مرة أخرى تعود قوات الإحتلال الصهيوني للإعتداء على الفلسطينيين واستباحة دمائهم في غزة..وطال العدوان قائد كتائب عز الدين القسام،الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس(أحمد الجعبري)ومرافق له،ليرتفع سقف الشهداء بعد ذلك،في اعتداء شبيه بمحرقة2008/2009.
ويأتي هذا العدوان الجديد مع حلول السنة الهجرية،وقبل أسابيع من الإنتخابات الصهيونية وبعد أيام من فوز مدلل الكيان الغاصب"اوباما"الذي قال بعد استشهاد "الجعبري"،من حق"اسرائيل"أن تدافع عن نفسها..
الردود العربية كالعادة لم تأتي بجديد،فقد تحدثت لغة الإستنكار والتنديد،ولم تعمل على تجميع المقاتلين وتجندهم بالسلاح والعتاد وترسلهم للجهاد في غزة والدفاع عن أهلهاكما فعلت مع سوريا وفي ليبيا..ولم تعقد اجتماعات فورية في قطر والسعودية وتركيا للرد على الصهاينة..وأما العلماء الذين زرعوا بفتاواهم السياسية الفتن والشقاق في أكثر من بلد،فلم ينتصبوا بسرعة البرق لإصدار فتاوى بالجهاد في غزة،والضغط على الحكام بتوفير المال والسلاح لهم..واما الإعلام"الجزيرة،العربية،سكاي نيوز عربية.."فلم تعطي الأهمية اللازمة للعدوان على غزة وتعاين حيثياته ومختلف جوانبه،وتعاملت معه الى حدود كتابة هذه السطور بعد24ساعة من بدء العدوان،ببرودة وكأن الموضوع لا يستحق أن يكون في الصدارة،ويتابع الحدث اولا بأول ويصنف على رأس حصادالأخبار..وتحية ل:"الاقصى،الكتاب،الميادين,فلسطين اليوم...".
هوإذن عدوان جديد،يجيئ في زمن ما يسمى"الربيع العربي"،عدوان صهيوني بمباركة امريكية غربية،يحدث أمام صمت عربي مكشوف وواضح معالمه،وتخاذل اعلامي أكدانحراف مسار قنوات ظلت منذ مدة تدعي المقاومة وتبني قضايا الأمة،وهي التي تحولت قبل فترة إلى أبواب غربية وخضعت لتدخلات حكام صاروا أوفياء لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط الجديد..
بدأ العدوان الغاشم على غزة عشية يوم الأربعاء14نونبر،كنت حينها استعد لفترة رياضية مسائية،فجأة رأيت ـ عاجل ـ على قناة"الميادين"فعلمت بأن عدوانا جديدا قدانطلق على غزة،التي كانت تستهدف بشكل يومي من طرف الصهاينة لكن لم يكن لذلك صدى على القنوات العربية(؟)،بقيت أتابع الاخبار والتفاصيل وردود الفعل والمستجدات الآنية،لأقطع الصلة بمختلف الإهتمامات الاخرى..والتي جعلتها ثانوية أمام حدث العدوان..
العدوان على غزة ليس بجديد،فالصهاينة تعودوا على استباحة دماء الفلسطينيين،وإذا كان أهل غزة يتكلون دوما على الله في مواجهة العدو"حسبنا الله ونعم الوكيل"،فالسؤال المطروح هو:أين أهل"الربيع العربي"من حكام وإعلام وعلماء وشعوب...مما يقع اليوم في غزة؟لاأعتقد بأن هؤلاء سيصنعون ربيعا عربيا حقيقيا في هذه البقعة التي يعيش فيها ما يزيد عن مليون و800ألف مواطن،لسبب بسيط وهو ان ربيعهم كان بمباركة أمريكية وبقيادة "الناتو"والدول التي صنعت "الربيع العربي" وطبخته في الكواليس هي من ترعى الإحتلال الصهيوني...لن نسمع سوى الشجب والتنديد..قبح الله سعيكم.
ويأتي هذا العدوان الجديد مع حلول السنة الهجرية،وقبل أسابيع من الإنتخابات الصهيونية وبعد أيام من فوز مدلل الكيان الغاصب"اوباما"الذي قال بعد استشهاد "الجعبري"،من حق"اسرائيل"أن تدافع عن نفسها..
الردود العربية كالعادة لم تأتي بجديد،فقد تحدثت لغة الإستنكار والتنديد،ولم تعمل على تجميع المقاتلين وتجندهم بالسلاح والعتاد وترسلهم للجهاد في غزة والدفاع عن أهلهاكما فعلت مع سوريا وفي ليبيا..ولم تعقد اجتماعات فورية في قطر والسعودية وتركيا للرد على الصهاينة..وأما العلماء الذين زرعوا بفتاواهم السياسية الفتن والشقاق في أكثر من بلد،فلم ينتصبوا بسرعة البرق لإصدار فتاوى بالجهاد في غزة،والضغط على الحكام بتوفير المال والسلاح لهم..واما الإعلام"الجزيرة،العربية،سكاي نيوز عربية.."فلم تعطي الأهمية اللازمة للعدوان على غزة وتعاين حيثياته ومختلف جوانبه،وتعاملت معه الى حدود كتابة هذه السطور بعد24ساعة من بدء العدوان،ببرودة وكأن الموضوع لا يستحق أن يكون في الصدارة،ويتابع الحدث اولا بأول ويصنف على رأس حصادالأخبار..وتحية ل:"الاقصى،الكتاب،الميادين,فلسطين اليوم...".
هوإذن عدوان جديد،يجيئ في زمن ما يسمى"الربيع العربي"،عدوان صهيوني بمباركة امريكية غربية،يحدث أمام صمت عربي مكشوف وواضح معالمه،وتخاذل اعلامي أكدانحراف مسار قنوات ظلت منذ مدة تدعي المقاومة وتبني قضايا الأمة،وهي التي تحولت قبل فترة إلى أبواب غربية وخضعت لتدخلات حكام صاروا أوفياء لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط الجديد..
بدأ العدوان الغاشم على غزة عشية يوم الأربعاء14نونبر،كنت حينها استعد لفترة رياضية مسائية،فجأة رأيت ـ عاجل ـ على قناة"الميادين"فعلمت بأن عدوانا جديدا قدانطلق على غزة،التي كانت تستهدف بشكل يومي من طرف الصهاينة لكن لم يكن لذلك صدى على القنوات العربية(؟)،بقيت أتابع الاخبار والتفاصيل وردود الفعل والمستجدات الآنية،لأقطع الصلة بمختلف الإهتمامات الاخرى..والتي جعلتها ثانوية أمام حدث العدوان..
العدوان على غزة ليس بجديد،فالصهاينة تعودوا على استباحة دماء الفلسطينيين،وإذا كان أهل غزة يتكلون دوما على الله في مواجهة العدو"حسبنا الله ونعم الوكيل"،فالسؤال المطروح هو:أين أهل"الربيع العربي"من حكام وإعلام وعلماء وشعوب...مما يقع اليوم في غزة؟لاأعتقد بأن هؤلاء سيصنعون ربيعا عربيا حقيقيا في هذه البقعة التي يعيش فيها ما يزيد عن مليون و800ألف مواطن،لسبب بسيط وهو ان ربيعهم كان بمباركة أمريكية وبقيادة "الناتو"والدول التي صنعت "الربيع العربي" وطبخته في الكواليس هي من ترعى الإحتلال الصهيوني...لن نسمع سوى الشجب والتنديد..قبح الله سعيكم.
