كلما حاولنا الإعتقاد بان مدينة الدريوش قد تغيرت،وتبدلت ولم تعد كما كانت،إلا وتراجعنا في ذلك،بعد أن تنتصب أمامنا صور تكذب ذلك الشعور بوجود تغيير على ارض الواقع.
فما يلاحظه الساكن في هذه المدينة والعابر لها،وما يتكشف الى العيان من مظاهر الإعوجاج في ما شهدته المدينة بعد ان حازت على لقب عمالة وهي التي كانت في رداء جماعة قبل إستحداث هذه المؤسسة بها،خاصة في مجال الاشغال وما يسمى بالتاهيل الحضري،يجعلنا نطرح الكثير من الاسئلة حول المشاريع المنجزة في أكثر من حي وشارع وزنقة..إذ الأموال تنفق بسخاء في مهب الريح،و"الخدمة لمعاودة"سمة طاغية سرعان ما تعود الى جهة عبر منها قطار التاهيل الحضري،لتؤكد لمن في قلبه ذرة إحساس وفي عقله نسبة من تفكير،بان العبث لا زال يسري في الديار،وهو السائد في هذه الدار التي تكنى بدار الدريوش..دار"الدراويش"لكن تسيرها العفاريت..
فما يلاحظه الساكن في هذه المدينة والعابر لها،وما يتكشف الى العيان من مظاهر الإعوجاج في ما شهدته المدينة بعد ان حازت على لقب عمالة وهي التي كانت في رداء جماعة قبل إستحداث هذه المؤسسة بها،خاصة في مجال الاشغال وما يسمى بالتاهيل الحضري،يجعلنا نطرح الكثير من الاسئلة حول المشاريع المنجزة في أكثر من حي وشارع وزنقة..إذ الأموال تنفق بسخاء في مهب الريح،و"الخدمة لمعاودة"سمة طاغية سرعان ما تعود الى جهة عبر منها قطار التاهيل الحضري،لتؤكد لمن في قلبه ذرة إحساس وفي عقله نسبة من تفكير،بان العبث لا زال يسري في الديار،وهو السائد في هذه الدار التي تكنى بدار الدريوش..دار"الدراويش"لكن تسيرها العفاريت..