فضائح الجمعيات بالدريوش
بدأت تظهر حقيقة أفعال بعض الجمعيات ببلدية الدريوش،حيث بات الحديث عنها يتسرب شيئا فشيئا،كاشفا عن مدى ممارسات منحرفة لبعض المحسوبين على النسيج الجمعوي بهذه المدينة التي يقدر فيها عدد الجمعيات بالعشرات.
الخبر الأول يتعلق بتورط قيدومة العمل الجمعوي النسوي بالدريوش في التحايل على مستفيدات،إذ تفيد مصادر الدريوش سيتي قيام هذه السيدة بأعمال منافية للعمل الجمعوي،وذلك من خلال إقدامها على منح ديبلومات وشواهد لمستفيدات مقابل مبلغ مالي يقدر بي "600درهم"لكل مستفيدة،بينما هذه الشواهد تقدم بالمجان كما هو متعارف عليه في العمل الجمعوي.
الخبر الثاني يخص جمعية بحي بين الويدان،حيث يفيد مصدر جد مطلع بتورط رئيسها في صفقة حاويات الازبال"بوتيات"وذلك بصرف مبلغ 3ملايين سنتيم في عملية اقتناء 56حاوية"نصف بوتيا"واقتناء بضعة مصابيح للإنارة العمومية.
وحسب عارفين بخبايا الأمور،فالصفقة تعد خيالية ما يشير الى تورط صاحب الجمعية المعنية في اختلاس أموال تابعة للجمعية.
هاته المعطيات تحيلنا على جزء من السلوكات المشينة لبعض الجمعويين،الذين نجدهم يظهرون على الساحة بوجه غير وجههم الحقيقي،كما أن ما تمت الإشارة إليه يعيد طرح السؤال مرة أخرى عن طريقة دعم الجمعيات بالدريوش،والمعايير المعمول بها في هذا الإطار.
