الدريوش سيتي
مرّت اكثر من ثلاثة اعوام على مشروع التأهيل الحضري لبلدية الدريوش،ومازال سكان حي السّعادة لم يصلهم قطار التّأهيل الحضري الى حدود كتابة هذه السّطور،وهم مستغربون ويتساءلون عن السّر الذي يكمن وراء استثناء حيّهم من تعبيد طروقاتها على غرار جميع احياء البلدية٠
وقد بدت ملامح الغضب واضحة على جل السّاكنة من جرّاء ما يعانونه من تصاعد للأتربة والغبار الناجم عن حركة السير التي تتكاثر مع حلول فصل الصيف مما ينجم عن ذلك إصابة المواطنين بامراض الحساسية وضيق في التّنفس،اما مع حلول فصل الشتاء فتلك طامّة كبرى،إذ مع نزول اول زخّات المطر يغرق الحي في الوحل من الأذنين إلى اخمص القدمين ناهيك عن البرك المائية ٠
وقد قدم سكان حي السعادة غير ما مرّة شكايات في الموضوع لكن لا حياة لمن تنادي،والمرشّح الذي ينتسب للحي لم نسمع يوماً ان دافع عن هذا الحي الذي يمثّله حتى انّنا من كثرة غيابه عنّا لم نعد نحفظ ملامح وجهه٠
وفي نفس السّياق وبعد ان ضاق صدر سكّان السّعادة عزموا الأمر بتقديم شكاية مرفوقة باكثر من ثلاث مئة توقيع الى عامل اقليم الدريوش لفتح تحقيق في الأسباب الحقيقية لحرمان حي السّعادة من نصيبها من التّأهيل الحضري؟ ومن يقف وراء هذا من اصحاب القرار؟
مرّت اكثر من ثلاثة اعوام على مشروع التأهيل الحضري لبلدية الدريوش،ومازال سكان حي السّعادة لم يصلهم قطار التّأهيل الحضري الى حدود كتابة هذه السّطور،وهم مستغربون ويتساءلون عن السّر الذي يكمن وراء استثناء حيّهم من تعبيد طروقاتها على غرار جميع احياء البلدية٠
وقد بدت ملامح الغضب واضحة على جل السّاكنة من جرّاء ما يعانونه من تصاعد للأتربة والغبار الناجم عن حركة السير التي تتكاثر مع حلول فصل الصيف مما ينجم عن ذلك إصابة المواطنين بامراض الحساسية وضيق في التّنفس،اما مع حلول فصل الشتاء فتلك طامّة كبرى،إذ مع نزول اول زخّات المطر يغرق الحي في الوحل من الأذنين إلى اخمص القدمين ناهيك عن البرك المائية ٠
وقد قدم سكان حي السعادة غير ما مرّة شكايات في الموضوع لكن لا حياة لمن تنادي،والمرشّح الذي ينتسب للحي لم نسمع يوماً ان دافع عن هذا الحي الذي يمثّله حتى انّنا من كثرة غيابه عنّا لم نعد نحفظ ملامح وجهه٠
وفي نفس السّياق وبعد ان ضاق صدر سكّان السّعادة عزموا الأمر بتقديم شكاية مرفوقة باكثر من ثلاث مئة توقيع الى عامل اقليم الدريوش لفتح تحقيق في الأسباب الحقيقية لحرمان حي السّعادة من نصيبها من التّأهيل الحضري؟ ومن يقف وراء هذا من اصحاب القرار؟