منذ دخول فصل الصيف من العام الجاري وأشغال التأهيل الحضري لبلدية الدريوش متوقفة،سواء داخل وسط المدينة أم في محيطها.
ويرسم منظر تعثر العمل وتوقف حركة الأشغال صورة قاتمة عما يسمى بالتأهيل الحضري،خاصة وان ما انجز حتى اللحظة في هذه الاشغال،قد صار شكلها باهتا ويدعو الى الكثير من التساؤلات عن الوضعية التي وصلت إليه.
ففي عدد من شوارع مدينة الدريوش قامت الجرافات وآليات الحفر والتجريف،بعملية حفر فيها وذلك تمهيدا لإنجاز مساحة طرقية وترميم انابيب مياه الصرف الصحي على ما يبدو،لكن ما إن باشرت هذه الأليات "العبث"بهذه المناطق من البلدية حتى توقفت وقد تكومت فيها الاتربة والاحجار ،وفي بعضها فجرت قنوات المياه العدمة،التي باتت تفرغ حمولتها من المياه الملوثة في المساحات المتاخمة للدور السكنية،ما جعل هذه المناطق وكأنها تحولت الى مطرح للنفايات السائلة؟؟؟
والغريب في صورة اشغال التاهيل الحضري للدريوش،غياب رؤية واضحة عن سير هذه الأشغال وانعدام خطة عمل تنهي العمل الذي يتم البدء فيه في آجال محددة،وهذا ما يفسح المجال أمام الفوضى والعبث،ويعطي الإنطباع على غياب روح المسؤولية في العمل وغياب الجدية فيه.والاخطر من هذا كله هو لا أحد يتبنى عملا من الاعمال المنجزة او التي يشرع فيها،حيث كل جهة تحمل المسؤولية لجهة أخرى،ولا احد يريد تحمل المسؤولية في ما يجري،وكأن هذه المدينة ليس فيهامسؤول ولا معني بما يصرف من ملايير عن أشغال أقل ما يقال فيها بأنها لا ترقى الى الميزانية التي خصصت لها.
وإن صورة الأتربة المكومة في اكثر من مكان وتدفق الواد الحار على الساكنة المحاصرة بالمياه اللوثة،تعد إساءة خطيرة للإنسان وللبيئة بشكل عام.
فمن المسؤول عن تعثر الاشغال هاته وكيف وصلت الى النفق المسدود في أكثر من شارع وزنقة،ومن يتحمل المسؤولية في هذا العبث المتواصل؟
ويرسم منظر تعثر العمل وتوقف حركة الأشغال صورة قاتمة عما يسمى بالتأهيل الحضري،خاصة وان ما انجز حتى اللحظة في هذه الاشغال،قد صار شكلها باهتا ويدعو الى الكثير من التساؤلات عن الوضعية التي وصلت إليه.
ففي عدد من شوارع مدينة الدريوش قامت الجرافات وآليات الحفر والتجريف،بعملية حفر فيها وذلك تمهيدا لإنجاز مساحة طرقية وترميم انابيب مياه الصرف الصحي على ما يبدو،لكن ما إن باشرت هذه الأليات "العبث"بهذه المناطق من البلدية حتى توقفت وقد تكومت فيها الاتربة والاحجار ،وفي بعضها فجرت قنوات المياه العدمة،التي باتت تفرغ حمولتها من المياه الملوثة في المساحات المتاخمة للدور السكنية،ما جعل هذه المناطق وكأنها تحولت الى مطرح للنفايات السائلة؟؟؟
والغريب في صورة اشغال التاهيل الحضري للدريوش،غياب رؤية واضحة عن سير هذه الأشغال وانعدام خطة عمل تنهي العمل الذي يتم البدء فيه في آجال محددة،وهذا ما يفسح المجال أمام الفوضى والعبث،ويعطي الإنطباع على غياب روح المسؤولية في العمل وغياب الجدية فيه.والاخطر من هذا كله هو لا أحد يتبنى عملا من الاعمال المنجزة او التي يشرع فيها،حيث كل جهة تحمل المسؤولية لجهة أخرى،ولا احد يريد تحمل المسؤولية في ما يجري،وكأن هذه المدينة ليس فيهامسؤول ولا معني بما يصرف من ملايير عن أشغال أقل ما يقال فيها بأنها لا ترقى الى الميزانية التي خصصت لها.
وإن صورة الأتربة المكومة في اكثر من مكان وتدفق الواد الحار على الساكنة المحاصرة بالمياه اللوثة،تعد إساءة خطيرة للإنسان وللبيئة بشكل عام.
فمن المسؤول عن تعثر الاشغال هاته وكيف وصلت الى النفق المسدود في أكثر من شارع وزنقة،ومن يتحمل المسؤولية في هذا العبث المتواصل؟
