على إيقاع الازبال السائلة والصلبة يعيش العديد من سكان بلدية الدريوش،ونالت الأحياء الهامشية"الفيلاج،تيدنسيا.."حيزا هاما من نصيبها من القاذورات،إذ لا يزال سكان الحي المحتضن لمدرسة الوفاء والمتاخم لمؤسسات محلية،يرزح تحت مجاري الواد الحار التي غمرت مسالك الحي،قبل مجيئ شهر رمضان،ولم يكن أمام المسئولين في بلدية الدريوش إلا مكافأة السكان بترك المجاري تتدفق على عتبات منازلهم في رمضان وفي ايام عيد الفطر،وحسب مصادر جد مطلعة فالوضعية هاته ستستمر لمدة غير معروفة قد تمتد الى موعد الدخول المدرسي،ما يعني بان تلاميذ مدرسة الوفاء سيستقبلون العام الدراسي الجدي على إيقاع الروائح الكريهة.
وفي الفيلاج،الوضع لا يختلف عن صورة الخبث والخبائث المنتشرة في تيدنسيا،فالقناة التي تتدفق منها المياه الحارة منذ فترة،حولت حياة السكان المجاورين لها الى جحيم لا يطاق،حيث يعيشون مختلف صنوف التلوث.
منظر تقشعر له الأبدان،وصور مقرفة في اكثر من مكان بالدريوش،تخيم عليها الازبال ورائحتها النتنة،تطرح أكثر من سؤال عن غياب الجهات المعنية عن دورها،وحول "معاقبتها"للسكان ،وهي لم تقدرهم وتحترم مشاعرهم في رمضان ولا في العيد..
جدير ذكره بأن النفايات قد شكلت أكوام وملأت زوايا شوارع مدينة الدريوش مع عطلة العيد ولا تزال النفايات تسكن عددا من الأماكن برغم مجهودات عمال النظافة.
وفي غياب سياسة تقلص من اتساع رقعة النفايات وتدابير ناجعة تحد من انتشارها اكثر،تظل هذه المعضلة تؤرق السكان حتى اجل غير مسمى؟
وفي الفيلاج،الوضع لا يختلف عن صورة الخبث والخبائث المنتشرة في تيدنسيا،فالقناة التي تتدفق منها المياه الحارة منذ فترة،حولت حياة السكان المجاورين لها الى جحيم لا يطاق،حيث يعيشون مختلف صنوف التلوث.
منظر تقشعر له الأبدان،وصور مقرفة في اكثر من مكان بالدريوش،تخيم عليها الازبال ورائحتها النتنة،تطرح أكثر من سؤال عن غياب الجهات المعنية عن دورها،وحول "معاقبتها"للسكان ،وهي لم تقدرهم وتحترم مشاعرهم في رمضان ولا في العيد..
جدير ذكره بأن النفايات قد شكلت أكوام وملأت زوايا شوارع مدينة الدريوش مع عطلة العيد ولا تزال النفايات تسكن عددا من الأماكن برغم مجهودات عمال النظافة.
وفي غياب سياسة تقلص من اتساع رقعة النفايات وتدابير ناجعة تحد من انتشارها اكثر،تظل هذه المعضلة تؤرق السكان حتى اجل غير مسمى؟