تعد مدرسة الوفاء الإبتدائية الواقعة بحي تيدنسيا وسط بلدية الدريوش،من أعرق المؤسسات التعليمية بالدريوش والمنطقة،إذ تم بناؤها في عهد الإستعمار الإسباني،مع بداية عهد احتلاله للريف.وبعد رحيل المستعمر تواصل التمدرس بهذه المدرسة إلى غاية اليوم.
ورغم عراقتها ومكانتها،فقد شهدت المؤسسة الكثير من التهميش في بنيتها ومرافقها،برغم احتضانها لأكبر نسبة من التلاميذ،حيث طالها النسيان لعدة سنوات.
قبل ايام بدأت الأشغال تسري بهذه المدرسة،سعيافي إصلاح عدد من البنى التحتية والمرافق بها،تؤهل المؤسسة لتكون في مصاف المدارس اللائقة باستقبال التلاميذ وتوفير الاجواء المساعدة على تمدرسهم في أجواء جيدة،وتمكين المعلمين والمعلمات من العمل في ظروف حسنة.
وقد شرع أطقم العمال مدعمين بآليات الحفر والهدم في تفكيك عدد من البنايات المتقادمة،وإزاحتها لاستبدالها بأخرى،وسوف تستمر الاشغال طيلة فترة العطلة الصيفية،ومن المرتقب أن تنتهي قبل حلول الموسم الدراسي الجديد.
وإذا كانت شمس الإصلاح قد تأخرت عن الإشراق على هذه المؤسسة لزمن طويل،فإن إطلالتها(الجزئية)على الوفاء هذه الأيام كفيل بأن يرد بعض الإعتبار لهذه المدرسة العريقة.
ورغم عراقتها ومكانتها،فقد شهدت المؤسسة الكثير من التهميش في بنيتها ومرافقها،برغم احتضانها لأكبر نسبة من التلاميذ،حيث طالها النسيان لعدة سنوات.
قبل ايام بدأت الأشغال تسري بهذه المدرسة،سعيافي إصلاح عدد من البنى التحتية والمرافق بها،تؤهل المؤسسة لتكون في مصاف المدارس اللائقة باستقبال التلاميذ وتوفير الاجواء المساعدة على تمدرسهم في أجواء جيدة،وتمكين المعلمين والمعلمات من العمل في ظروف حسنة.
وقد شرع أطقم العمال مدعمين بآليات الحفر والهدم في تفكيك عدد من البنايات المتقادمة،وإزاحتها لاستبدالها بأخرى،وسوف تستمر الاشغال طيلة فترة العطلة الصيفية،ومن المرتقب أن تنتهي قبل حلول الموسم الدراسي الجديد.
وإذا كانت شمس الإصلاح قد تأخرت عن الإشراق على هذه المؤسسة لزمن طويل،فإن إطلالتها(الجزئية)على الوفاء هذه الأيام كفيل بأن يرد بعض الإعتبار لهذه المدرسة العريقة.