سلم الملاكم المغربي – الهولندي بدر هاري نفسه للشرطة طواعية مساء الأربعاء على أن يخضع اليوم الخميس لاستنطاق موسع، وذلك على خلفية اتهامه بضرب رجل أعمال هولندي أثناء حفل موسيقي في ملعب أرينا في أمستردام بداية الشهر الجاري. هذا ما تناقلته وسائل الإعلام الهولندية على نطاق واسع متسائلة عما إذا كان سلوك بدر هاري العنيف يعني نهاية مشواره الرياضي. أما بدر هاري فينفي كل التهم المنسوبة إليه.
تعاون
يلاحق بدر هاري (27 عاما) بتهمتين تتعلقان بالضرب والجرح في حق رجل الأعمال الهولندي كون إيفرينك ويرون فان دن بيرخ الذي يملك ناديا ليليا في أمستردام. فان دن بيرخ يدعي أنه تعرض هو كذلك للضرب وسوء المعاملة من قبل بدر هاري. وفي تصريح لقناة NOS صرح مارنيكس فان دن فيرف محامي بدر هاري، أن موكله "يتعاون كليا مع شرطة المباحث". وكان هاري الذي عاد مع صديقته الجديدة ستيلة من إجازة خارج هولندا، قد دخل عن طريق محاميه في مفاوضات مع النيابة العامة حول طريقة تسليم نفسه.
وكانت النيابة العامة هددت بتشكيل فرقة لإلقاء القبض على بدر هاري إذا رفض التعاون. إلا أن الأخير فضل الذهاب بنفسه لأحد مراكز الشرطة في أمستردام أمس الأربعاء حيث وضع مباشرة قيد الاحتجاز، ومنع من التواصل مع العالم الخارجي إلا مع محاميه.
قنبلة
"أنا قابل للانفجار في أية لحظة". هذا ما سبق وأن فاه به بدر هاري خلال برنامج أعدته حوله القناة الكاثوليكية (KRO) أثناء اعتكافه في المغرب للتأمل في سلوكه الذي أظهره ضد خصومه في الحلبة وأدت إلى منعه من المنافسة لمدة طويلة. ففي عام 2008 أضاع اللقب العالمي إثر مواصلة ضربه لخصمه ريمي بونيسكي وهو مطروح على أرضية الحلبة. وأعاد الكرة مرة أخرى عام 2010 ضد منافسه هيسدي جرجيس.
خلال البرنامج التلفزيوني الذي رسم بورتريه لهذا الرياضي العنيف في الحلبة وخارجها، قال هاري أنه لا يعرف كيف يفقد سيطرته على نفسه ويرتكب مثل تلك الحماقات. "لدي موهبة كبيرة (...) إذا نُزعت فراملي أتحول إلى كتلة متفجرة وفوضى وضوضاء ثم لا أرى بعد ذلك أي شيء". وشبه نفسه في نفس المقابلة بـ "العاصفة" و "الكارثة".
وراء القضبان
لعل ما جعل الصحافة الهولندية تركز أكثر عدساتها وأقلامها على بدر هاري هو علاقته ستيلا كرايف الزوجة السابقة لأسطورة كرة القدم الهولندية رود خوليت ابنة أخ يوهان كرايف الأسطورة الخالدة الأخرى في كرة القدم الهولندية. وكانت صحيفة دي تيلغراف اليمينية هي السباقة إلى كشف "العشيق" الجديد لزوجة خوليت بعدما توارد خبر انفصالها عن زوجها. ومنذئذ لم تتوقف الصحيفة عن متابعة أخبار ستيلا وبدر.
الصحيفة المعروفة بنقل أخبار تتردد الصحف الأخرى الجادة في نشرها كانت هي السباقة أيضا لنشر تفاصيل الشجار الذي يزعم أن بدر هاري مشارك فيه، وبعد ذلك واصلت كشف خطوات التحقيقات بالتفصيل الدقيق، الأمر الذي دفع بدر هاري إلى رفع دعوى قضائية ليس ضد الصحيفة، ولكن ضد الجهة التي تسرب لها تلك التفاصيل. وعلى الرغم من أن بدر هاري ليس متهما رسميا بعد بما نسب إليه، إلا أن الصحيفة عنونت اليوم الخميس بالبنط العريض: "استنطاق آلة القتال اليوم، بدر هاري وراء القضبان".
نهاية المشوار
ليس واضحا تماما السبب الذي قد يكون أغضب بدر هاري لدرجة تهشيم رجل المليونير الهولندي تهشيما قد يجعله معوقا مدى الحياة. إلا أن مختلف الصحف تتداول أن كون إيفرينك صادف بدر هاري في ردهات الحفل الموسيقي في ملعب أرينا بأمستردام ووجه إليه كلاما غير لائق، فحدثت بعد ذلك "المجزرة" بحسب وصف دي تيلغراف.
وكان كون إيفرينك رفض في البداية تقديم بلاغ ضد هاري خوفا منه مثلما خاف في السابق يرون فان دن بيرخ وغيرهما. ويتوقع أن يظهر في مقبل الأيام ضحايا آخرون سيدعون أنهم تعرضوا هم بدورهم لسوء المعاملة على يد بدر هاري.
ومن جهة أخرى تناقلت الصحف احتمال أن تكون هذه الحادثة سببا في توجيه الضربة القاضية لمشوار بدر هاري الرياضي في صنف الكيك بوكسينغ. وكان هاري نفسه قد أبدى في السابق رغبته في ترك هذا النوع من الرياضة والتحول للملاكمة العادية.
يخوض بدر هاري مبارياته باسم بلده الأصلي المغرب، ويتمتع بشهرة عالمية لدى المحبين لهذه الرياضة، لاسيما في هولندا في أوساط أبناء المهاجرين.
عن إذاعة هولندا العالمية.
تعاون
يلاحق بدر هاري (27 عاما) بتهمتين تتعلقان بالضرب والجرح في حق رجل الأعمال الهولندي كون إيفرينك ويرون فان دن بيرخ الذي يملك ناديا ليليا في أمستردام. فان دن بيرخ يدعي أنه تعرض هو كذلك للضرب وسوء المعاملة من قبل بدر هاري. وفي تصريح لقناة NOS صرح مارنيكس فان دن فيرف محامي بدر هاري، أن موكله "يتعاون كليا مع شرطة المباحث". وكان هاري الذي عاد مع صديقته الجديدة ستيلة من إجازة خارج هولندا، قد دخل عن طريق محاميه في مفاوضات مع النيابة العامة حول طريقة تسليم نفسه.
وكانت النيابة العامة هددت بتشكيل فرقة لإلقاء القبض على بدر هاري إذا رفض التعاون. إلا أن الأخير فضل الذهاب بنفسه لأحد مراكز الشرطة في أمستردام أمس الأربعاء حيث وضع مباشرة قيد الاحتجاز، ومنع من التواصل مع العالم الخارجي إلا مع محاميه.
قنبلة
"أنا قابل للانفجار في أية لحظة". هذا ما سبق وأن فاه به بدر هاري خلال برنامج أعدته حوله القناة الكاثوليكية (KRO) أثناء اعتكافه في المغرب للتأمل في سلوكه الذي أظهره ضد خصومه في الحلبة وأدت إلى منعه من المنافسة لمدة طويلة. ففي عام 2008 أضاع اللقب العالمي إثر مواصلة ضربه لخصمه ريمي بونيسكي وهو مطروح على أرضية الحلبة. وأعاد الكرة مرة أخرى عام 2010 ضد منافسه هيسدي جرجيس.
خلال البرنامج التلفزيوني الذي رسم بورتريه لهذا الرياضي العنيف في الحلبة وخارجها، قال هاري أنه لا يعرف كيف يفقد سيطرته على نفسه ويرتكب مثل تلك الحماقات. "لدي موهبة كبيرة (...) إذا نُزعت فراملي أتحول إلى كتلة متفجرة وفوضى وضوضاء ثم لا أرى بعد ذلك أي شيء". وشبه نفسه في نفس المقابلة بـ "العاصفة" و "الكارثة".
وراء القضبان
لعل ما جعل الصحافة الهولندية تركز أكثر عدساتها وأقلامها على بدر هاري هو علاقته ستيلا كرايف الزوجة السابقة لأسطورة كرة القدم الهولندية رود خوليت ابنة أخ يوهان كرايف الأسطورة الخالدة الأخرى في كرة القدم الهولندية. وكانت صحيفة دي تيلغراف اليمينية هي السباقة إلى كشف "العشيق" الجديد لزوجة خوليت بعدما توارد خبر انفصالها عن زوجها. ومنذئذ لم تتوقف الصحيفة عن متابعة أخبار ستيلا وبدر.
الصحيفة المعروفة بنقل أخبار تتردد الصحف الأخرى الجادة في نشرها كانت هي السباقة أيضا لنشر تفاصيل الشجار الذي يزعم أن بدر هاري مشارك فيه، وبعد ذلك واصلت كشف خطوات التحقيقات بالتفصيل الدقيق، الأمر الذي دفع بدر هاري إلى رفع دعوى قضائية ليس ضد الصحيفة، ولكن ضد الجهة التي تسرب لها تلك التفاصيل. وعلى الرغم من أن بدر هاري ليس متهما رسميا بعد بما نسب إليه، إلا أن الصحيفة عنونت اليوم الخميس بالبنط العريض: "استنطاق آلة القتال اليوم، بدر هاري وراء القضبان".
نهاية المشوار
ليس واضحا تماما السبب الذي قد يكون أغضب بدر هاري لدرجة تهشيم رجل المليونير الهولندي تهشيما قد يجعله معوقا مدى الحياة. إلا أن مختلف الصحف تتداول أن كون إيفرينك صادف بدر هاري في ردهات الحفل الموسيقي في ملعب أرينا بأمستردام ووجه إليه كلاما غير لائق، فحدثت بعد ذلك "المجزرة" بحسب وصف دي تيلغراف.
وكان كون إيفرينك رفض في البداية تقديم بلاغ ضد هاري خوفا منه مثلما خاف في السابق يرون فان دن بيرخ وغيرهما. ويتوقع أن يظهر في مقبل الأيام ضحايا آخرون سيدعون أنهم تعرضوا هم بدورهم لسوء المعاملة على يد بدر هاري.
ومن جهة أخرى تناقلت الصحف احتمال أن تكون هذه الحادثة سببا في توجيه الضربة القاضية لمشوار بدر هاري الرياضي في صنف الكيك بوكسينغ. وكان هاري نفسه قد أبدى في السابق رغبته في ترك هذا النوع من الرياضة والتحول للملاكمة العادية.
يخوض بدر هاري مبارياته باسم بلده الأصلي المغرب، ويتمتع بشهرة عالمية لدى المحبين لهذه الرياضة، لاسيما في هولندا في أوساط أبناء المهاجرين.
عن إذاعة هولندا العالمية.