تم مؤخرا تشييد ملعب للقرب بحي بين الويدان ببلدية الدريوش،وذلك في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة.وقد استبشر السكان خيرا لهذا العمل الذي من شأنه ان يلم شمل شباب وأطفال حي بين الويدان،ويمكنهم من ممارسة هوايتهم في ظروف جيدة.لكن الذي يستغرب له السكان في الوقت نفسه،إنشاء هذا الملعب على حافة وادي كرت،حيث لا يبعد عن هذا الأخير سوى ببضعة أمتار،مما يشكل خطرا على الممارسين في بعض الفترات من الموسم،أثناء جريان الوادي،كما أن الوادي بات مطرحا للنفايات المنزلية،السائلة منها والصلبة،إذ تنبعث منه روائح نتنة تلوث المكان،وتجعل رواد الملعب يلعبون وسط أجواء ملوثة.
ويبدو ان الجهات المسئولة،التي وقفت وراء هذا المشروع لم تخطط لهذا الاخير بشكل جيد ولم تضع ضمن اعتبارها ان مكان الملعب لا يخلو من خطر الفيضانات والتلوث،ويبدو انها كذلك لم تفكر بجدية في الموضوع وتضع في الحسبان العواقب التي قد تنجم جراء هذا العمل غير السوي.
أمام هذا الإشكال تطرح العديد من التساؤلات حول الطريقة التي تدبر بها بلدية الدريوش،مشاريع واوراش التاهيل الحضري،ولعل الأجوبة الحقيقية عن مختلف الإستفسارات،ما يعاينه المواطن من بواطن الخلل في كثير من المشاريع التي انجزت حتى اللحظة،إذ لا يخلو احدا منها من الاخطاء الجسيمة،وملعب بين الويدان يضاف الى ما ارتكب من هفوات واختلالات.
ويبدو ان الجهات المسئولة،التي وقفت وراء هذا المشروع لم تخطط لهذا الاخير بشكل جيد ولم تضع ضمن اعتبارها ان مكان الملعب لا يخلو من خطر الفيضانات والتلوث،ويبدو انها كذلك لم تفكر بجدية في الموضوع وتضع في الحسبان العواقب التي قد تنجم جراء هذا العمل غير السوي.
أمام هذا الإشكال تطرح العديد من التساؤلات حول الطريقة التي تدبر بها بلدية الدريوش،مشاريع واوراش التاهيل الحضري،ولعل الأجوبة الحقيقية عن مختلف الإستفسارات،ما يعاينه المواطن من بواطن الخلل في كثير من المشاريع التي انجزت حتى اللحظة،إذ لا يخلو احدا منها من الاخطاء الجسيمة،وملعب بين الويدان يضاف الى ما ارتكب من هفوات واختلالات.