الزائر للسوق الاسبوعي للدريوش سيلاحظ مدى تبدل الوضع بمساحة تجمع الباعة في مكان بيع الخضر بالخصوص،فالصورة كانت قاتمة جدا،بفعل الازبال والخبائث التي غطت معظم مساحة السوق المتاخم للمسجد الكبير،ورفع من سقف معاناة الرواد من الباعة والمشترين،انتشار البرك الآسنة والاوحال عقب هطول المطر.وقد أصبح المكان قذرا ومتعفنا معه يصعب المكوث هناك لدقائق معدودة،بفعل التلوث الحاصل جراء ما تمت الإشارة إليه.واستنكر مواطنون دخلوا السوق مرغمين هذا الوضع المزري،لكن الشجب لا ولن يغير من الوضع شيئا ما دام اولي الأمر قد همشوا المرفق تهميشا واضحا،وتجاهلوا أمره،حيث لا هم أصلحوا المكان ولاهم عمدوا الى تنقيل السوق نحو مكان لائق لا يؤذي الرواد ولا يقلق راحة السكان المجاورين له.
أمام هذا المنظر المخزي لسوق الدريوش يتبادر الى الذهن السؤال التالي:هل نحن حقا وسط عاصمة الإقليم؟لا اعتقد...
أمام هذا المنظر المخزي لسوق الدريوش يتبادر الى الذهن السؤال التالي:هل نحن حقا وسط عاصمة الإقليم؟لا اعتقد...