في الدريوش، القرية"عفوا عمالة"المنسية والمهمشة والمخربة والمتسخة من اخمص قدميها حتى أخر قشة من خشاش ارضها،يتعرض السكان لأبشع صور الإستغلال والإعتداء والإساءة..وسوف أتوقف معكم أحبتي الكرام"القراء طبعا"مع جانب مما ترتكبه الجهات المسئولة من "جرائم "بحق السكان في هذه البلدة الأكثر بؤسا في العالم.
وعندما أقول المسئولين،فأعني المجلس البلدي والسلطة المحلية والعمالة،وكل من لهم صلة من قريب بهذه الجهات ومختلف المؤسسات،من مندوبيات وجمعيات..
الموضوع الذي أنا بصدد التوقف عند حاجزه،يتعلق بما يسمى "حماية المستهلك"،موضوع هام بلا شك في قاموس الصحة،التي هي تاج فوق رؤوس الأصحاء،لا يراه إلا المرضى،لكن مسؤولينا المرضى،يرفعون الشعار السالف ذكره من دون تفعيله،وذلك في المناسبات والمواسم،لإيهام الناس وذر الرماد في عيون "عباد الله"والتظاهر بأنهم مهتمون بصحة المواطن،وهم اشد ما يحرصون عليه هو تدميره وتحقيره وتمريغه في التراب والواد الحار،ولكم أن تزوروا تيدنسيا والفيلاج وواد اسلان،باش تعرفوا فين وصلت درجة احتقار المواطنين بالدريوش،وكيفاش كتعمل الجهات عديمة المسئولية على تقريب الخبائث من السكان وزرع الأتربة والأحجار والنفايات السائلة والصلبة في طريق المارة،وكيف تعتدي على الأطفال بوضع قنوات الصرف الصحي في أماكن لعبهم وتحركاتهم..اليس هذا إغتصاب حقيقي لحقوق الاطفال وتدمير ما له مثيل للمواطن،وفين حق الطفل في الثقافة والمرح واللعب...ولكم أن تسألوا تلميذ في الصف ال6 إبتدائي عن هذا السؤال،وكيف سيقارن ما قرأه في الكراس مع ما يشاهده امام بيته!؟
المستهلك بالدريوش،الذي له الحق في تنفس الهواء النقي والتحرك في مساحات تعمرها المساحات الخضراء بدل البحيرات السوداء واكوام الازبال،والمرور بشوارع وممرات نقية ونظيفة،والتمتع بمناظر جميلة بعيدة عن التلوث البصري..يتعرض لكل أنواع الإعتداء في صحته،وذلك من خلال ما تمت الإشارة إليه،ومن أشياء اخرى اشد وأخطر.
وليس هذا ما يحاصر السكان فحسب،بل إن صحته تتعرض بشكل مباشر ،إلى مختلف انواع التدمير والإعتداء،وذلك بانتشار سموم عديدة في الأسواق والمتاجر التي تبيع المواد الغذائية،والعربات التي تبيع مواد وأكلات على الطرقات والشوارع..فالعديد من الدكاكين تبيع مواد مجهولة الهوية والمصدر،وتضع وتعرض بضائع منتهية الصلاحية وأخرى فاسدة بحكم غياب شروط حفظها،من خلال تعريضها للحرارة وعدم تغطيتها بوسائل تحول دون تلوثها،وأما اللحوم والمواد الجاهزة فهذا موضوع يطرح الكثير من التساؤلات بشأن عدد من الممارسات إنطلاقا من الذبح والسلخ ووصولا الى العرض.وما يقع بالسوق الأسبوعي أدهى وأمر،حيث تختلط الشباكية والخبز واللحم..بمبيدات الحشرات و نفايات السوق المختلفة،واما الكثير من الخضر ففساد بعضها وعدم نضج جزء آخر يحيلنا على سلوكات اخرى،كلها تصب في تدمير صحة المواطن،التي تبقى في خطر.
وهذه الأيام وبمناسبة شهر رمضان،سيشتد الخناق على صحة المواطن أكثر،حيث ستكون صحته معرضة لمزيد من الخطر من خلال مجموعة من المواد الغذائية التي ستحاصره من كل جانب،ويقع هذا أمام مرئ ومسمع من لجنة"حماية المستهلك"التي سنسمع عن تحركها في رمضان وستغير من عاداتها في هذا الشهر،كما ستستفيق شقيقتها في "مراقبة الاسعار" من سباتها العميق،وذلك حتى يتظاهر من يعملون فيهما بأنهم يحاربون الغش وكل المواد الفاسدة."فين كنتوا بعدا،واش الناس كتعيش غير فرمضان،واللي بغينا نفهموه اكثر هو واش نتوما بعدا موجودين اصلا".
اللهم إن هذا منكر..نسأل الله السلامة والعافية.
وعندما أقول المسئولين،فأعني المجلس البلدي والسلطة المحلية والعمالة،وكل من لهم صلة من قريب بهذه الجهات ومختلف المؤسسات،من مندوبيات وجمعيات..
الموضوع الذي أنا بصدد التوقف عند حاجزه،يتعلق بما يسمى "حماية المستهلك"،موضوع هام بلا شك في قاموس الصحة،التي هي تاج فوق رؤوس الأصحاء،لا يراه إلا المرضى،لكن مسؤولينا المرضى،يرفعون الشعار السالف ذكره من دون تفعيله،وذلك في المناسبات والمواسم،لإيهام الناس وذر الرماد في عيون "عباد الله"والتظاهر بأنهم مهتمون بصحة المواطن،وهم اشد ما يحرصون عليه هو تدميره وتحقيره وتمريغه في التراب والواد الحار،ولكم أن تزوروا تيدنسيا والفيلاج وواد اسلان،باش تعرفوا فين وصلت درجة احتقار المواطنين بالدريوش،وكيفاش كتعمل الجهات عديمة المسئولية على تقريب الخبائث من السكان وزرع الأتربة والأحجار والنفايات السائلة والصلبة في طريق المارة،وكيف تعتدي على الأطفال بوضع قنوات الصرف الصحي في أماكن لعبهم وتحركاتهم..اليس هذا إغتصاب حقيقي لحقوق الاطفال وتدمير ما له مثيل للمواطن،وفين حق الطفل في الثقافة والمرح واللعب...ولكم أن تسألوا تلميذ في الصف ال6 إبتدائي عن هذا السؤال،وكيف سيقارن ما قرأه في الكراس مع ما يشاهده امام بيته!؟
المستهلك بالدريوش،الذي له الحق في تنفس الهواء النقي والتحرك في مساحات تعمرها المساحات الخضراء بدل البحيرات السوداء واكوام الازبال،والمرور بشوارع وممرات نقية ونظيفة،والتمتع بمناظر جميلة بعيدة عن التلوث البصري..يتعرض لكل أنواع الإعتداء في صحته،وذلك من خلال ما تمت الإشارة إليه،ومن أشياء اخرى اشد وأخطر.
وليس هذا ما يحاصر السكان فحسب،بل إن صحته تتعرض بشكل مباشر ،إلى مختلف انواع التدمير والإعتداء،وذلك بانتشار سموم عديدة في الأسواق والمتاجر التي تبيع المواد الغذائية،والعربات التي تبيع مواد وأكلات على الطرقات والشوارع..فالعديد من الدكاكين تبيع مواد مجهولة الهوية والمصدر،وتضع وتعرض بضائع منتهية الصلاحية وأخرى فاسدة بحكم غياب شروط حفظها،من خلال تعريضها للحرارة وعدم تغطيتها بوسائل تحول دون تلوثها،وأما اللحوم والمواد الجاهزة فهذا موضوع يطرح الكثير من التساؤلات بشأن عدد من الممارسات إنطلاقا من الذبح والسلخ ووصولا الى العرض.وما يقع بالسوق الأسبوعي أدهى وأمر،حيث تختلط الشباكية والخبز واللحم..بمبيدات الحشرات و نفايات السوق المختلفة،واما الكثير من الخضر ففساد بعضها وعدم نضج جزء آخر يحيلنا على سلوكات اخرى،كلها تصب في تدمير صحة المواطن،التي تبقى في خطر.
وهذه الأيام وبمناسبة شهر رمضان،سيشتد الخناق على صحة المواطن أكثر،حيث ستكون صحته معرضة لمزيد من الخطر من خلال مجموعة من المواد الغذائية التي ستحاصره من كل جانب،ويقع هذا أمام مرئ ومسمع من لجنة"حماية المستهلك"التي سنسمع عن تحركها في رمضان وستغير من عاداتها في هذا الشهر،كما ستستفيق شقيقتها في "مراقبة الاسعار" من سباتها العميق،وذلك حتى يتظاهر من يعملون فيهما بأنهم يحاربون الغش وكل المواد الفاسدة."فين كنتوا بعدا،واش الناس كتعيش غير فرمضان،واللي بغينا نفهموه اكثر هو واش نتوما بعدا موجودين اصلا".
اللهم إن هذا منكر..نسأل الله السلامة والعافية.