باتت الطفلة "كريمة بوتقابوت"،الطفلة التي تكشفت قصة معاناتها كخادمة لدى سيدة في ميضار،عبر مقال نشر على موقع الدريوش سيتي،واحدة من مستفيدات مؤسسة دار الطالبة الدريوش،حيث تبنت الجمعية هذه الطفلة،وصارت هذه الأخيرة تحضى بالرعاية والإهتمام بداخل المؤسسة مثل بقية المستفيدات.
وساهم العمل الذي قامت به جمعية دار الطالبة،في إدماج الطفلة وتذويب جليد معاناتها النفسية بالخصوص،وهي الأن"كريمة"في صورة غير التي كانت عليه في السابق،وباتت منخرطة في أنشطة موازية متنوعة الى جانب ممارستها للرياضة بشكل منتظم.
أسرة كريمة،التي تتحدر من دوار بوسعيد نواحي أربعاء تاوريرت،إقليم الحسيمة،والتي لم تكن أفضل حالا من البنت كريمة،أصبحت بدورها في وضعية أفضل،وذلك بعد تبنيها من قبل جمعية"بناء لرعاية الأيتام والأرامل "بالدريوش،حيث تم استقدام الأسرة الى بلدية الدريوش،وانتشالها من الفقر المدقع الذي كان يتربص بالأسرة،التي باتت تسكن منزلا مريحا بحي البام وسط الدريوش،حيث يلتئم شمل جميع أفراد الأسرة،زد على هذا،قيام الجمعية بتوفير كل مايمكن ان يضمن العيش الكريم لهذه العائلة.
وتجدر الإشارة الى أن مواطنين بالخارج يساهمون في تأمين عيش أسرة كريمة بدعمهم المادي عن طريق جمعية بناء،إلى جانب مساهمات هذه الأخيرة.
ويمكن القول، إن قصة كريمة بوتقابوت مع المعاناة والحرمان قد طويت،كما أن أسرتها باتت تعيش في وضع مريح جدا.