فوجئت لخبر حرمان العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي،من المشاركة في فعاليات الالعاب الأولمبية في لندن 2012.
خاصة وانني كنت اترقب الشيئ الكثير من هذه البطلة العائدة بقوة للمضامير.والتي برهنت عن تفوقها اللافت على عدد من البطلات في سباقات" 1500،3000،5000"حيث منذ نجاحها في دورة اسطنبول العالمية داخل القاعة مطلع العام الجاري وهي في خط تصاعدي،من خلاله اعطت مؤشرات على أنها ستكون مميزة أولمبيا في دورة لندن.
ما فاجئني،ليس فيما قيل إن البطلة المغربية تناولت موادمحظورة على الرياضين،وإنما لإعلان الخبر من طرف الصحافة الفرنسية قبل الإتحاد الدولي لالعاب القوى .
وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات عن الموضوع وكيف كانت "ليكيب"سباقة عن غيرها في إعلان الخبر.
مريم العلوي السلسولي هي متشبثة ببراءتها من تناول مواد منشطة،كما انها لاتزال متشبثة بالبراءة من تهمة سابقة حرمتها من المشاركة في بطولة العالم في برلين 2009.
فما الذي حصل في هذا الموضوع،وهل فعلا تناولت السلسولي مواد منشطة؟
اسئلة عديدة تطرح حول هذا الملف الذي يسوده الكثير من الغموض،وذلك في غياب وضوح للرؤية فيه،وفي ظل تجاهل الجامعة المغربية له،والتي تركت السلسولي وحيدة من دون أن تبحث في الموضوع وتجري مزيدا من التحريات،لرفع الملابسات وتقديم المعلومة الحقيقية للراي العام.
والذي يرفع من وتيرة التشكيك في مصداقية المختبرات التي تفحص الرياضيين التابعة للإتحاد الدولي لألعاب القوى،هي الاخبار التي تناقلها اكثر من مصدر عن الموضوع،إذ جاء بان جهات في الإتحاد الدولي انتقمت من السلسولي في الوقت المناسب،بعدما كانت البطلة المغربية قد انتقدته بشدة في وقت سابق على ضوء اتهامها قبل عامين بتناولها مواد محظورة رياضيا،أياما قليلة على دورة برلين العالمية.
وبلا شك،وبعد توقيف العداءة مريم العلوي السلسولي وحرمانها من دورة لندن الأولمبية،يتضح بان هناك الكثير من الامور الغامضة في هذا الملف،فالعداءة من المستحيل ان تقدم على تناول المنشطات لأجل تطوير مستواها،فعلميا لا يمكن لمادة منشطة ان تمنح اية إضافة للرياضي للوصول الى القمة وبلوغ الارقام القياسية،فعداؤو العاب القوى يقومون بتداريب شاقة تتطلب مجهودات كبيرة جدا لتطوير قدراتهم"كسب الطاقة،المقاومة،الإيقاع،الجلدـ بفتح الجيم واللام ـ السرعة،التحمل.."وهذا يحتاج عمل جبار ومتواصل.ولا يمكن مقارنة التدريبات الشاقة؛الخاصة منها والعامة، بمادة محظورة رياضيا قد تكون متواجدة في أدوية زكام؟!
وهنا لابد من التساؤل عن الطبيب او الجهاز الطبي المشرف على البطلة المغربية،والاجواء التي تحيط بها وببقية العدائين المغاربة،فالسلسولي عداءة عالمية من الدرجة الاولى كان يجب ان تتعامل طبيا مع مصحات ومراكز طبية من نوع خاص،وليس مع مثل تلك يتعامل معها عامة الناس.
وهنا أشير الى ان الكروج كان يحظى بعناية خاصة في مختلف تحركاته وتدريباته،وفي رحلاته الإستشفائية،فلماذا لم تعمل الجامعة المعنية على توفير مناخ ملائم للسلسولي التي خطفت الأضواء هذا العام،وكانت تسير في طريق حصد الميداليات والإطاحة بالأرقام القياسية؟
أسئلة غامضة تظل بدون جواب،في واحدة من اغرب القضايا التي لم تحرك جامعة القوى المغربية تجاهها ساكنا،والتي قال عنها ـ خالد السكاح ـ بان اتصالات المغرب تهيمن عليهافي إشارة الى أحيزون الذي فشل في تدبير أم الألعاب لأنه بكل بساطة ليس إبن الميدان.
فمن يريد إعدام السلسولي وحرمان المغرب من ميداليات أولمبية ومن أرقام قياسية جديدة سحبت بقدرة قادر في آخر لحظة من تحت قدمي غزالة الأطلس؟؟؟
خاصة وانني كنت اترقب الشيئ الكثير من هذه البطلة العائدة بقوة للمضامير.والتي برهنت عن تفوقها اللافت على عدد من البطلات في سباقات" 1500،3000،5000"حيث منذ نجاحها في دورة اسطنبول العالمية داخل القاعة مطلع العام الجاري وهي في خط تصاعدي،من خلاله اعطت مؤشرات على أنها ستكون مميزة أولمبيا في دورة لندن.
ما فاجئني،ليس فيما قيل إن البطلة المغربية تناولت موادمحظورة على الرياضين،وإنما لإعلان الخبر من طرف الصحافة الفرنسية قبل الإتحاد الدولي لالعاب القوى .
وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات عن الموضوع وكيف كانت "ليكيب"سباقة عن غيرها في إعلان الخبر.
مريم العلوي السلسولي هي متشبثة ببراءتها من تناول مواد منشطة،كما انها لاتزال متشبثة بالبراءة من تهمة سابقة حرمتها من المشاركة في بطولة العالم في برلين 2009.
فما الذي حصل في هذا الموضوع،وهل فعلا تناولت السلسولي مواد منشطة؟
اسئلة عديدة تطرح حول هذا الملف الذي يسوده الكثير من الغموض،وذلك في غياب وضوح للرؤية فيه،وفي ظل تجاهل الجامعة المغربية له،والتي تركت السلسولي وحيدة من دون أن تبحث في الموضوع وتجري مزيدا من التحريات،لرفع الملابسات وتقديم المعلومة الحقيقية للراي العام.
والذي يرفع من وتيرة التشكيك في مصداقية المختبرات التي تفحص الرياضيين التابعة للإتحاد الدولي لألعاب القوى،هي الاخبار التي تناقلها اكثر من مصدر عن الموضوع،إذ جاء بان جهات في الإتحاد الدولي انتقمت من السلسولي في الوقت المناسب،بعدما كانت البطلة المغربية قد انتقدته بشدة في وقت سابق على ضوء اتهامها قبل عامين بتناولها مواد محظورة رياضيا،أياما قليلة على دورة برلين العالمية.
وبلا شك،وبعد توقيف العداءة مريم العلوي السلسولي وحرمانها من دورة لندن الأولمبية،يتضح بان هناك الكثير من الامور الغامضة في هذا الملف،فالعداءة من المستحيل ان تقدم على تناول المنشطات لأجل تطوير مستواها،فعلميا لا يمكن لمادة منشطة ان تمنح اية إضافة للرياضي للوصول الى القمة وبلوغ الارقام القياسية،فعداؤو العاب القوى يقومون بتداريب شاقة تتطلب مجهودات كبيرة جدا لتطوير قدراتهم"كسب الطاقة،المقاومة،الإيقاع،الجلدـ بفتح الجيم واللام ـ السرعة،التحمل.."وهذا يحتاج عمل جبار ومتواصل.ولا يمكن مقارنة التدريبات الشاقة؛الخاصة منها والعامة، بمادة محظورة رياضيا قد تكون متواجدة في أدوية زكام؟!
وهنا لابد من التساؤل عن الطبيب او الجهاز الطبي المشرف على البطلة المغربية،والاجواء التي تحيط بها وببقية العدائين المغاربة،فالسلسولي عداءة عالمية من الدرجة الاولى كان يجب ان تتعامل طبيا مع مصحات ومراكز طبية من نوع خاص،وليس مع مثل تلك يتعامل معها عامة الناس.
وهنا أشير الى ان الكروج كان يحظى بعناية خاصة في مختلف تحركاته وتدريباته،وفي رحلاته الإستشفائية،فلماذا لم تعمل الجامعة المعنية على توفير مناخ ملائم للسلسولي التي خطفت الأضواء هذا العام،وكانت تسير في طريق حصد الميداليات والإطاحة بالأرقام القياسية؟
أسئلة غامضة تظل بدون جواب،في واحدة من اغرب القضايا التي لم تحرك جامعة القوى المغربية تجاهها ساكنا،والتي قال عنها ـ خالد السكاح ـ بان اتصالات المغرب تهيمن عليهافي إشارة الى أحيزون الذي فشل في تدبير أم الألعاب لأنه بكل بساطة ليس إبن الميدان.
فمن يريد إعدام السلسولي وحرمان المغرب من ميداليات أولمبية ومن أرقام قياسية جديدة سحبت بقدرة قادر في آخر لحظة من تحت قدمي غزالة الأطلس؟؟؟