عبدالحق كليـط
عرف حي مدي آن،ببلدية الدريوش انقطاع التيار الكهربائي لمدة ثلاثة أيام متتالية،وذلك مباشرة بعد أذان المغرب،ليبقى لساعات اثناء الافطار،و في حين آخر اثناء التراويح،مما يجعل السكان يستنكرون هذا الفعل المتكرر.
وبمجرد انقطاع التيار الكهربائي، يدب صمت غريب في الأحياء والمنازل، التي تخيم عليها العتمة، ويتخلل هذا الوضع الرهيب، من حين لآخر احتجاج النساء، خوفا على الآليات الإلكترونية من العطب، وبكاء أطفال لحرمانهم من مشاهدة التلفاز... وكان الأمر يبدو في الوهلة الاولى مجرد عطل في المنزل بحسب من باغتهم الظلام،لكن عندفتح النوافذ لمعرفة إن كان الانقطاع شمل الحي كله أم يتعلق الموضوع بعطب تقني في جهاز كهربائي بالمنزل، ليتأكد أن الأمر يتعلق بانقطاع في الحي كله،وأن المشكلة تسود الحي بكامله.
إنه رغم تكرار السكان الاتصال بشركة المكتب الوطني للكهرباء، فلم يحضر تقنيوها إلى عين المكان الا بعد وقت طويل،من أجل إصلاح العطب الكهربائي بإحدى محطات التوليدبالحي المذكور. ،لكن بالرغم من التأكد من العطب الذي يتجلى في ضعف الموزع الرئيسي للكهرباء،وعدم قدرته توزيع الكمية والطاقة الكاملة على المنازل،يبقى مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء متجاهلين هذا الوضع.
وقد حذر بعض السكان من عواقب انقطاع التيار عن منازلهم،وهم يفكرون في تنظيم وقفات احتجاجية في حال تمادت الجهات المختصة في تجاهل المشكلة،التي نغصت عليهم حياتهم في عز رمضان وفي جو حار بلغت فيه درجات الحرارة مستويات قياسية.
عرف حي مدي آن،ببلدية الدريوش انقطاع التيار الكهربائي لمدة ثلاثة أيام متتالية،وذلك مباشرة بعد أذان المغرب،ليبقى لساعات اثناء الافطار،و في حين آخر اثناء التراويح،مما يجعل السكان يستنكرون هذا الفعل المتكرر.
وبمجرد انقطاع التيار الكهربائي، يدب صمت غريب في الأحياء والمنازل، التي تخيم عليها العتمة، ويتخلل هذا الوضع الرهيب، من حين لآخر احتجاج النساء، خوفا على الآليات الإلكترونية من العطب، وبكاء أطفال لحرمانهم من مشاهدة التلفاز... وكان الأمر يبدو في الوهلة الاولى مجرد عطل في المنزل بحسب من باغتهم الظلام،لكن عندفتح النوافذ لمعرفة إن كان الانقطاع شمل الحي كله أم يتعلق الموضوع بعطب تقني في جهاز كهربائي بالمنزل، ليتأكد أن الأمر يتعلق بانقطاع في الحي كله،وأن المشكلة تسود الحي بكامله.
إنه رغم تكرار السكان الاتصال بشركة المكتب الوطني للكهرباء، فلم يحضر تقنيوها إلى عين المكان الا بعد وقت طويل،من أجل إصلاح العطب الكهربائي بإحدى محطات التوليدبالحي المذكور. ،لكن بالرغم من التأكد من العطب الذي يتجلى في ضعف الموزع الرئيسي للكهرباء،وعدم قدرته توزيع الكمية والطاقة الكاملة على المنازل،يبقى مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء متجاهلين هذا الوضع.
وقد حذر بعض السكان من عواقب انقطاع التيار عن منازلهم،وهم يفكرون في تنظيم وقفات احتجاجية في حال تمادت الجهات المختصة في تجاهل المشكلة،التي نغصت عليهم حياتهم في عز رمضان وفي جو حار بلغت فيه درجات الحرارة مستويات قياسية.
