وأحلل وأناقش ما يدور في الساحة السياسية وجميع المجالات،وأنتقد كل المسؤولين وأصحاب القرار إن هم لم يقوموا بواجبهم المنوط بهم بدون إنحياز ولست أنتظر من هذا لا علاوات ولا هدايا من أحد،بل أهتم بتنوير الرأي العام المحلي وكشف ورقة التوت عن عورات المسؤولين الذين لا يخدمون سوى مصالحهم الخاصة ضاربين بعرض الحائط مصالح المواطنين والمدينة التي أصبحت في ذيل جميع مدن المملكة في جميع الميادين،فمنذ ولدت بهذه المدينة المهمشة لم أرى أو أسمع بأي مسؤول من الذين يسخرون بعض مرتزقتهم للطعن في شرفي ومصداقيتي أن قدم شيئاً لصالح هذه المدينة وهذا واضح للعيان لا غبار عليه لأمدحه وأرفعه فوق أكتافي كما يفعل بعض اللاعبين برفع مدربيهم حين يحقق معهم بطولات،ولما لا سأصنع له تمثالا في الساحة المركزية يجسد شخصه ولو كلفني ذلك غالياً كما هو معمول به في الدول الديمقراطية العريقة٠
إن إتهامي من طرف بعض المرتزقة الذين كانوا بالأمس القريب يظنون أنفسهم مناضلين وهم يعرفون أنفسهم جيدا بأنني أخدم أجندة خاصة على حساب أخرى أتحداهم بأن يأتوني بالوقائع والحجج،وإلا فليغلقوا أفواههم أو إن كانت لديهم الجرأة فليخرجوا لمواجهتي ونقاشي حينها سنرى من يخدم جهات على حساب أخرى ٠٠ؤباركلكم من هرود العكوزات٠٠٠



[b]