تناولت قناة إسبانية في إحدى نشراتها الإخبارية،موضوع الازمة الخانقة في إسبانيا،وتطرقت في تحقيقها بالتحديد الى لجوء مواطنين إسبان وغيرهم من المقيمين في هذا البلد،الى البحث عن لقمة العيش وسد الجوع وسط القمامة،حيث يلجأ العديد منهم الى حاويات النفايات للبحث عن شيئ يمكن بيعه أو تناوله.
وكان موقع الدريوش سيتي،قد تناول هذا الموضوع،ونشر مقالا عنه من خلال مراسلة لمراسل الموقع بمدينة"الريوس"جاء فيه بان مهاجرين مغاربة وغيرهم دفعتهم الأزمة الإقتصادية للبحث عن الطعام في أماكن رمي الأزبال.
هذا المقال خلف ردود فعل في المدينة التي ألتقطت فيها الصور المرفقة للمقال،حيث تم استفسار مراسل الموقع حول الأسباب التي كانت وراء تناوله للموضوع،ويأتي تحقيق القناة الإسبانية ليؤكد ماجاء في موقع الدريوش سيتي،عن اشتداد الأزمة الإقتصادية في الجارة إسبانيا معها صارت حاويات الازبال مصدرا لعيش عدد من المهاجرين والإسبان انفسهم.
المقال الذي نشره موقع الدريـــــوش سيتي يوم4يوليوز2012:
مهاجرون مغاربة بإسبانيا تضطرهم الأزمة الإقتصادية للبحث عن لقمة العيش في حاويات الأزبال
الدريوش سيتي ـ سليمان حدوشي/إسبانيا
تخيم الأزمة الإقتصادية التي تشهدها الجارة إسبانيا،على عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين بهذا البلد.و تحاصر الكثير منهم في عدد من المناطق والمدن الإسبانية، التي تعرف تواجد نسبة كبيرة من الجالية المغربية.واستمرار هذه الأزمة وتصاعد وتيرتها،زد على هذا القوانين والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الإسبانية بحق المهاجرين في المدة الأخيرة،تجعل الكثير من أفراد الجالية المغربية العاطلين عن العمل،في حيرة من أمرهم،إذ دخل عدد منهم في متاهات لا تنتهي،وفي دوامة من المشاكل المتعددة،حتى إن بعضهم بات يعيش على حاويات الأزبال وأماكن رمي النفايات،التي تحولت إلى مصدر عيش لعدد منهم،وذلك لغياب مورد رزق يعينهم على الكراء وأداء فواتير الماء والكهرباء،وتوفير المأكل والمشرب..ويتجاوز الامر هذا الحد،فقد برزت في صفوف المواطنين المغاربة العديد من المعضلات والمشاكل، التي بدأت تتفاقم في غياب أية حلول،ومن ذلك شيوع التفكك الأسري وانتشار أمراض نفسية وعضوية،زعزعت إستقرار عائلات وأسر،وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.أمام هذا الوضع غير الصحي والمزري لجاليتنا ،أصبح من الضروري على الجميع البحث عن مقترحات حلول للمشاكل التي يتخبط فيها العديد من المغاربة المقيمين بإسبانيا،حيث الوضع خطير ورقعة الأزمة في اتساع،وهذا ينذر بمزيد من المعضلات.
وكان موقع الدريوش سيتي،قد تناول هذا الموضوع،ونشر مقالا عنه من خلال مراسلة لمراسل الموقع بمدينة"الريوس"جاء فيه بان مهاجرين مغاربة وغيرهم دفعتهم الأزمة الإقتصادية للبحث عن الطعام في أماكن رمي الأزبال.
هذا المقال خلف ردود فعل في المدينة التي ألتقطت فيها الصور المرفقة للمقال،حيث تم استفسار مراسل الموقع حول الأسباب التي كانت وراء تناوله للموضوع،ويأتي تحقيق القناة الإسبانية ليؤكد ماجاء في موقع الدريوش سيتي،عن اشتداد الأزمة الإقتصادية في الجارة إسبانيا معها صارت حاويات الازبال مصدرا لعيش عدد من المهاجرين والإسبان انفسهم.
المقال الذي نشره موقع الدريـــــوش سيتي يوم4يوليوز2012:
مهاجرون مغاربة بإسبانيا تضطرهم الأزمة الإقتصادية للبحث عن لقمة العيش في حاويات الأزبال
الدريوش سيتي ـ سليمان حدوشي/إسبانيا
تخيم الأزمة الإقتصادية التي تشهدها الجارة إسبانيا،على عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين بهذا البلد.و تحاصر الكثير منهم في عدد من المناطق والمدن الإسبانية، التي تعرف تواجد نسبة كبيرة من الجالية المغربية.واستمرار هذه الأزمة وتصاعد وتيرتها،زد على هذا القوانين والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الإسبانية بحق المهاجرين في المدة الأخيرة،تجعل الكثير من أفراد الجالية المغربية العاطلين عن العمل،في حيرة من أمرهم،إذ دخل عدد منهم في متاهات لا تنتهي،وفي دوامة من المشاكل المتعددة،حتى إن بعضهم بات يعيش على حاويات الأزبال وأماكن رمي النفايات،التي تحولت إلى مصدر عيش لعدد منهم،وذلك لغياب مورد رزق يعينهم على الكراء وأداء فواتير الماء والكهرباء،وتوفير المأكل والمشرب..ويتجاوز الامر هذا الحد،فقد برزت في صفوف المواطنين المغاربة العديد من المعضلات والمشاكل، التي بدأت تتفاقم في غياب أية حلول،ومن ذلك شيوع التفكك الأسري وانتشار أمراض نفسية وعضوية،زعزعت إستقرار عائلات وأسر،وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.أمام هذا الوضع غير الصحي والمزري لجاليتنا ،أصبح من الضروري على الجميع البحث عن مقترحات حلول للمشاكل التي يتخبط فيها العديد من المغاربة المقيمين بإسبانيا،حيث الوضع خطير ورقعة الأزمة في اتساع،وهذا ينذر بمزيد من المعضلات.