سجلت المشاركة المغربية في الالعاب الاولمبية لندن 2012،نتيجة مخيبة لم ترقى الى التطلعات، التي كانت معقودة من طرف الجماهير على هذه المشاركة،وذلك بعد خروج المغرب بمدالية نحاسية يتيمة للعداء"عبد العاطي إيكيدير"في رياضة العاب القوى،مسافة 1500متر.
وكانت الرياضة المغربية،قد تعرضت لزلزال مدو قبل ايام من هذه المشاركة،عقب توقيف عدائين ومنعهم من المشاركة بسبب ما قيل إنهم تناولوا منشطات"مريم العلوي السلسولي،امين لعلو،عزيز أوحادي،عبد الرحيم الكومري".وهذه القضية لازالت خيوطها لم تتضح بعد وهي التي إكتنفها الكثير من الغموض.
ففي قضية المنشطات التي هزت عرش العاب القوى المغربية،قال رئيس الجامعة ـ عبد السلام أحيزون ـ بأنه سيفتح تحقيقا في الموضوع،لمعرفة من كان السبب والجهة المتورطة في القضية بحسب تعبيره.
وعن المشاركة المغربية في دورة لندن2012 بشكل عام،صرح نائب رئيس اللجنة الاولمبية المغربية ـ كمال لحلو ـ بأن الرياضيين المغاربة افتقدو للروح القتالية والإعداد النفسي،واضاف بأنه يجب إعادة ترتيب الأوراق،بحسب قوله.وكان ـ هشام الكروج ـ قد قال مباشرة بعد إكتفاء ـ إيكيدير ـ بالنحاسية في سباق 1500 وراء الجزائري المخلوفي والامريكي ـ منزانو ـ اثناء تعليقه على السباق لفائدة قناة ـ ابو ظبي الرياضية ـ إن إبن ورززات"إيكيدير" بفوزه بالنحاسية في هذا السباق يكون قد انقذ المشاركة المغربية.
لا شك بأن هذا الكلام،وغيره مما فاهت به جهات مسؤولة،يعطي الإنطباع على ان لا أحد في هذه البلاد يريد تحمل المسئولية في ما حصل،وليس هناك من يرغب في قول الحقيقة وتعريتها أمام الرأي العام الوطني،ويعترف بفشله في تدبير شؤون رياضة من الأنواع الرياضية التي شارك بها المغرب في لندن2012.فالكلام السخيف لرئيس جامعة العاب القوى ـ أحيزون ـ ينم عن جهل كبير عندهذا الرئيس فيما يقع ويجري في أم الألعاب الوطنية،فعوض أن يركز صاحبنا على الفشل الذريع الذي منيت به "جامعته"و يفتح تحقيقا في ملف النتائج الهزيلة وحول الأسباب الرئيسية التي كانت وراء إخفاء العدائين المغاربة، الذين لم يتمكنوا من تحقيق لون من ألوان الميداليات الأولمبية،وهو الذي ـ أحيزون ـ كان يعد عبر المدرب ـ عبد القادر قادة ـ بأن العدائين المغاربة سيقولون كلمتهم في لندن،فإذا بهم يرجعون منها بميدالية يتيمة من معدن النحاس،وهو بكلامه حول المنشطات،يكون قد مارس في خطابه لغة الهروب الى الأمام،بحديثه عن "وعد" باجراء تحقيق عن زلزال المنشطات الذي يبدو بأن العدائين وحدهم من سيكونون ضحية هذا الزلزال،بينما هو ومن معه سيكونون من الناجين؟!
واما السيد ـ كمال لحلوـ نائب رئيس اللجنة الأولمبية،الذي تحدث عن التهييئ النفسي وغياب الروح القتالية..فلا يمكن إلا وصف هذه التصريحات بأنها غير مسئولة وعديمة الفائدة،وأتساءل كيف فكر مسئول كهذا في قول مثل هذا الكلام،كما اتساءل لماذا لم يقم السي ـ كمال ـ بتلقين الرياضيين المغاربة الروح القتالية ويعدهم إعدادا نفسيا يمكنهم من الظهور بشكل جيد في لندن،بعيدا عن الخوف والتردد وهم يقبلون على المنافسات.
وأما العداء السابق هشام الكروج،فقد كان "بلغة أحيزون"خارج التغطية،وكان كلامه بعيدا عن مستوى الأرقام القياسية التي بحوزته،فكلامه عن إنقاذ المشاركة المغربية بميدالية وحيدة بلون أصفر،يعطي الإنطباع الى غياب الصراحة لدى هذا البطل "الكبير"فالكروج لا يمكن أن يقول الحقيقة لا لشيئ سوى أنه صار منغمسا في دنيا المال والأعمال وبالتالي فمن الطبيعي أن يحافظ على مكانته وسط رجال الأعمال،ولو أدى ذلك الى إيهام الناس وإخفاء حقيقة فشل أم الالعاب المغربية،ونتساءل هل ميدالية يتيمة من شأنها أن تنقذ الرياضة المغربية في مشاركتها الأولمبية الأخيرة؟
من دون شك،فهذا الكلام وغيره مما صرح به عدد من الذين لهم صلة مباشرة بالمشاركة المغربية في لندن2012يبين بكل وضوح وبما لا يدع اي مجال للشك،إلى أي مدى صار الإستهتار بالرياضة المغربية،وإلى أين وصلت الأمور في الجامعات المشرفة على مختلف الأنواع الرياضية،وكيف تدبر الأمور فيها..
بالعودة الى النتائج المحصل عليها،وهنا سأتوقف تحديدا عند أم الألعاب،فالمشاركة وإن جاءت بميدالية وحيدة من معدن النحاس،فقد سجلت اسوء مشاركة لها في تاريخ المشاركات المغربية في مثل هاته المناسبات،وحتى دورة ـ بكين2008ـ سجلت حصول المغرب على ميداليتين"نحاسية بنحسي في800م سيدات وفضية جواد غريب في الماراثون".وفي إطلالة على العدائين المغاربة والسباقات التي شاركوا فيها،فيمكن القول بأن ما كنا نسمعه عن تحضير خاص لما سمي ب"رياضيو النخبة" وتخصيص ميزانية ضخمة لهذا الغرض،مجرد كلام في الهواء كشفت حقيقته النتائج المحصل عليها.
ونظرة موجزة على السباقات التي خاضها العداؤون المغاربة تبرز مدى،التقصير في الإعدادالشامل والمتكامل للعدائين.
فسباق ال1500متر رجال الذي شارك فيه "المستاوي وإيكيدير"أعطى الإنطباع وأكد عن غياب التحضير الجيد بالنسبة للمستاوي وكشف أيضا عن غياب عنصر آخر من شأنه أن يكون في مستوى الحدث،والمراهنة التي كانت على "لعلو"تبخرت في الجو واندثرت بسبب زلزال المنشطات.
وفي 1500متر و800سيدات لم تكن المشاركة المغربية في المستوى،فغياب السلسولي للسبب المعلوم وتدني مستوى "سهام الهيلالي،ابتسام لخواض،حليمة حشلاف،مليكة العقاوي"كان واضحا وبالتالي فمنذ البداية لم تكن هناك آمال معلقة على هذه الكتيبة.وفي ال3000موانع فيمكن القول إن تأهل "حميد الزين وابراهيم الطالب"الى النهائي كان من النتائج الجيدة،لكن اكتفائهما بمراكز متاخرة في سباق كان إيقاعه بطيئاـ 8دو18ثانية ـ يطرح الكثير من التساؤلات لعدم تنافس أحدهما على إحدى الميداليات.وفيما يتعلق بال5000متررجال والتي شهدت مشاركة"بوقنطار/18سنة،لحبابي،إيكيدير"كانت فيها مغامرة عبد العاطي واضحة وهو مشكور عليها،لكن العدائين الشابين فقد كانت مشاركتهما من أجل التجربة بحسب ما إتضح لأنه من الصعب جدا على ـ لحبابي وبوقنطارـ منافسة "فرح،لاغات..ـ".وفي ال10000سيدات ورجال والتي كان الحضور المغربي دائما فيها،سواء في بطولات العالم أم في الالعاب الاولمبية فقد سجلت المسابقة غيابا واضحا للمتسابقين المغاربة.
وفي الماراثون رجال شارك المغرب بعدائين اثنين"رشيد الكيسري،عبد الرحيم بورمضان"الأول حل في الصف 18بتوقيت ساعتين و15دقيقة و17ثانية،بينما الثاني انسحب من السباق،وعند السيدات فأفضل نتيجة لعداءة مغربية كان المركز 87.ونشيرالى عدم مشاركة العداء"الناني"الذي ورد إسمه في لائحة أسماء المشاركين في الماراثون رجال،وقد كان ضمن لائحة وفد العاب القوى الى لندن.
لقد إتضحت الصورة وانكشفت حقيقة الاوضاع في جامعة ألعاب القوى،بعد الفشل الذريع المسجل في لندن2012،لكن ماهي التدابير التي ستتخذ بعد هذا الفشل؟
شخصيا لا أرى إجراءات فورية من شأنها أن تنقذ هذه الرياضة التي أعطت الشيء الكثير للمغرب،بدءا بفضية "الراضي في اولمبياد روما1960،ومرورا بذهبية عويطة ونوال المتوكل في لوس أنجلس1984وذهبية بوطيب في سيول1988وذهبية السكاح،فضية لبصير في برشلونة1992، فضية خالد بولامي وبرونزية حيسو صلاح في اتلنتا1996وفضية الكروج وبرونزية لحلافي ونحاسية علي الزين في سيدني 2000،ذهبية وفضية الكروج في أثينا2004وفضية غريب في بيكين2008..."فالجهات المسئولة عن قطاع الرياضة في المغرب قد حولت في المدة الأخيرة هذا المجال الى سوق يلجه كل من هب ودب،حيث تجد على رأس الجامعات اشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الرياضي،وبالتالي فما دام هؤلاء متحكمون في زمام الأمور فلن ننتظر خيرا ولن نترقب نتائج كالتي سبقت،وسياسة هؤلاء معروفة وواضحة،وواقعة لندن2012خير كاشف لها.
وكانت الرياضة المغربية،قد تعرضت لزلزال مدو قبل ايام من هذه المشاركة،عقب توقيف عدائين ومنعهم من المشاركة بسبب ما قيل إنهم تناولوا منشطات"مريم العلوي السلسولي،امين لعلو،عزيز أوحادي،عبد الرحيم الكومري".وهذه القضية لازالت خيوطها لم تتضح بعد وهي التي إكتنفها الكثير من الغموض.
ففي قضية المنشطات التي هزت عرش العاب القوى المغربية،قال رئيس الجامعة ـ عبد السلام أحيزون ـ بأنه سيفتح تحقيقا في الموضوع،لمعرفة من كان السبب والجهة المتورطة في القضية بحسب تعبيره.
وعن المشاركة المغربية في دورة لندن2012 بشكل عام،صرح نائب رئيس اللجنة الاولمبية المغربية ـ كمال لحلو ـ بأن الرياضيين المغاربة افتقدو للروح القتالية والإعداد النفسي،واضاف بأنه يجب إعادة ترتيب الأوراق،بحسب قوله.وكان ـ هشام الكروج ـ قد قال مباشرة بعد إكتفاء ـ إيكيدير ـ بالنحاسية في سباق 1500 وراء الجزائري المخلوفي والامريكي ـ منزانو ـ اثناء تعليقه على السباق لفائدة قناة ـ ابو ظبي الرياضية ـ إن إبن ورززات"إيكيدير" بفوزه بالنحاسية في هذا السباق يكون قد انقذ المشاركة المغربية.
لا شك بأن هذا الكلام،وغيره مما فاهت به جهات مسؤولة،يعطي الإنطباع على ان لا أحد في هذه البلاد يريد تحمل المسئولية في ما حصل،وليس هناك من يرغب في قول الحقيقة وتعريتها أمام الرأي العام الوطني،ويعترف بفشله في تدبير شؤون رياضة من الأنواع الرياضية التي شارك بها المغرب في لندن2012.فالكلام السخيف لرئيس جامعة العاب القوى ـ أحيزون ـ ينم عن جهل كبير عندهذا الرئيس فيما يقع ويجري في أم الألعاب الوطنية،فعوض أن يركز صاحبنا على الفشل الذريع الذي منيت به "جامعته"و يفتح تحقيقا في ملف النتائج الهزيلة وحول الأسباب الرئيسية التي كانت وراء إخفاء العدائين المغاربة، الذين لم يتمكنوا من تحقيق لون من ألوان الميداليات الأولمبية،وهو الذي ـ أحيزون ـ كان يعد عبر المدرب ـ عبد القادر قادة ـ بأن العدائين المغاربة سيقولون كلمتهم في لندن،فإذا بهم يرجعون منها بميدالية يتيمة من معدن النحاس،وهو بكلامه حول المنشطات،يكون قد مارس في خطابه لغة الهروب الى الأمام،بحديثه عن "وعد" باجراء تحقيق عن زلزال المنشطات الذي يبدو بأن العدائين وحدهم من سيكونون ضحية هذا الزلزال،بينما هو ومن معه سيكونون من الناجين؟!
واما السيد ـ كمال لحلوـ نائب رئيس اللجنة الأولمبية،الذي تحدث عن التهييئ النفسي وغياب الروح القتالية..فلا يمكن إلا وصف هذه التصريحات بأنها غير مسئولة وعديمة الفائدة،وأتساءل كيف فكر مسئول كهذا في قول مثل هذا الكلام،كما اتساءل لماذا لم يقم السي ـ كمال ـ بتلقين الرياضيين المغاربة الروح القتالية ويعدهم إعدادا نفسيا يمكنهم من الظهور بشكل جيد في لندن،بعيدا عن الخوف والتردد وهم يقبلون على المنافسات.
وأما العداء السابق هشام الكروج،فقد كان "بلغة أحيزون"خارج التغطية،وكان كلامه بعيدا عن مستوى الأرقام القياسية التي بحوزته،فكلامه عن إنقاذ المشاركة المغربية بميدالية وحيدة بلون أصفر،يعطي الإنطباع الى غياب الصراحة لدى هذا البطل "الكبير"فالكروج لا يمكن أن يقول الحقيقة لا لشيئ سوى أنه صار منغمسا في دنيا المال والأعمال وبالتالي فمن الطبيعي أن يحافظ على مكانته وسط رجال الأعمال،ولو أدى ذلك الى إيهام الناس وإخفاء حقيقة فشل أم الالعاب المغربية،ونتساءل هل ميدالية يتيمة من شأنها أن تنقذ الرياضة المغربية في مشاركتها الأولمبية الأخيرة؟
من دون شك،فهذا الكلام وغيره مما صرح به عدد من الذين لهم صلة مباشرة بالمشاركة المغربية في لندن2012يبين بكل وضوح وبما لا يدع اي مجال للشك،إلى أي مدى صار الإستهتار بالرياضة المغربية،وإلى أين وصلت الأمور في الجامعات المشرفة على مختلف الأنواع الرياضية،وكيف تدبر الأمور فيها..
بالعودة الى النتائج المحصل عليها،وهنا سأتوقف تحديدا عند أم الألعاب،فالمشاركة وإن جاءت بميدالية وحيدة من معدن النحاس،فقد سجلت اسوء مشاركة لها في تاريخ المشاركات المغربية في مثل هاته المناسبات،وحتى دورة ـ بكين2008ـ سجلت حصول المغرب على ميداليتين"نحاسية بنحسي في800م سيدات وفضية جواد غريب في الماراثون".وفي إطلالة على العدائين المغاربة والسباقات التي شاركوا فيها،فيمكن القول بأن ما كنا نسمعه عن تحضير خاص لما سمي ب"رياضيو النخبة" وتخصيص ميزانية ضخمة لهذا الغرض،مجرد كلام في الهواء كشفت حقيقته النتائج المحصل عليها.
ونظرة موجزة على السباقات التي خاضها العداؤون المغاربة تبرز مدى،التقصير في الإعدادالشامل والمتكامل للعدائين.
فسباق ال1500متر رجال الذي شارك فيه "المستاوي وإيكيدير"أعطى الإنطباع وأكد عن غياب التحضير الجيد بالنسبة للمستاوي وكشف أيضا عن غياب عنصر آخر من شأنه أن يكون في مستوى الحدث،والمراهنة التي كانت على "لعلو"تبخرت في الجو واندثرت بسبب زلزال المنشطات.
وفي 1500متر و800سيدات لم تكن المشاركة المغربية في المستوى،فغياب السلسولي للسبب المعلوم وتدني مستوى "سهام الهيلالي،ابتسام لخواض،حليمة حشلاف،مليكة العقاوي"كان واضحا وبالتالي فمنذ البداية لم تكن هناك آمال معلقة على هذه الكتيبة.وفي ال3000موانع فيمكن القول إن تأهل "حميد الزين وابراهيم الطالب"الى النهائي كان من النتائج الجيدة،لكن اكتفائهما بمراكز متاخرة في سباق كان إيقاعه بطيئاـ 8دو18ثانية ـ يطرح الكثير من التساؤلات لعدم تنافس أحدهما على إحدى الميداليات.وفيما يتعلق بال5000متررجال والتي شهدت مشاركة"بوقنطار/18سنة،لحبابي،إيكيدير"كانت فيها مغامرة عبد العاطي واضحة وهو مشكور عليها،لكن العدائين الشابين فقد كانت مشاركتهما من أجل التجربة بحسب ما إتضح لأنه من الصعب جدا على ـ لحبابي وبوقنطارـ منافسة "فرح،لاغات..ـ".وفي ال10000سيدات ورجال والتي كان الحضور المغربي دائما فيها،سواء في بطولات العالم أم في الالعاب الاولمبية فقد سجلت المسابقة غيابا واضحا للمتسابقين المغاربة.
وفي الماراثون رجال شارك المغرب بعدائين اثنين"رشيد الكيسري،عبد الرحيم بورمضان"الأول حل في الصف 18بتوقيت ساعتين و15دقيقة و17ثانية،بينما الثاني انسحب من السباق،وعند السيدات فأفضل نتيجة لعداءة مغربية كان المركز 87.ونشيرالى عدم مشاركة العداء"الناني"الذي ورد إسمه في لائحة أسماء المشاركين في الماراثون رجال،وقد كان ضمن لائحة وفد العاب القوى الى لندن.
لقد إتضحت الصورة وانكشفت حقيقة الاوضاع في جامعة ألعاب القوى،بعد الفشل الذريع المسجل في لندن2012،لكن ماهي التدابير التي ستتخذ بعد هذا الفشل؟
شخصيا لا أرى إجراءات فورية من شأنها أن تنقذ هذه الرياضة التي أعطت الشيء الكثير للمغرب،بدءا بفضية "الراضي في اولمبياد روما1960،ومرورا بذهبية عويطة ونوال المتوكل في لوس أنجلس1984وذهبية بوطيب في سيول1988وذهبية السكاح،فضية لبصير في برشلونة1992، فضية خالد بولامي وبرونزية حيسو صلاح في اتلنتا1996وفضية الكروج وبرونزية لحلافي ونحاسية علي الزين في سيدني 2000،ذهبية وفضية الكروج في أثينا2004وفضية غريب في بيكين2008..."فالجهات المسئولة عن قطاع الرياضة في المغرب قد حولت في المدة الأخيرة هذا المجال الى سوق يلجه كل من هب ودب،حيث تجد على رأس الجامعات اشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الرياضي،وبالتالي فما دام هؤلاء متحكمون في زمام الأمور فلن ننتظر خيرا ولن نترقب نتائج كالتي سبقت،وسياسة هؤلاء معروفة وواضحة،وواقعة لندن2012خير كاشف لها.