عاد الهدوء ليخيم على الساحة المركزية بالدريوش،بعد ان سادت الفوضى وتفشى الإنفلات بها خلال الأيام الماضية،حيث لم تخلو فترة الليل التي يقصد فيها المواطنون الساحة منذ بداية الشهر الفضيل،من ممارسات عبثية لمتهورين ومشبوهين،زرعوا الرعب والفزع في نفوس رواد الساحة،خاصة في صفوف الأطفال والنساء الذين كانوا يغادرون المكان ما إن تنفلت الأمور،وتبرز صور المشادات التي شهدت غير ما مرة استعمال السلاح الأبيض فيها،أو عندما يحل متهور يجر كلبا بوليسيا يطلق له العنان لمهاجمة النساء والأطفال،بينما أصحاب السيارات من المراهقين الصغار والكبار،فقد كانوا مصدر خطر لعابري المحاور الطرقية المحيطة بالساحة بسبب السرعة الجنونية التي يسوقون بها عرباتهم ودراجاتهم النارية.
وسجلت ليلة أمس حلول عناصر تابعة للدرك الملكي وفرقة من القوات المساعدة،بالساحة المركزية،قاموا ببث الامن فيها من خلال تواجدهم الذي استمر لساعات.
وخلال تواجد قوات الأمن هاته لم تظهر اية مظاهر مخلة من تلك التي طبعت المكان قبل ايام،وقد استحسن الرواد هذه المبادرة وتمنوا استمرارها حيث يعتبرونها الوسيلة الوحيدة للقضاء على"وحوش أدمية"ما فتئت تفسد اجواء هذه الساحة وتنغص على الناس فترة من الراحة يحبون قضاءها بهذه المساحة.
وسجلت ليلة أمس حلول عناصر تابعة للدرك الملكي وفرقة من القوات المساعدة،بالساحة المركزية،قاموا ببث الامن فيها من خلال تواجدهم الذي استمر لساعات.
وخلال تواجد قوات الأمن هاته لم تظهر اية مظاهر مخلة من تلك التي طبعت المكان قبل ايام،وقد استحسن الرواد هذه المبادرة وتمنوا استمرارها حيث يعتبرونها الوسيلة الوحيدة للقضاء على"وحوش أدمية"ما فتئت تفسد اجواء هذه الساحة وتنغص على الناس فترة من الراحة يحبون قضاءها بهذه المساحة.
