شهد ما يسمى بحي ـ بلبل /واد اسلان ـ ببلدية الدريوش،عشية يوم الاثنين 02 يوليوز حادث اعتداء شنيع،كانت ضحيته فتاة،حيث قام شاب غريب عن الحي باعتراض سبيل فتاة تقطن بالحي وقتها كانت متجهة نحو دكان مجاور،حيث فوجئت بالشاب وهو يحاصرها وذلك من خلال محاولته نزع سلسلة ذهبية من عنقـها،لكنها باءت بالفشل بسب مقاومة الفتاة للمجرم،غير ان هذا الاخير استعرض عضلاته ليطيح بهاأرضا،لينال مراده،وقد تدخلت امرأة كانت بعين المكان لمساندة الفتاة، غير ان الشاب المتهور الذي يبدو أنه اعتاد على اعتراض سبيل المارة وتصيد"السلاسل الذهبية " من على صدور الفتيات،اعتدى عليهاهي أيضا واستعمل معها القوة ليرميها ارضا.
ولم ينفع مع هذا الإشكال سوى صراخ الفتاة،الذي وصل الى المنازل القريبة، ليتدخل أحد القاطنين بالحي،ليفرّ المجرم عند رؤيته للرجل..وحسب شهود عيان من ساكنةالحي فإن شبان قاموا بمطاردة الجاني وراحوا وراءه حتى امسكو به ليسلموه للدرك الملكي،وفق رواية من سكان بالحي.
وتعد ظاهرة اللصوصية او "الكريساج" كما يحل للمغاربة ان يسمونها. والتي تعتبر من الامراض الاجتماعية التي يعاني منها جسم المجتمع المغربي، من الافات المنتشرة ببعض المناطق بالدريوش،فهي لم تعد تمارس بالليل فقط،بل اصبحت تمارس في وضح النهار.
ان هذه المسألة لم تكن هي الاولى او العاشرة،فقد شهدت المدينة اكثر من فعل شبيه بذلك.
و على اثر ذلك يلتمس سكان الدريوش بعدد من النقاط التي تنشط بها مثل هاته السلوكات، من كافة الجهات المسؤولة ومن جميع المسؤولين،ومن مؤسسات وهيآت حكومية،منظمات حقوقية وجمعيات،التعاون مع المواطنين التدخل للحد من هذه الظواهر المنتشرة في ارجاء البلاد و نزع الخوف و الرهب من قلوب المواطنين،و اعادة القليل من الطمأنينة والهدوء للمواطنين.كحق من حقوق المواطنة من سلامة جسدية و نفسية،كما جاء ذلك في الدستور المغربي الذي يجرم التعذيب بمختلف أشكاله في الباب الثاني المخصص للحريات والحقوق الأساسية من الدستور الجديد، والذي ينص على أنه لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة؛ ولا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية؛ مؤكدا أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون".
كليــط عبد الحق
ولم ينفع مع هذا الإشكال سوى صراخ الفتاة،الذي وصل الى المنازل القريبة، ليتدخل أحد القاطنين بالحي،ليفرّ المجرم عند رؤيته للرجل..وحسب شهود عيان من ساكنةالحي فإن شبان قاموا بمطاردة الجاني وراحوا وراءه حتى امسكو به ليسلموه للدرك الملكي،وفق رواية من سكان بالحي.
وتعد ظاهرة اللصوصية او "الكريساج" كما يحل للمغاربة ان يسمونها. والتي تعتبر من الامراض الاجتماعية التي يعاني منها جسم المجتمع المغربي، من الافات المنتشرة ببعض المناطق بالدريوش،فهي لم تعد تمارس بالليل فقط،بل اصبحت تمارس في وضح النهار.
ان هذه المسألة لم تكن هي الاولى او العاشرة،فقد شهدت المدينة اكثر من فعل شبيه بذلك.
و على اثر ذلك يلتمس سكان الدريوش بعدد من النقاط التي تنشط بها مثل هاته السلوكات، من كافة الجهات المسؤولة ومن جميع المسؤولين،ومن مؤسسات وهيآت حكومية،منظمات حقوقية وجمعيات،التعاون مع المواطنين التدخل للحد من هذه الظواهر المنتشرة في ارجاء البلاد و نزع الخوف و الرهب من قلوب المواطنين،و اعادة القليل من الطمأنينة والهدوء للمواطنين.كحق من حقوق المواطنة من سلامة جسدية و نفسية،كما جاء ذلك في الدستور المغربي الذي يجرم التعذيب بمختلف أشكاله في الباب الثاني المخصص للحريات والحقوق الأساسية من الدستور الجديد، والذي ينص على أنه لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة؛ ولا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية؛ مؤكدا أن ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون".
كليــط عبد الحق