يعتبر تقديم المنح والدعم المالي لعدد من الجمعيات بالدريوش من الملفات التي يكتنفها الكثير من الغموض،والعديد من التساؤلات.فما بات يجري ويقع وسط النسيج الجمعوي ببلدية الدريوش،يحيلنا على مجموعة من الإستفسارات التي تظل بلا جواب مقنع،في ظل غياب من سيقنع المجتمع المدني ـ الحقيقي ـ بأجوبة حقيقية حول الموضوع.
والذي يجعل علامات استفهام بالجملة، تتناسل عما يجري في العلاقة التي تربط بين بعض الجمعيات والمؤسسات التي تدعمها،وهنا نشير الى العمالة والبلدية،دون إغفال مؤسسات اخرى،حيث العلاقة بينهما تحوم حولها شبهات عديدة،تتعلق بالمعايير التي وفقها تستفيد جمعيات من منح مالية ودعم مادي،إذ نجد العديد من الجمعيات لا تقدم اي نشاط ومع ذلك تعثر على اسمها ضمن قائمة المستفيدين من الدعم،بينما جمعيات أخرى تباشر أنشطة وتنظم لقاءات،اقل ما يقال عنها بأنها تافهة،ومع ذلك تأخذ حصصها من المبالغ المالية.
لقد بات المشهد الجمعوي مقرف،وهو يجتمع هنا ويعقد لقاءات هناك،بلا أية منفعة ولا فائدة،حيث يجتمعون لتناول الحلوى والشاي والتقاط الصور،مع إطلاق العنان للأفواه تمللأ اماكن الإجتماعات ضجيجا وضخبا،وترك ـ المفيد ـ من تخطيط برامج لإعادة الإعتبار للوضع البيئي المتدهور،وتقديد مقترحات حلول حقيقية لمحاربة الأمية،الهدر المدرسي، الفقر،الرياضة،المخدرات...ومشاكل أخرى لا تزال تزحف على ارجاء المدينة وقد التهمت العديد من الضحايا،لكن الجمعيات بالدريوش ـ البعض ـ لها راي آخر وتنظر من زاويتها الخاصة على ما يبدو،والدليل على ذلك ما تقدم عليه من انشطة تافهة ومسرحيات هزلية تتناقظ والقوانين المسطرة من قبلها،تفعل كل هذا وأكثر ومع ذلك تستفيد من الدعم المالي.
والذي يجعل علامات استفهام بالجملة، تتناسل عما يجري في العلاقة التي تربط بين بعض الجمعيات والمؤسسات التي تدعمها،وهنا نشير الى العمالة والبلدية،دون إغفال مؤسسات اخرى،حيث العلاقة بينهما تحوم حولها شبهات عديدة،تتعلق بالمعايير التي وفقها تستفيد جمعيات من منح مالية ودعم مادي،إذ نجد العديد من الجمعيات لا تقدم اي نشاط ومع ذلك تعثر على اسمها ضمن قائمة المستفيدين من الدعم،بينما جمعيات أخرى تباشر أنشطة وتنظم لقاءات،اقل ما يقال عنها بأنها تافهة،ومع ذلك تأخذ حصصها من المبالغ المالية.
لقد بات المشهد الجمعوي مقرف،وهو يجتمع هنا ويعقد لقاءات هناك،بلا أية منفعة ولا فائدة،حيث يجتمعون لتناول الحلوى والشاي والتقاط الصور،مع إطلاق العنان للأفواه تمللأ اماكن الإجتماعات ضجيجا وضخبا،وترك ـ المفيد ـ من تخطيط برامج لإعادة الإعتبار للوضع البيئي المتدهور،وتقديد مقترحات حلول حقيقية لمحاربة الأمية،الهدر المدرسي، الفقر،الرياضة،المخدرات...ومشاكل أخرى لا تزال تزحف على ارجاء المدينة وقد التهمت العديد من الضحايا،لكن الجمعيات بالدريوش ـ البعض ـ لها راي آخر وتنظر من زاويتها الخاصة على ما يبدو،والدليل على ذلك ما تقدم عليه من انشطة تافهة ومسرحيات هزلية تتناقظ والقوانين المسطرة من قبلها،تفعل كل هذا وأكثر ومع ذلك تستفيد من الدعم المالي.
