بدا السوق الأسبوعي لمدينة الدريوش يوم السبت 21يوليوز،في أولى ايام شهر رمضان،شبه فارغ من التجار، إلا من قليل منهم تناثروا عبر المساحات التي تشهد تنظيم السوق.
وعن حركة المتسوقين فقد كانت بطيئة قبل منتصف النهار بقليل،حيث على غير العادة ظهر السوق على هذه الصورة غير المعهودة،خاصة في بداية الشهر الفضيل،إذ عادة ماتنشط الحركة التجارية على كافة المستويات،لكن ما حدث اليوم كسر العادة المألوفة ورسم صورة قاتمة عن الوضعية التجارية،واعطى الإنطباع على أن الازمة الإقتصادية قد بدأت تزحف على الأسواق الشعبية بشكل فعلي.
وقد اعزى البعض هذا الوضع لسوق الدريوش،الى حرارة الطقس التي سجلت إرتفاعا كبيرا،بالتزامن مع اول يوم من شهر رمضان،حيث معظم الناس يفضلون البقاء في منازلهم وتجنب ضربات الشمس الحارقة.وزاد من تراجع مستوى السوق الى غياب أفراد الجالية المغربية على الساحة،وهي التي فضلت عدم العودة الى أرض الوطن في مثل هذا الوقت،كما ان فترة العطلة الصفية،عامل ساهم في هذا التراجع.
لكن رغم كل ما قيل، فإن الازمة الإقتصادية على ما يبدو قد ارخت فعلا بظلالها على الجانب التجاري،ومن دون شك لن تسلم منها الاسواق الشعبية.
وعن حركة المتسوقين فقد كانت بطيئة قبل منتصف النهار بقليل،حيث على غير العادة ظهر السوق على هذه الصورة غير المعهودة،خاصة في بداية الشهر الفضيل،إذ عادة ماتنشط الحركة التجارية على كافة المستويات،لكن ما حدث اليوم كسر العادة المألوفة ورسم صورة قاتمة عن الوضعية التجارية،واعطى الإنطباع على أن الازمة الإقتصادية قد بدأت تزحف على الأسواق الشعبية بشكل فعلي.
وقد اعزى البعض هذا الوضع لسوق الدريوش،الى حرارة الطقس التي سجلت إرتفاعا كبيرا،بالتزامن مع اول يوم من شهر رمضان،حيث معظم الناس يفضلون البقاء في منازلهم وتجنب ضربات الشمس الحارقة.وزاد من تراجع مستوى السوق الى غياب أفراد الجالية المغربية على الساحة،وهي التي فضلت عدم العودة الى أرض الوطن في مثل هذا الوقت،كما ان فترة العطلة الصفية،عامل ساهم في هذا التراجع.
لكن رغم كل ما قيل، فإن الازمة الإقتصادية على ما يبدو قد ارخت فعلا بظلالها على الجانب التجاري،ومن دون شك لن تسلم منها الاسواق الشعبية.