بلغ السيل الزبى بالساحة المركزية وسط بلدية الدريوش،ليلة الاربعاء 1غشت الجاري12رمضان،حيث تحول المكان الى فوضى عارمة إنفلتت معه الأمور الى حد كبير،وكاد الوضع أن يتحول الى كارثة.
وقد غادر معظم الرواد من النساء والاطفال الساحة،وذلك على إيقاع هجمات كلب بوليسي،بحوزة شاب متهور قام بإطلاق العنان لكلبه ليهاجم النساء والاطفال ويرغمهم على المغادرة بعد ان وجدوا كلبا وقد برزت أسنانه يطاردهم ويتربص بأطفالهم،وهم الذين خرجوا من ديارهم نحو الساحة هربا من حرارة الطقس المفرطة فإذا بهم يجدون أنفسهم في غابة وليس في ساحة وسط مدينة؟!
وليس هذا الذي أربك الأمور بالساحة المركزية بالدريوش فحسب،وإنما إنضاف الى خانة المتهورين والمعتدين على الأطفال والنساء،مجموعة من سائقي الدراجات والسيارات،حيث عمد عدد من هؤلاء ،بعضهم قدم من خارج الدريوش يسوقون سيارات"ريفولي"إلى مطاردة كل امرأة وفتاة والتحرش بهن أمام مرئ ومسمع المارة،في واحدة من الصور المشينة التي تعبر بكل وضوح الى مستوى "الحيوانية"التي وصل إليها البعض.ولم يسلم الرواد والاطفال منهم على وجه الخصوص من تصرفات المتهورين،من خلال السياقة الجنونية لسائقي الدراجات النارية والسيارات الذي حولوا المكان الى رالي للسيارات والدراجات بلغت فيه السرعة معدلات قياسية.
وبعد هذا الذي حدث ويحدث في كل يوم رمضاني،بات على السلطات المحلية وقوى الأمن والمسئولين"إن كان عندنا مسئولين"التدخل بشكل عاجل لإعادة الأمن والأمان الى الساحة المركزية والى شوارع وطرقات بلدية الدريوش،والقضاء على الصور والمظاهر المخلة التي تقلق بال السكان وتهدد حياتهم.
وقد غادر معظم الرواد من النساء والاطفال الساحة،وذلك على إيقاع هجمات كلب بوليسي،بحوزة شاب متهور قام بإطلاق العنان لكلبه ليهاجم النساء والاطفال ويرغمهم على المغادرة بعد ان وجدوا كلبا وقد برزت أسنانه يطاردهم ويتربص بأطفالهم،وهم الذين خرجوا من ديارهم نحو الساحة هربا من حرارة الطقس المفرطة فإذا بهم يجدون أنفسهم في غابة وليس في ساحة وسط مدينة؟!
وليس هذا الذي أربك الأمور بالساحة المركزية بالدريوش فحسب،وإنما إنضاف الى خانة المتهورين والمعتدين على الأطفال والنساء،مجموعة من سائقي الدراجات والسيارات،حيث عمد عدد من هؤلاء ،بعضهم قدم من خارج الدريوش يسوقون سيارات"ريفولي"إلى مطاردة كل امرأة وفتاة والتحرش بهن أمام مرئ ومسمع المارة،في واحدة من الصور المشينة التي تعبر بكل وضوح الى مستوى "الحيوانية"التي وصل إليها البعض.ولم يسلم الرواد والاطفال منهم على وجه الخصوص من تصرفات المتهورين،من خلال السياقة الجنونية لسائقي الدراجات النارية والسيارات الذي حولوا المكان الى رالي للسيارات والدراجات بلغت فيه السرعة معدلات قياسية.
وبعد هذا الذي حدث ويحدث في كل يوم رمضاني،بات على السلطات المحلية وقوى الأمن والمسئولين"إن كان عندنا مسئولين"التدخل بشكل عاجل لإعادة الأمن والأمان الى الساحة المركزية والى شوارع وطرقات بلدية الدريوش،والقضاء على الصور والمظاهر المخلة التي تقلق بال السكان وتهدد حياتهم.