سعيد ادرغال
تعد مزرعة ـ غرسية ـ ذات الاشجار الكثيفة،من نوع الزيتون،والتي تضم مساحة تقدر بحوالي 126هكتارا،والواقعة ببليدة الدريوش،وجزء منها في تراب جماعة أمطالسة،منطقة مهمة ومناسبة لضم ملاعب ومرافق لممارسة الرياضة،سواء تعلق الأمر بفضاء للإعداد والتحضير،أم لاحتضان منافسات رياضية من مستوى محلي أو جهوي أو وطني..وذلك لتوفرها على عقار واسع من شأنه أن يضم العديد من الفضاءات في هذا الميدان.
ولعل الذي يشجع على تشييد مثل هاته المرافق،غياب وعاء عقاري بالدريوش،بحسب الجهات المسؤولة التي تشتكي دوما من عقم العقار وغيابه،وايضا لكون ـ غرسية ـ منطقة منبسطة من اليسير انشاء مساحات ذات طبيعة رياضية عليها.والاكثر من هذا كله،سوف لن تفقد المزرعة الكثير من اشجارها،حيث سيتم الحفاظ على نسبة مهمة من الاشجار،وإزالة البعض منها فقط،ما سيضفي على هذه المرافق جمالية في الشكل ومراعاة الجانب البيئي الذي يعتبر شأنا اساسيافي المجال الرياضي.
لهذه الإعتبارات،وأخرى نجد هذه المزرعة،منطقة مناسبة جدا وكفيلة اكثر من غيرها على ضم المرافق الرياضية.
ولعل الدافع الأساس أيضا الذي يحتم على مجلس جماعة امطالسة وعلى المجلس الحضري للدريوش،أخذ الموضوع بعين الإعتبار وبجدية اكثر،هو اتساع القاعدة الرياضة،في ظل غياب شبه تام للمرافق في هذا المجال،التي يمكن لها ضم واستيعاب هذه القاعدة التي تعرف اتساعاسريعا مع توالي الأيام.
وكان مجلس جماعة امطالسة قد ناقش نقطة انشاء سوق اسبوعي على أرض غرسية،كما أن بلدية الدريوش تحدث مجلسها عن مشاريع في ـ غرسية ـ عندما تتهيأ الصبغة القانونية لذالك.
ومن خلال هذا المقال الذي يستند الى واقع معيش،وإلى معطيات ميدانية،فإن على المجلسين المشار إليهما،التفكير في تشييد وانجاز فضاءات رياضية على غرسية بموازاة مع المشاريع المرتقب انجازها بالمكان،وذلك بالتنسيق مع المهتمين والفاعلين في المجال الرياضي بالدريوش.
تعد مزرعة ـ غرسية ـ ذات الاشجار الكثيفة،من نوع الزيتون،والتي تضم مساحة تقدر بحوالي 126هكتارا،والواقعة ببليدة الدريوش،وجزء منها في تراب جماعة أمطالسة،منطقة مهمة ومناسبة لضم ملاعب ومرافق لممارسة الرياضة،سواء تعلق الأمر بفضاء للإعداد والتحضير،أم لاحتضان منافسات رياضية من مستوى محلي أو جهوي أو وطني..وذلك لتوفرها على عقار واسع من شأنه أن يضم العديد من الفضاءات في هذا الميدان.
ولعل الذي يشجع على تشييد مثل هاته المرافق،غياب وعاء عقاري بالدريوش،بحسب الجهات المسؤولة التي تشتكي دوما من عقم العقار وغيابه،وايضا لكون ـ غرسية ـ منطقة منبسطة من اليسير انشاء مساحات ذات طبيعة رياضية عليها.والاكثر من هذا كله،سوف لن تفقد المزرعة الكثير من اشجارها،حيث سيتم الحفاظ على نسبة مهمة من الاشجار،وإزالة البعض منها فقط،ما سيضفي على هذه المرافق جمالية في الشكل ومراعاة الجانب البيئي الذي يعتبر شأنا اساسيافي المجال الرياضي.
لهذه الإعتبارات،وأخرى نجد هذه المزرعة،منطقة مناسبة جدا وكفيلة اكثر من غيرها على ضم المرافق الرياضية.
ولعل الدافع الأساس أيضا الذي يحتم على مجلس جماعة امطالسة وعلى المجلس الحضري للدريوش،أخذ الموضوع بعين الإعتبار وبجدية اكثر،هو اتساع القاعدة الرياضة،في ظل غياب شبه تام للمرافق في هذا المجال،التي يمكن لها ضم واستيعاب هذه القاعدة التي تعرف اتساعاسريعا مع توالي الأيام.
وكان مجلس جماعة امطالسة قد ناقش نقطة انشاء سوق اسبوعي على أرض غرسية،كما أن بلدية الدريوش تحدث مجلسها عن مشاريع في ـ غرسية ـ عندما تتهيأ الصبغة القانونية لذالك.
ومن خلال هذا المقال الذي يستند الى واقع معيش،وإلى معطيات ميدانية،فإن على المجلسين المشار إليهما،التفكير في تشييد وانجاز فضاءات رياضية على غرسية بموازاة مع المشاريع المرتقب انجازها بالمكان،وذلك بالتنسيق مع المهتمين والفاعلين في المجال الرياضي بالدريوش.