مظاهر مخلة وصور مقلقة ومستفزة تطفو على السطح من حين لآخر ببلدية الدريوش،مما يجعل الإنسان العاقل يطرح الف سؤال وسؤال ،في تحليل ما يقفز الى الواقع من مشاهد،كان يعتقد بأنها لم يعد من الممكن رؤيتها من جديد،بعد أن توارت وصارت من سلوكات أزمنة مضت،لكن الحقيقة غير ذلك،فرغم تطور الإنسان وتقدمه فلا يزال هناك من يمر من أمامه قطار الإرتقاء من دون أن يقتني تذكرة السفر،ويفضل أن يبقى حبيس خزعبلاته من أن يسافر نحو عالم يرتقي فيه عن الحيوانات الأليفة والوحشية..
في الساحة المركزية وسط الدريوش،التي شيدت لتكون متنفسا للساكنة ومحطةلقضاء أوقات هادئة؛بعيدا عن أجواءالعمل واشغال المنزل،اصبح حالها مقرفا واكثر ضجيجا وصخبا..فعوض ان تكون هذه الساحة مصدرا للراحة لزوارها صارت سببا في قلقهم وإزعاجهم،وذلك بواسطة تصرفات اصحاب الدراجات النارية والعادية الذين لا يبرحون المكان،وكل همهم إفساد الجو على الاطفال والنساء.. فهؤلاء على ما يبدو لم يتسرب الى عقولهم ولو قليل من الوعي بعدم استعمال الدراجات في مثل هاته الأماكن،فهم يواصلون من دون اكتراث جولاتهم الهوجاء بهذه الساحة.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الإشكال،فقد بات بعضهم يصطحبون معهم كلاب بوليسية إلى الساحة،وطيلة تواجدهم بها يطلقون العنان لكلابهم في زرع الخوف والرعب في صفوف المواطنين،ما يحدث هلعا في صفوف النساء والاطفال بالخصوص.
مشاهد وصور فضيعة وخطيرة،لا يمكن المرور عليها من دون التعجيل بوضع حد لها حتى لا تصير الساحة المركزية بالدريوش،أشبه بمكان يحكمه قانون الغاب.
فهل ستتحرك الجهات المسئولة لرد الإعتبار لهذه الساحة،وإبعاد الكلاب والدراجات النارية والعادية وكل المظاهر المخلة عنها؟
في الساحة المركزية وسط الدريوش،التي شيدت لتكون متنفسا للساكنة ومحطةلقضاء أوقات هادئة؛بعيدا عن أجواءالعمل واشغال المنزل،اصبح حالها مقرفا واكثر ضجيجا وصخبا..فعوض ان تكون هذه الساحة مصدرا للراحة لزوارها صارت سببا في قلقهم وإزعاجهم،وذلك بواسطة تصرفات اصحاب الدراجات النارية والعادية الذين لا يبرحون المكان،وكل همهم إفساد الجو على الاطفال والنساء.. فهؤلاء على ما يبدو لم يتسرب الى عقولهم ولو قليل من الوعي بعدم استعمال الدراجات في مثل هاته الأماكن،فهم يواصلون من دون اكتراث جولاتهم الهوجاء بهذه الساحة.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الإشكال،فقد بات بعضهم يصطحبون معهم كلاب بوليسية إلى الساحة،وطيلة تواجدهم بها يطلقون العنان لكلابهم في زرع الخوف والرعب في صفوف المواطنين،ما يحدث هلعا في صفوف النساء والاطفال بالخصوص.
مشاهد وصور فضيعة وخطيرة،لا يمكن المرور عليها من دون التعجيل بوضع حد لها حتى لا تصير الساحة المركزية بالدريوش،أشبه بمكان يحكمه قانون الغاب.
فهل ستتحرك الجهات المسئولة لرد الإعتبار لهذه الساحة،وإبعاد الكلاب والدراجات النارية والعادية وكل المظاهر المخلة عنها؟