في عمل يمكن وصفه بأنه فوضوي وخطير،أقدمت بلدية الدريوش على حفر طرقات بحي تيدنسيا وحي الفيلاج،إعتقد السكان في الوهلة الأولى بأن الأمر يتعلق بتأهيل الطرقات المعنية وتزفيتها مثل ما هو حاصل في عدد من الأماكن بالدريوش،حيث استفادت بعض الأحياء من برنامج التأهيل الحضري،غير أن خيبة السكان كانت كبيرة مما أقدمت عليه جرافات منذ أيام،إذ حفرت هذه الأليات طريق متاخمة لحي الغزلان واخرى على مسافة قصيرة بحي تيدنسيا،وطريق ثالثة بجوار ملعب المسيرة الخضراء،ومنذ انتهاء عملية الحفر قبل أيام والوضعية لا تزال كماهي،بل الخطير في الأمر هو أن الجهات المسؤولة على إنجاز هذه المقاطع تسببت في تفجير قنوات المياه العدمة التي باتت تشكل سيولا بعدد من النقاط،وقد شكلت بحيرات سوداء في جهات اخرى.
هذه الصورة المقرفة التي أصبحت تعيق الحياة العادية للسكان،لم تحرك لأجلها الجهات المسئولة ساكنا،ولم تبذل أي جهد لمعالجة ما تسببت فيه جرافات الحفر ،التي دفعت السكان بتوجيه مسار قنوات الصرف الصحي نحو الشارع في غياب تدخل المسؤولين.ويزيد في تعقيد المشكلة ارتفاع حرارة الطقس التي تساهم في تدفق روائح نتنة تزكم الأنوف وتخنف الانفاس.
ويتساءل السكان عن سبب توقف الأشغال بالطرق المعنية،كما أنهم يتساءلون ايضا هل إعادة تأهيل هذه الطرق كانت لها علاقة بالزيارة الملكية،ام أنه فعلا كانت مدرجة ضمن ما يسمى بالتأهيل الحضري؟
هذه الصورة المقرفة التي أصبحت تعيق الحياة العادية للسكان،لم تحرك لأجلها الجهات المسئولة ساكنا،ولم تبذل أي جهد لمعالجة ما تسببت فيه جرافات الحفر ،التي دفعت السكان بتوجيه مسار قنوات الصرف الصحي نحو الشارع في غياب تدخل المسؤولين.ويزيد في تعقيد المشكلة ارتفاع حرارة الطقس التي تساهم في تدفق روائح نتنة تزكم الأنوف وتخنف الانفاس.
ويتساءل السكان عن سبب توقف الأشغال بالطرق المعنية،كما أنهم يتساءلون ايضا هل إعادة تأهيل هذه الطرق كانت لها علاقة بالزيارة الملكية،ام أنه فعلا كانت مدرجة ضمن ما يسمى بالتأهيل الحضري؟