حالة من الغضب وعدم الإرتياح تنتاب هذه الايام بعض افراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،المنحدرون من مدينة الدريوش.وذلك بسبب الأجواء التي تحيط بهم،والتي ترافق إقامتهم وتحركاتهم بالمدينة.
وقد عبر عدد منهم عن سوءالاوضاع التي تسود بلدية الدريوش والخدمات الأساسية المتدنية فيها،حيث الطرقات تملأها الأتربة ومياه الواد الحار،وماء الشروب يشهد انقطاعات متكررة والتيار الكهربائي ما فتئ يعرف انقطاعات ايضا،والسوق الاسبوعي الذي منه يتبضعون،يتعرضون فيه للسرقة والنصب والإحتيال،وأبناؤهم لا يجدون فضاءات يمرحون فيها ويلعبون..وغير هذا كثير مما إشتكى منه عدد من افراد الجالية المغربية،العائدون هذه الأيام لمدينتهم بعد طول غياب عنها.وهذه الأمور التي نغصت عليهم عطلتهم،وحولتها إلى معاناة وأحيانا الى مسأة،دفعت ببعضهم في التفكير بإطالة مدة إقامتهم في المهجر اكثر من المطلوب،وذلك للاسباب التي ذكرت وعدم العودة للديار غلا عندما يبلغ الحنين مداه.وبلا شك فهذا الشعور المعبر عنه من طرف عدد من افراد جاليتنا بالخارج،يطرح اكثر من علامة استفهام عن الخدمات الهزيلة،وعن غياب المرافق الضرورية،في مدينة لبست منذ مدة ثوب ـ عمالة ـ ولم تظهر فيها بعد المعالم الحقيقية لما سمي بالتاهيل الحضري.ويحمل أفراد الجالية ما آلت إليه الأوضاع بالدريوش الى المجلس البلدي الذي يبدو أنه غير معني لا بأحوال المواطنين بالداخل،وغير مكترث بالمرة للقاطنين بالخارج.
وقد عبر عدد منهم عن سوءالاوضاع التي تسود بلدية الدريوش والخدمات الأساسية المتدنية فيها،حيث الطرقات تملأها الأتربة ومياه الواد الحار،وماء الشروب يشهد انقطاعات متكررة والتيار الكهربائي ما فتئ يعرف انقطاعات ايضا،والسوق الاسبوعي الذي منه يتبضعون،يتعرضون فيه للسرقة والنصب والإحتيال،وأبناؤهم لا يجدون فضاءات يمرحون فيها ويلعبون..وغير هذا كثير مما إشتكى منه عدد من افراد الجالية المغربية،العائدون هذه الأيام لمدينتهم بعد طول غياب عنها.وهذه الأمور التي نغصت عليهم عطلتهم،وحولتها إلى معاناة وأحيانا الى مسأة،دفعت ببعضهم في التفكير بإطالة مدة إقامتهم في المهجر اكثر من المطلوب،وذلك للاسباب التي ذكرت وعدم العودة للديار غلا عندما يبلغ الحنين مداه.وبلا شك فهذا الشعور المعبر عنه من طرف عدد من افراد جاليتنا بالخارج،يطرح اكثر من علامة استفهام عن الخدمات الهزيلة،وعن غياب المرافق الضرورية،في مدينة لبست منذ مدة ثوب ـ عمالة ـ ولم تظهر فيها بعد المعالم الحقيقية لما سمي بالتاهيل الحضري.ويحمل أفراد الجالية ما آلت إليه الأوضاع بالدريوش الى المجلس البلدي الذي يبدو أنه غير معني لا بأحوال المواطنين بالداخل،وغير مكترث بالمرة للقاطنين بالخارج.