خلفت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها قبل أيام شاب،بعد تلقيه طعنة بخنجر،من طرف شاب قيل بأنهما كان في جلسة خمر،إستياء عميقا في نفوس سكان الدريوش،وقد استنكر المواطنون هذا الفعل الخطير الذي ينم عن تنامي ظاهرة غريبة عن الوسط الدريوشي،وفي الأن نفسه استشعروا مدى ارتفاع وتيرة الجريمة وانخفاض درجة الأمن في بعض شوارع واحياء المدينة.
الجريمة التي هزت الدريوش،لا يجب أن تمر مر الكرام،وترد كخبر عادي يمر بسرعة ويتلاشى في غيابات النسيان،وإنما لابد من وقفة مع الحادث والملابسات التي تقف وراءه والدافع الاساس في وقوعه،وهنا نؤكد كما جاء ذلك في تحقيق الدرك،وكما جاء على لسان شهود عيان بأن الخمر كان سببا في الحادث الى جانب مخدرات قوية لعبت بالجاني والضحية على ما يبدو،ولهذا فالجهات المختصة تتحمل قسطا من المسؤولية في ما حصل،حيث هي التي لم تتحرك للقضاء على أوكار المخدرات والخمور التي تباع في عدد من الأحياء.والدرك،السلطة المحلية،المجلس البلدي،السكان،يعرفون جميعا من يبيعها واين تباع،كما أن العديد من الأحياء كذلك معروفة بترويج المخدرات القوية،حيث نجد مقاهي تروج لعدد من السموم،و فيها يتم تناول الشيشة وغيرها من السموم،والترويج للجنس عن طريق نادلات،يتحولن الى بائعات هوى،وما إلى ذلك من الأمور التي لا تخفى على أحد.فهذه الصورة لا تخفى حتى على طفل صغير،وبالتالي فإنه لا نستغرب إن حدثت جرائم أخرى،لا لشيئ سوى أن عناصر حدوثها موجودة ومتوفرة،بل كل شيئ يعين على وقوعها.
إن الجهات المسؤولة التي أوكل إليها بث الأمن وحماية السكان،وتوفير مختلف وسائل الحياة الطبيعية داخل المحيط الذي تعمل فيه،أصبح لزاما عليها اليوم قبل الغد،أن تباشر بتطهير الاحياء من مختلف السموم وتجفيف منابع المخدرات والخمور والضرب بيد من حديد على كل من يعمل على مساعدة المجرمين في قتل الناس وإزهاق أرواح المواطنين،والتعجيل بإنشاء مفوضية للشرطة بالمدينة،خاصة وأن بضعة من رجال الدرك لا ولن يستطيعوا فعل أي شيئ في ظل ساكنة كبيرة وأمام مهمات عديدة يباشرونها؟!
فهل من تحرك عاجل يبث الأمن في أرجاء الدريوش،أم أننا سننتظر حتى يرتفع سقف الجريمة وتتسع دائرة الخمور والمخدرات بها؟
الجريمة التي هزت الدريوش،لا يجب أن تمر مر الكرام،وترد كخبر عادي يمر بسرعة ويتلاشى في غيابات النسيان،وإنما لابد من وقفة مع الحادث والملابسات التي تقف وراءه والدافع الاساس في وقوعه،وهنا نؤكد كما جاء ذلك في تحقيق الدرك،وكما جاء على لسان شهود عيان بأن الخمر كان سببا في الحادث الى جانب مخدرات قوية لعبت بالجاني والضحية على ما يبدو،ولهذا فالجهات المختصة تتحمل قسطا من المسؤولية في ما حصل،حيث هي التي لم تتحرك للقضاء على أوكار المخدرات والخمور التي تباع في عدد من الأحياء.والدرك،السلطة المحلية،المجلس البلدي،السكان،يعرفون جميعا من يبيعها واين تباع،كما أن العديد من الأحياء كذلك معروفة بترويج المخدرات القوية،حيث نجد مقاهي تروج لعدد من السموم،و فيها يتم تناول الشيشة وغيرها من السموم،والترويج للجنس عن طريق نادلات،يتحولن الى بائعات هوى،وما إلى ذلك من الأمور التي لا تخفى على أحد.فهذه الصورة لا تخفى حتى على طفل صغير،وبالتالي فإنه لا نستغرب إن حدثت جرائم أخرى،لا لشيئ سوى أن عناصر حدوثها موجودة ومتوفرة،بل كل شيئ يعين على وقوعها.
إن الجهات المسؤولة التي أوكل إليها بث الأمن وحماية السكان،وتوفير مختلف وسائل الحياة الطبيعية داخل المحيط الذي تعمل فيه،أصبح لزاما عليها اليوم قبل الغد،أن تباشر بتطهير الاحياء من مختلف السموم وتجفيف منابع المخدرات والخمور والضرب بيد من حديد على كل من يعمل على مساعدة المجرمين في قتل الناس وإزهاق أرواح المواطنين،والتعجيل بإنشاء مفوضية للشرطة بالمدينة،خاصة وأن بضعة من رجال الدرك لا ولن يستطيعوا فعل أي شيئ في ظل ساكنة كبيرة وأمام مهمات عديدة يباشرونها؟!
فهل من تحرك عاجل يبث الأمن في أرجاء الدريوش،أم أننا سننتظر حتى يرتفع سقف الجريمة وتتسع دائرة الخمور والمخدرات بها؟