حينما يتعلّق الامر بمد يد المساعدة من الدولة المغربية لأي بلد في العالم يستدعي ان تُمد له يد العون تجدها تبسط يدها كل البسط لتجود على الدول المحتاجة بكل انواع المعونات بالأطنان المطنطنة٬وهذا شئ جميل لأن مد يد العون لأخيك المسلم أو غيره من تعاليم ديننا الحنيف ولسنا بمعارضيه٠
ولكن عندما تقيم الدولة المغربية مهرجانات سنيمائية وغنائية على مدار السنة وتبذّر فيها أموال الشعب بدون وجه حق على مجموعة من الممثلين والمغنيين العالميين الذين لا يجلبون حلولاً للأزمات التي يتخبّط فيها المواطن المسكين٬ولا إستثمارات يقلصون بها كثرة البطالة،وإنما يأخذون تلك المليارات من الدراهم لله في سبيل الله مقابل قول كلمات فاحشة وبذيئة والأكثر من ذلك ينشرن الخلاعة ونسف الحياء وقتل الإيمان في نفوس شباب وشابات المجتمع المغربي بجلب مغنيات شبه عاريات امثال شاكيرا٠٠هيفاء٠٠نانسي٠٠يهزن مؤخراتهم في دقائق معدودة ويحضين بملايين السنتيمات من اموال اليتامى والمساكين٠٠
اما الفضيحة الكبرى التي كانت الجامعة الملكية المغربية قد تركتها للمواطن المغربي كهدية لشهر التوبة والغفران هي تلك المليارين التي اشترت بهما ثمانية أهداف من البارصا الإسباني لتلقيهم في شباك الرجاء بدون خجل ولا حياء٠٠وكأن الشعب المغربي يملك خزائن كسرى ومغارات علي بابا ولا يحتاج لكل هذه الأموال التي تنفخ في الهواء وهو الذي يعيش 70٪ من مواطنيه بأقل من ثمانية دراهم في اليوم،وكان الأولى للدولة ان تنفق تلك المليارات على شعبها الضعيف لأن الصدقات في المقرّبين أولى،لكن الدولة المغربية تعمل بمقولة خيرنا يدّيه غيرنا٠٠
وما احزّ في نفسي حقيقةً لفقيه لترجّينا بركتوا السيد بن كيران ادخل الجامع ببلغتوا ،الذي انتخبه الشعب المغربي ليكون صوتهم الذي لا يسمع ووعدهم بمحاربة الظلم والفساد والمفسدين والإستبداد ومحاكمة مبذّري المال العام،كل هذه الوعود لم يفعل منها حتى أضعفها واستنكر ما يقع من نهب لأموال الشعب وذلك أضعف الإيمان،اما الطّامّة الكبرى حين إستظافته قناة الجزيرة وأجاب عن سؤال وجّه إليه ب ْْْْعفا الله عمّا سلفْْ اي بتعرابت احنا مبقينا بغيين نحاربوا لا الفساد ولا المفسدين والتي كانت صورة الحزب عكس ذلك حين كانوا يتودّدون للمواطنين بإعطائهم أصواتهم من أجل محاربة الفساد والإستبداد،لكن على ما يبدوا كل الحكومات التي تعاقبت علينا في الهوا سوا ومن يليها إلى أن يريث الله الأرض ومن عليها٠
وحينما يتعلّق الأمر بمساعدة الضعفاء والمحتاجين من المغاربة فان الحكومة تضحك عليهم وتمد لهم من رمضان إلى رمضان أشياء أستحيي من ذكرها وانتم يا معشر الوزراء دامت لكم المرجانات والأسواق الممتازة،لكن سيأتي ذلك اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة وسيسلّم لكم كتابكم الذي لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلاّ سيحصيها لكم الاّ من أنفق المال بالعدل على اليتامى والفقراء والمساكين فذلك هو الفوز العظيم٠٠
عبدالغني البقالي٠
ولكن عندما تقيم الدولة المغربية مهرجانات سنيمائية وغنائية على مدار السنة وتبذّر فيها أموال الشعب بدون وجه حق على مجموعة من الممثلين والمغنيين العالميين الذين لا يجلبون حلولاً للأزمات التي يتخبّط فيها المواطن المسكين٬ولا إستثمارات يقلصون بها كثرة البطالة،وإنما يأخذون تلك المليارات من الدراهم لله في سبيل الله مقابل قول كلمات فاحشة وبذيئة والأكثر من ذلك ينشرن الخلاعة ونسف الحياء وقتل الإيمان في نفوس شباب وشابات المجتمع المغربي بجلب مغنيات شبه عاريات امثال شاكيرا٠٠هيفاء٠٠نانسي٠٠يهزن مؤخراتهم في دقائق معدودة ويحضين بملايين السنتيمات من اموال اليتامى والمساكين٠٠
اما الفضيحة الكبرى التي كانت الجامعة الملكية المغربية قد تركتها للمواطن المغربي كهدية لشهر التوبة والغفران هي تلك المليارين التي اشترت بهما ثمانية أهداف من البارصا الإسباني لتلقيهم في شباك الرجاء بدون خجل ولا حياء٠٠وكأن الشعب المغربي يملك خزائن كسرى ومغارات علي بابا ولا يحتاج لكل هذه الأموال التي تنفخ في الهواء وهو الذي يعيش 70٪ من مواطنيه بأقل من ثمانية دراهم في اليوم،وكان الأولى للدولة ان تنفق تلك المليارات على شعبها الضعيف لأن الصدقات في المقرّبين أولى،لكن الدولة المغربية تعمل بمقولة خيرنا يدّيه غيرنا٠٠
وما احزّ في نفسي حقيقةً لفقيه لترجّينا بركتوا السيد بن كيران ادخل الجامع ببلغتوا ،الذي انتخبه الشعب المغربي ليكون صوتهم الذي لا يسمع ووعدهم بمحاربة الظلم والفساد والمفسدين والإستبداد ومحاكمة مبذّري المال العام،كل هذه الوعود لم يفعل منها حتى أضعفها واستنكر ما يقع من نهب لأموال الشعب وذلك أضعف الإيمان،اما الطّامّة الكبرى حين إستظافته قناة الجزيرة وأجاب عن سؤال وجّه إليه ب ْْْْعفا الله عمّا سلفْْ اي بتعرابت احنا مبقينا بغيين نحاربوا لا الفساد ولا المفسدين والتي كانت صورة الحزب عكس ذلك حين كانوا يتودّدون للمواطنين بإعطائهم أصواتهم من أجل محاربة الفساد والإستبداد،لكن على ما يبدوا كل الحكومات التي تعاقبت علينا في الهوا سوا ومن يليها إلى أن يريث الله الأرض ومن عليها٠
وحينما يتعلّق الأمر بمساعدة الضعفاء والمحتاجين من المغاربة فان الحكومة تضحك عليهم وتمد لهم من رمضان إلى رمضان أشياء أستحيي من ذكرها وانتم يا معشر الوزراء دامت لكم المرجانات والأسواق الممتازة،لكن سيأتي ذلك اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة وسيسلّم لكم كتابكم الذي لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلاّ سيحصيها لكم الاّ من أنفق المال بالعدل على اليتامى والفقراء والمساكين فذلك هو الفوز العظيم٠٠
عبدالغني البقالي٠
