في الأسبوع الماضي قام خنزير يهودي يحمل جنسيّة أمريكية بانتاج فيلم أساء فيه إلى أشرف خلق الله سيدنا محمد عليه أزكى الصلوات والتسليم،ويدخل هذا الفيلم في الحملة الصّليبة التي تقودها قوى الشّر والتي تتمثل خصوصاً في امريكا وإسرائيل والغرب على وجه العموم على رسولنا والإسلام.
فمن منّا لا يتذكر الرّسّام الدنماركي الذي رسم كاريكاتوراً أساء فيه لنبيّنا عليه الصّاة والسّلام وكان رد فعل الأمة الإسلامية قاطبة في حكّامها وعلمائها ومشايخها الذين يتحمّلون النّصيب الأوفر من المسؤولية مجرّد تنديدات واستنكارات كما عهدنا منهم دون ان يشقّوا على أنفسهم عناء مطالبته ودولته حتى الإعتذار الرّسمي فمرّ الحدث الجلل مرور الكرام وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يتعلّق بشخص مقدّس عندنا بأبي وأمي أنت يا رسول الله،لتتوالى بعد ذلك المزيد من الإساء ات في حق نبيّنا المصطفى وفي مقدّساتنا وهذا شيء طبيعي مادامت الأمة العربية لم تلقّنهم درساً في الحدث الأول وإتّخذ حكّامنا وبعض علمائنا البيت الأبيض قبلة لهم وصاروا تحت وصاية اليهود والنّصارى لحماية كراسيهم وأموالهم وأحبّوها أكثر من حبّهم لنبيّهم ورسالته التي أخرجتهم من العبودية إلى الحرّية التي(العبودية)للأسف الشديد مازالوا يتخبّطون فيها حين أذلّوا أنفسهم أمام القردة والخنازير بعدما أعزّهم الله بالإسلام أنا آسف يا حبيبي يا رسول الله لما تتعرض له من إساءة وإهانة من طرف القردة والخنازير الذين لا تستطيع أمهاتهم أن يلدنا مثلك ولو اجتمعوا لذلك أمام صمت أمّتك الرّهيب وتخاذلها.
أنا آسف يا حبيبي يا رسول الله من أمّتك التي اشتقت إليها ووصفتهم بأحبابك لتقاعسهم في الدّفاع عنك والنّيل من اعدائك الذين استباحوا كرامتك ليطعنوا فيها أمام سكوت فاضح ومخجل لمن تولّو زمام أمورنا من بعدك.
أنا آسف يا حبيبي يا رسول الله من أمتّك التي جعلت حب الدّنيا وجمع الأموال واستغنوا عن حبّك وما يرضي الله وغضّوا البصر عن ما يُفعل في حقّك من تحريف لأخلاقك الطّيّبة الطّاهرة من لدن الصّهاينة والكفّار...
فيا أمّة محمد عليه افضل الصّلوات والتّسليم،يا من في قلبه ذرّة حب لنبيّنا المصطفى،وذرّة إيمان وغيرة في قلبه على هذا الدّين الحنيف،أنصروا حبيبكم المصطفى ووحّدوا صفوفكم على الأقل حين يُمس رسولكم وُتنتهك عقيدتكم،فجاهدوا بكل ما أوتيتم من قوّة البأس ما إستطعتم إلى ذلك سبيلاً،ولا تتركوا نبيّكم وعقيدتكم تستباح لكل من هبّ ودبّ من القردة والخنازير والمشركين يعيثون فيها كما يشاءون،على الأقل قاطعوا منتوجاتهم وبضائعهم وذلك أضعف الإيمان عسى الله ان يكفّ عنكم تقصيركم في رسولكم ودينكم رسالته.
فمن منّا لا يتذكر الرّسّام الدنماركي الذي رسم كاريكاتوراً أساء فيه لنبيّنا عليه الصّاة والسّلام وكان رد فعل الأمة الإسلامية قاطبة في حكّامها وعلمائها ومشايخها الذين يتحمّلون النّصيب الأوفر من المسؤولية مجرّد تنديدات واستنكارات كما عهدنا منهم دون ان يشقّوا على أنفسهم عناء مطالبته ودولته حتى الإعتذار الرّسمي فمرّ الحدث الجلل مرور الكرام وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يتعلّق بشخص مقدّس عندنا بأبي وأمي أنت يا رسول الله،لتتوالى بعد ذلك المزيد من الإساء ات في حق نبيّنا المصطفى وفي مقدّساتنا وهذا شيء طبيعي مادامت الأمة العربية لم تلقّنهم درساً في الحدث الأول وإتّخذ حكّامنا وبعض علمائنا البيت الأبيض قبلة لهم وصاروا تحت وصاية اليهود والنّصارى لحماية كراسيهم وأموالهم وأحبّوها أكثر من حبّهم لنبيّهم ورسالته التي أخرجتهم من العبودية إلى الحرّية التي(العبودية)للأسف الشديد مازالوا يتخبّطون فيها حين أذلّوا أنفسهم أمام القردة والخنازير بعدما أعزّهم الله بالإسلام أنا آسف يا حبيبي يا رسول الله لما تتعرض له من إساءة وإهانة من طرف القردة والخنازير الذين لا تستطيع أمهاتهم أن يلدنا مثلك ولو اجتمعوا لذلك أمام صمت أمّتك الرّهيب وتخاذلها.
أنا آسف يا حبيبي يا رسول الله من أمّتك التي اشتقت إليها ووصفتهم بأحبابك لتقاعسهم في الدّفاع عنك والنّيل من اعدائك الذين استباحوا كرامتك ليطعنوا فيها أمام سكوت فاضح ومخجل لمن تولّو زمام أمورنا من بعدك.
أنا آسف يا حبيبي يا رسول الله من أمتّك التي جعلت حب الدّنيا وجمع الأموال واستغنوا عن حبّك وما يرضي الله وغضّوا البصر عن ما يُفعل في حقّك من تحريف لأخلاقك الطّيّبة الطّاهرة من لدن الصّهاينة والكفّار...
فيا أمّة محمد عليه افضل الصّلوات والتّسليم،يا من في قلبه ذرّة حب لنبيّنا المصطفى،وذرّة إيمان وغيرة في قلبه على هذا الدّين الحنيف،أنصروا حبيبكم المصطفى ووحّدوا صفوفكم على الأقل حين يُمس رسولكم وُتنتهك عقيدتكم،فجاهدوا بكل ما أوتيتم من قوّة البأس ما إستطعتم إلى ذلك سبيلاً،ولا تتركوا نبيّكم وعقيدتكم تستباح لكل من هبّ ودبّ من القردة والخنازير والمشركين يعيثون فيها كما يشاءون،على الأقل قاطعوا منتوجاتهم وبضائعهم وذلك أضعف الإيمان عسى الله ان يكفّ عنكم تقصيركم في رسولكم ودينكم رسالته.