غياب سيارة لنقل الموتى بالدريوش بات يطرح العديد من التساؤلات حول هذا الموضوع الذي لم يجد حلا بعد.فالموتى الذين يسقطون في حوادث السير بالخصوص،لا يجدون من ينقلهم ويظلون ينتظرون وسط الطرقات وعلى جانبها لفترات من الوقت،إلى أن يتم الإستنجاد بسيارة الوقاية المدنية التي تتكفل بنقلهم.
وقد تكررت العديد من المأساة بالدريوش خلال حوادث شهدتها طرقات المدينة،كما يحصل الامر نفسه في جماعة امطالسة،حيث جثث الضحايا تبقى لمدة طويلة قبل أن يتم نقلها.وقد اعادت الحادثة التي تعرض لها ـ علي طرش ـ السبت الاخير،هذا الإشكال الى الواجهة من جديد،خاصة وان الضحية ظل لما يزيد عن ساعتين وفق شهود عيان ينتظر من يتدخل لنقله،وهذا التأخر في نقل الموتى يزيد في مأساة عائلات الضحايا الذين يجدون انفسهم امام معاناة أخرى غير التي يتعرض فيها فرد من افرادهالحادثة.وقد استنكر مواطنون بالدريوش غير ما مرة ما يتعرض له الموتى من إهانة في ظل غياب سيارة خاصة لنقلهم،وتسائلوا عن غياب مثل هاته المعدات الضرورية عن مدينة تحولت الى عمالة فإذا هي لا تملك حتى ابسط الضروريات.
وقد تكررت العديد من المأساة بالدريوش خلال حوادث شهدتها طرقات المدينة،كما يحصل الامر نفسه في جماعة امطالسة،حيث جثث الضحايا تبقى لمدة طويلة قبل أن يتم نقلها.وقد اعادت الحادثة التي تعرض لها ـ علي طرش ـ السبت الاخير،هذا الإشكال الى الواجهة من جديد،خاصة وان الضحية ظل لما يزيد عن ساعتين وفق شهود عيان ينتظر من يتدخل لنقله،وهذا التأخر في نقل الموتى يزيد في مأساة عائلات الضحايا الذين يجدون انفسهم امام معاناة أخرى غير التي يتعرض فيها فرد من افرادهالحادثة.وقد استنكر مواطنون بالدريوش غير ما مرة ما يتعرض له الموتى من إهانة في ظل غياب سيارة خاصة لنقلهم،وتسائلوا عن غياب مثل هاته المعدات الضرورية عن مدينة تحولت الى عمالة فإذا هي لا تملك حتى ابسط الضروريات.