يبدو أن الساحة المركزية لم تعد مساحة صالحة لصلاة العيد،وذلك بفعل الحصار الخانق لمياه الواد الحار للمكان،حيث منذ ما يزيد عن شهر وقنوات الصرف الصحي مكشوفة للعيان في حي تيدنسيا،بعد ان قامت الجرافات بحفرها وتدمير قنواتها وتركها محفرة والمياه الملوثة تتسرب في محيط الحي المتاخم للساحة المركزية،إذ لا يفصل هذه الاخيرة عن مجاري المياه الخبيثة سوى بضعة امتار لا غير.ولعل الروائح النتنة المزكمة للأنوف،والتي تخنق الانفاس،والمنبعثة من مجاري تيدنسيا والقادمة منها من محيط حي الفيلاج،جهة الشرق/القبلة،حيث الناس سيوجهون وجوههم يوم العيد،من دون شك ستشكل عائقا أمام المصلين وستحول بينهم وبين أداء الصلاة والإستماع للخطبة صبيحة عيد الفطر.
وعوض تغيير الوضع وإنهاء العمل بحي تيدنسيا،وطمر الأنابيب التي وضعت بعض منها بالمجاري،فالجهة المشرفة ومعها المسئولين في البلدية غير مكترثين للأمر،فلم يثني هؤلاء تنظيف المساحات الملوثة،وضعية السكان المحاصرين بالمياه الخبيثة،ولا جموع المصلين التي ستتدفق على الساحة المركزية في العيد.
وبلا شك فإن المصلين يوم العيد،بدل أن يصغوا للإمام ويتبادلوا التهاني في جو من الفرح والسرور،فهم سيلعنون المسئولين صبيحة هذا اليوم كل من له صلة بكارثة الواد الحار التي تحاصر سكان تيدنسيا والفيلاج،والساحة المركزية.
وعوض تغيير الوضع وإنهاء العمل بحي تيدنسيا،وطمر الأنابيب التي وضعت بعض منها بالمجاري،فالجهة المشرفة ومعها المسئولين في البلدية غير مكترثين للأمر،فلم يثني هؤلاء تنظيف المساحات الملوثة،وضعية السكان المحاصرين بالمياه الخبيثة،ولا جموع المصلين التي ستتدفق على الساحة المركزية في العيد.
وبلا شك فإن المصلين يوم العيد،بدل أن يصغوا للإمام ويتبادلوا التهاني في جو من الفرح والسرور،فهم سيلعنون المسئولين صبيحة هذا اليوم كل من له صلة بكارثة الواد الحار التي تحاصر سكان تيدنسيا والفيلاج،والساحة المركزية.