كيف يكون الحال لو كان كل منا مسئول عن اختياراته وعن مساراته في الحياة، بلا شك سيتيه وسيسيء التقدير حتما وسيجد نفسه يوما من الأيام غارقا في بحر هائج، أ فليس علينا أن نحمد الله على نعمة القدر ، أن نحمده على حكمته في تسيير شؤوننا، أن نحمده على نعمة التوكل عليه، نحن فقط نتوكل ورب العالمين يدبر أمورنا أفضل تدبير ويسيرها رحمة بنا وبما فيه الخير لنا.
إيمانياتنا وحدها القادرة على أن تفهمنا ماهية القدر، كل ما يأتي هو خير مهما كان قاسيا ومهما كان مؤلما، مهما فقدنا الأمل وقفلت جميع الأبواب أمامنا فمن الأكيد أن وراء كل هذا حكمة دفينة ستظهر يوما من الأيام، الرضا بالقدر راحة للنفس والاطمئنان لكونه أفضل الحلول يعزز الرغبة في الحياة والإقبال عليها.
نقنط من أول عائق يعترض طريقنا و نكتئب من أول مشكل يملأ تفكيرنا ونظل ساخطين على أوضاعنا و ننسى أن الحياة بدون هموم تفقد معانيها ولولا الحزن لما تذوقنا طعم الفرح ـ فلا طعم للحلوة في فم تعود طعم العسل ـ ولولا المحن لما استيقظ فينا ذاك الضمير و لما عرفت البشرية يوما ما معنى الإنسان، إنسانيتنا تولد حين نتحكم برغباتنا المادية وتسمو الروح فينا، حين تقوى الإرادة وتعزز الثقة بالله لتواجه الابتلاءات، حين نستوعب أن الحياة ليست مجرد أماني تحقق وأحلام ترى النور.
نقلق ونحزن وقد نظلم ونعصى الله بحثا عن رزق مكتوب قد تولى الله أمره، فنمضي العمر بحثا عن أرزاق ليست لنا، ونضيع فرصة التمتع بما هو لنا. وقل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ولو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ما ضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً{3} الطلاق -صدق الله العظيم
إيمانياتنا وحدها القادرة على أن تفهمنا ماهية القدر، كل ما يأتي هو خير مهما كان قاسيا ومهما كان مؤلما، مهما فقدنا الأمل وقفلت جميع الأبواب أمامنا فمن الأكيد أن وراء كل هذا حكمة دفينة ستظهر يوما من الأيام، الرضا بالقدر راحة للنفس والاطمئنان لكونه أفضل الحلول يعزز الرغبة في الحياة والإقبال عليها.
نقنط من أول عائق يعترض طريقنا و نكتئب من أول مشكل يملأ تفكيرنا ونظل ساخطين على أوضاعنا و ننسى أن الحياة بدون هموم تفقد معانيها ولولا الحزن لما تذوقنا طعم الفرح ـ فلا طعم للحلوة في فم تعود طعم العسل ـ ولولا المحن لما استيقظ فينا ذاك الضمير و لما عرفت البشرية يوما ما معنى الإنسان، إنسانيتنا تولد حين نتحكم برغباتنا المادية وتسمو الروح فينا، حين تقوى الإرادة وتعزز الثقة بالله لتواجه الابتلاءات، حين نستوعب أن الحياة ليست مجرد أماني تحقق وأحلام ترى النور.
نقلق ونحزن وقد نظلم ونعصى الله بحثا عن رزق مكتوب قد تولى الله أمره، فنمضي العمر بحثا عن أرزاق ليست لنا، ونضيع فرصة التمتع بما هو لنا. وقل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ولو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ما ضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً{3} الطلاق -صدق الله العظيم