من يتابع الشأن المحلي بالدريوش في شقه المتعلق بالمشاريع المندرجة في إطار ما يسمى بالتأهيل الحضري،لا محالة سيصاب بالحيرة والدهشة.
فما بات يجري ويقع في هذا البرنامج يطرح الكثير من التساؤلات،ويحيلنا على جملة من الإستفسارات حول طريقة تدبير مشروع "12مليار"،خاصة عندما نجد أن الجهات المختصة تعمل على عمليات حفر جديدة في الطرق والارصفة التي انجزتها في وقت سابق.
وهذه العملية صارت متكررة في أكثر من موقع ومكان،بل باتت جزءا من عملية التأهيل عند اولي الأمر على ما يبدو.
ولتكرار عملية التنقيب والحفر،وانتشار هذه الأفة التي صارت ظاهرة،يخيل للناس وكأن البلدية،بهذا السلوك تنقب عن شيئ ثمين"تحت الطرقات التي باشرتها وصرفت على إنجازها الملايين.
وقد رصدت كاميرا الدريوش سيتي صورا لجزء من طريق عند مقر المجلس الإقليمي،يتم الحفر فيها من جديد وذلك بعد إنجازها في وقت سابق،وتعكس هذه الصور مدى العبث الذي يطال برنامج التأهيل الحضري بالدريوش،ومدى التسيب الذي ينخر المال العام في هذه البلدية التي لا يدري احد متى ستتوقف عن عبثهاالمتواصل.
فما بات يجري ويقع في هذا البرنامج يطرح الكثير من التساؤلات،ويحيلنا على جملة من الإستفسارات حول طريقة تدبير مشروع "12مليار"،خاصة عندما نجد أن الجهات المختصة تعمل على عمليات حفر جديدة في الطرق والارصفة التي انجزتها في وقت سابق.
وهذه العملية صارت متكررة في أكثر من موقع ومكان،بل باتت جزءا من عملية التأهيل عند اولي الأمر على ما يبدو.
ولتكرار عملية التنقيب والحفر،وانتشار هذه الأفة التي صارت ظاهرة،يخيل للناس وكأن البلدية،بهذا السلوك تنقب عن شيئ ثمين"تحت الطرقات التي باشرتها وصرفت على إنجازها الملايين.
وقد رصدت كاميرا الدريوش سيتي صورا لجزء من طريق عند مقر المجلس الإقليمي،يتم الحفر فيها من جديد وذلك بعد إنجازها في وقت سابق،وتعكس هذه الصور مدى العبث الذي يطال برنامج التأهيل الحضري بالدريوش،ومدى التسيب الذي ينخر المال العام في هذه البلدية التي لا يدري احد متى ستتوقف عن عبثهاالمتواصل.