تعرضت اسرة من الجالية المغربية قدمت من فرنسا، لعملية اختطاف بعد ظهر اليوم الثلاثاء17يوليوز،بالمحور الطرقي بمدخل مدينة العروي،دقائق على مغادرتها مطار المدينة،حيث كانت تنتظر وسيلة نقل تقلها نحو جماعة تمسمان إقليم الدريوش،حيث تنحدر هذه الاسرة المتكونة من إمراة في عقدها الثالث وطفل في التاسعةوطفلة في الثالثة من عمرها،وشقيق السيدة الذي كان في انتظارهم بالمطار.
وتم اختطاف الاسرة من طرف رجل في عقده الخامس، بواسطة سيارة من نوع "مرسدس تيربو" لونها اسود تحمل لوحة ترقيم مجهولة،بعد أن أوهم أفرادها بانه سيقلهم الى تمسمان،بينما هو كان يخطط لعمل آخر لم يخطر ببال الركاب.وخلال عملية الإختطاف كانت سيارة أمنية خاصة تابعة لأمن العروي تراقب صاحب السيارة،الذي له عدة عمليات مثيلة،وكان مبحوثا عنه.وعند نقطة جماعة تيزطوطين،زاد المختطف في سرعة السيارة،بينما الركاب لم يكونوا قد فطنوا بعد الى ما يخطط له السائق،وقد تواصلت الجهة الأمنية المطاردة مع عدة جهات عبر الهاتف،ليدخل على الخط مواطنون من بلدية الدريوش،حيث كانوا بانتظار مرور السيارة المعنية عند مدخل مدينة الدريوش،وماإن عبرت نحو المدينة حتى قام هؤلاء بملاحقتها،وبعد ان شعر المختطف بهم وبقوى الأمن،غير الإتجاه صوب داخل المدينة،حيث مر بشارع المسيرة ليتجه عبر طريق الزاوية الى وجهة تمكنه من الإبتعاد عن المطاردين الذين لم يكونوا سوى أربعة شبان تطوعوا وغامروا لأجل إنقاذ السيدة ومن معها من الركاب عبر وسيلتا نقل شخصية،وقد إشتد الخناق بشكل كبير عليه ما جعله يقوم بعدة محاولات للفرار الى مكان بعيد عن أنظار الملاحقين،لكنه لم يفلح بعد أن وقع عطل بسيارته في دوار "إيمزيلن" ببلدية بن طيب ،ليترك سيارته ويفر الى وجهة مجهولة،ليتم تخليص الركاب من عملية إختطاف حقيقية،تاكدت من طرفهم،إذ قال احدهم بان السائق الذي إختطفهم من العروي وجه لهم تهديدا شفويا شديد اللهجة إن حاول احدهم إخبار اية جهة بما تعرضوا له،وقالت السيدة للمواطنين الذين طاردوا السيارة التي كانوا على متنها،إنها عرضت مبلغ من المال على المختطف لكي يخلي سبيلهم غير انه رفض.وقد حل بعين المكان امن العروي حيث وجدو الاسرة في مأمن،بينما السائق صاحب عملية الإختطاف قد غادر نحو مكان غير معلوم.وحسب جهة امنية فصاحب العملية متورط في عميات مشابهة،حيث يعمد إلى نقل الناس بجانب الطرقات الى اماكن بعيدة ثم ينزع منهم ما لديهم عبر التهديد بالسلاح الابيض.جدير ذكره بانه قد تم العثور على سكين من الحجم الكبير بداخل سيارة المحتطف.
وتم اختطاف الاسرة من طرف رجل في عقده الخامس، بواسطة سيارة من نوع "مرسدس تيربو" لونها اسود تحمل لوحة ترقيم مجهولة،بعد أن أوهم أفرادها بانه سيقلهم الى تمسمان،بينما هو كان يخطط لعمل آخر لم يخطر ببال الركاب.وخلال عملية الإختطاف كانت سيارة أمنية خاصة تابعة لأمن العروي تراقب صاحب السيارة،الذي له عدة عمليات مثيلة،وكان مبحوثا عنه.وعند نقطة جماعة تيزطوطين،زاد المختطف في سرعة السيارة،بينما الركاب لم يكونوا قد فطنوا بعد الى ما يخطط له السائق،وقد تواصلت الجهة الأمنية المطاردة مع عدة جهات عبر الهاتف،ليدخل على الخط مواطنون من بلدية الدريوش،حيث كانوا بانتظار مرور السيارة المعنية عند مدخل مدينة الدريوش،وماإن عبرت نحو المدينة حتى قام هؤلاء بملاحقتها،وبعد ان شعر المختطف بهم وبقوى الأمن،غير الإتجاه صوب داخل المدينة،حيث مر بشارع المسيرة ليتجه عبر طريق الزاوية الى وجهة تمكنه من الإبتعاد عن المطاردين الذين لم يكونوا سوى أربعة شبان تطوعوا وغامروا لأجل إنقاذ السيدة ومن معها من الركاب عبر وسيلتا نقل شخصية،وقد إشتد الخناق بشكل كبير عليه ما جعله يقوم بعدة محاولات للفرار الى مكان بعيد عن أنظار الملاحقين،لكنه لم يفلح بعد أن وقع عطل بسيارته في دوار "إيمزيلن" ببلدية بن طيب ،ليترك سيارته ويفر الى وجهة مجهولة،ليتم تخليص الركاب من عملية إختطاف حقيقية،تاكدت من طرفهم،إذ قال احدهم بان السائق الذي إختطفهم من العروي وجه لهم تهديدا شفويا شديد اللهجة إن حاول احدهم إخبار اية جهة بما تعرضوا له،وقالت السيدة للمواطنين الذين طاردوا السيارة التي كانوا على متنها،إنها عرضت مبلغ من المال على المختطف لكي يخلي سبيلهم غير انه رفض.وقد حل بعين المكان امن العروي حيث وجدو الاسرة في مأمن،بينما السائق صاحب عملية الإختطاف قد غادر نحو مكان غير معلوم.وحسب جهة امنية فصاحب العملية متورط في عميات مشابهة،حيث يعمد إلى نقل الناس بجانب الطرقات الى اماكن بعيدة ثم ينزع منهم ما لديهم عبر التهديد بالسلاح الابيض.جدير ذكره بانه قد تم العثور على سكين من الحجم الكبير بداخل سيارة المحتطف.
