بالسويقة اليومية الرمضانية بالدريوش وداخل السوق الأسبوعي للمدينة،وفي عدد من الأماكن والمحلات،تنتشر العديد من المواد الغذائية ذات الإستهلاك المباشر،لا تتوفر فيها الشروط الصحية وأخرى فاسدة بعد أن تعرضت للتلف والضياع بفعل الحرارة،وغياب شروط الصحة والسلامة فيها،وبسبب ظروف نقل هذه المواد،التي تنقل في اجواء غير صحية.
هذه المواد المتنوعة والمختلفة،والتي تهم "تمور،حليب،لحوم،خبز،سمك..." تعرض نهارا جهارا،وتحاصر المستهلك من كل اتجاه،أمام غياب تام للجهات المعنية بمراقبة هذه المواد ومعاينتها،والقيام بجولات في الاسواق وعبر الأماكن التي تباع فيها.
والذي يزيد الامر تعقيدا وخطرا هو بيع هذه المواد من طرف اشخاص لا علاقة لهم بالبيع والشراء،وليست لهم دراية بالمجال ما يفتح الباب امام كل من هب ودب ل"إمطار" الأسر والعائلات بوابل من المواد الفاسدة،التي قد تكون سببا في شيوع أمراض وحالات تسمم.
فهل تحركت الجهات المختصة لحماية المستهلك وتخليص الأسواق من مواد غذائية فاسدة؟
هذه المواد المتنوعة والمختلفة،والتي تهم "تمور،حليب،لحوم،خبز،سمك..." تعرض نهارا جهارا،وتحاصر المستهلك من كل اتجاه،أمام غياب تام للجهات المعنية بمراقبة هذه المواد ومعاينتها،والقيام بجولات في الاسواق وعبر الأماكن التي تباع فيها.
والذي يزيد الامر تعقيدا وخطرا هو بيع هذه المواد من طرف اشخاص لا علاقة لهم بالبيع والشراء،وليست لهم دراية بالمجال ما يفتح الباب امام كل من هب ودب ل"إمطار" الأسر والعائلات بوابل من المواد الفاسدة،التي قد تكون سببا في شيوع أمراض وحالات تسمم.
فهل تحركت الجهات المختصة لحماية المستهلك وتخليص الأسواق من مواد غذائية فاسدة؟