منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الدولة بين الإدعاء و الواقع

    سعيد أدرغال
    سعيد أدرغال
    عضو فضي
    عضو فضي


    ذكر
    1842
    العمر : 50
    لإقــامه : تسلي-الدريوش
    المهنة : مراسل صحفي
    نقاط : 3081
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 15/02/2007

    الدولة بين الإدعاء و الواقع   Empty الدولة بين الإدعاء و الواقع

    مُساهمة من طرف سعيد أدرغال الجمعة أغسطس 10, 2012 6:36 pm

    الدريوش سيتي سليمان الحدوشي ـ رشيد شنتح

    http://desmond.imageshack.us/Himg850/scaled.php?server=850&filename=dsc0217rm.jpg&res=landing



    كثيرا ما نسمع عن أسماء عظيمة الحجم لبعض الدول مما يوحي لك ويتبادر إلى الذهن حينما تسمع لهذه الأسماء الكبيرة لدويلات صغيرة لاتملك من امرها شيأ أن هذه الدول لديها مؤسسات و نظام وجيش قادر على حماية الحدود ودفع العدو المتربص الطامع في خيرات هذه الشعوب . وتتصور على ان لدي هذا النظام قدرة على اتخاذ قرا رات ومواقف نابعة من خلفية وطنية ومن مساندة شعبية . لكن في الحقيقة هذه الدويلات عبارة عن ضيعات تملكها بعض المجموعات المافوية التي تتعامل مع الشعوب القابعة تحت تسلطها كقطعان من الماشية . وتختار الرؤوس السمينة من بين هذه القطعان لتقدمهم قرابين لالهيها المقدسة عندها لتمدهم بالعون و البركات . ولكل من هذه العصابات ألهته وعبدها ويتوجه الها بالسؤال اثناء الشدة إلا أن الأصنام يوم الشدة لاتنفع ــ وهذا حدث ومزال يحدث فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ــ فبعض هذه العصابات كان يجهل أن تحت وطأته شعبا يإن من القهر والظلم إلى ان طفح الكيل ونزل الشعب المظلوم المقهور إلى الشارع . حينئذ صعد رآس هذه العصابة الى المنبر وأيقن بيومئذ ـــ ان لا عاصم من أمر الله إلا من رحم ــــ سآل شعبه من انتم ؟ وإن تعجب فعجب قوله هذا . عدة عقود وهو لا يعلم من هو شعبه ، ومن هؤلاء من لم كان لايفهم ان الشعب يريد الحرية و الكرامة . الى ان أرغم عن الفهم ففهم إن يفر . لكن من عادته إنه كان لايفهم اقلع بالطائرة دون ان يحدد الوجهة . فاستوت طائرته على السعودي وقيل بعدا للقوم الظالمين ــ وهناك اخرون لم يفهمو ا بعد ان مرحلتهم بدأت العد التنازلي فلازالت متشبة بالكراسي اما ان يأتو الى السلطة على الجنب والدماءواما يغادروا عليها ان النظام الذي لا يستطيع ان يوفر لشعبه الآمن والغذاء ليس بنظام . ودولة لا وجود فيها لهذين العنصرين الآساسيين للحياة والإتمرار الوطن . ليست دولة بالإجماع والقياس . ولايمكن أن يستقيم حالها . فعلى هاؤلاء أن يدركو ا ان الإستقواء على شعوبهم بالآخرين لايجدي نفعا ويبقى لمن لم يفهم بعد اما ان ينظر في حاله ويغير من سلوكه و سياسه تجاه شعبه أو أن يرحل قبل ان يجبر على الرحيل .
    إلى متى يبقى الطغيان سائدا ـ يفتك بالظعفاء الى متى
    اخبرنا عن كل طاغ ومن عتى ـ بسوء
    الختام فأمهلهم يافتى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:26 am