لا يجادل أحد في الدور الذي بات يلعبه موقع الدريوش سيتي على الساحة المحلية،فدوره الذي يتجاوز الخبر والتعليق عليه،والنبش في ملفات ساخنة رغم الجدار العازل الذي يحول بينه وبين المعلومة،أصبح مقلقا لصناع القرار في هذه المدينة على وجه التحديد،ويشكل تهديدا صريحا بالنسبة لعدد ممن كانوا يلعبون في الميدان ويجوبون الساحات،في غياب عدسة كاميرا ترصد بعضا من تحركاتهم وبعيدا عن أقلام تطارد جانبا من مراوغاتهم.
فمنذ الأيام الأولى على ميلاد هذا المنبر المقلق والمزعج جدا،برزت مؤشرات عدم الرضا لدى كثير من المسؤولين والجمعويين، الذين كانوا يظنون بأن الدريوش سيتي سيكون بمثابة زاوية تنقل الصورة غير الحقيقية للواقع،ومرآة لتلميع الصور المذمومة،وقلب الحقائق وبيع الأوهام للقراء،ومجرد غرفة استراحة واسترخاء،ومحطة عبور آمنة نحو مزيد من التحريف والتزييف..لكن ما كان يظنه البعض من عديمي المروءة والأخلاق،ممن دأبوا على نهب الثروات وترسيخ مفهوم الفساد في هذه البلاد،وتمرير الصفقات تحت الطاولات وتنظيم لقاءات هزلية وإخراجها بإتقان،وكل همهم عقد اجتماعات شكلية وإرسال صورها الى عموم الناس،سعيا في تضليلهم وـ تدويخهم ـ بها،والتظاهر بالعمل والجدية فيه، والمشاركة في أنشطة جمعوية مشبوهة برفقة جمعيات موالية،تبخر في الجو واندثر مع مجيئ الدريوش سيتي،لنقل بعد مدة من انطلاقه حيث تلاشت الصورة التي رسمها هؤلاء في أذهانهم،وصارت الصورة الحقيقية تلوح في سماء الدريوش مثل القمر في أيامه الأولى،وكلما تخيلوا وحاولوا إيهام أنفسهم بأن هذا الهلال سيتلاشى،فإذا به يكبر ليتحول الى قمر منير ساطع؛يسلط ضوءه على ما يجري ويدور بالمدينة وفي مناكبها.
بعد أن إتضحت خطة عمل الموقع،وظهر جليا للعيان خطه التحريري،وعرف أولي الأمر من يقود سفينة هذا المنبر الإعلامي،بدأ الحصار يضرب عليه والأشواك توضع في طريقه،وصار غير مرغوب فيه في أكثر من لقاء وتجمع،وغير مرحب به في أكثر من جلسة وملتقى.
والأكثر من هذا بات من يحترفون التضليل والتعتيم،وتغليط الرأي العام، التفكير في خطة لوضع حد لهذا المولود الإعلامي وتقويض عمله،والسعي لتقليم أظفار من يقفون وراءه،ولم تنفع مختلف المحاولات،سواء التي سعت لاستمالته وجعله ينحني كما حصل مع بعض المتطفلين في الإعلام الإلكتروني المحلي،او استهدافه بمختلف الوسائل والطرق،التي كان أولها رفع دعوى قضائية بحق محرر بالموقع،ثم تدمير محتواه بعد عملية قرصنة،استمرت لما يزيد عن أسبوعين،لكن كل ما فعله هؤلاء لم ينجح ،فلا التقرب من طاقمه ومحاولة استمالته حقق الهدف،ولا الإلتجاء الى القضاء كسر جماحه ،وحتى جرافة التخريب لم تفلح في تدميره..ليعود أصحاب الخطة مدحورين مذمومين،خاصة بعد الإطلالة الجديدة لموقع الدريوش سيتي،والتي بددت أحلامهم وفي الوقت نفسه أكدت مدى عزم ورغبة طاقمه في مواصلة المشوار،فالطاقم المشرف يدرك مليا بأن (الضربة التي تقصم ظهره تزيده قوة).وفي هذا السياق تأتي الدعوى القضائية المرفوعة ضد الزميل ـ فريد العيطا ـ هذه الأيام من قبل عضوة بالمجلس البلدي للدريوش،بمجر انه وصف استقبالها ـ غير الحضاري ـ عندما هم برفقة زملاء له دخول خيمة ما سمي بالعرس الجماعي،ولم يتسع صدر الأنسة لماكتبنا عن سلوكها، فهرولت نحو المحكمة لرفع دعوة قضائية،وهي بهذا السلوك أقدمت على فضيحة ستظل راسخة في أرشيف المجلس البلدي في علاقته مع الإعلام.وهي ـ الأنسة ـ طبعا صاحبة الشكاية،الوفية لعدائها للموقع،بينت للجميع عن مدى مستوى عضوة من تركيبة مجلس الجماعة الحضرية للدريوش.
فالأسباب الكامنة وراء استهداف موقع الدريوش سيتي، باتت معروفة وصارت اكثر وضوحا مع الدعوة القضائية الجديدة،ولم يعد هنالك أدنى شك في هذه الأسباب ،ونعلم جيدا بان الهجمات على هذا المنبر ستستمر وستتواصل ما دام هو مستمر في (مشاكسته)وتنفيذ غاراته على المواقع التي تحفل بالشبهات.
وليطمئن من يريدون عرقلة مساره وحفر الحفر في طريقه،فنحن ماضون في كشف المستور وتعرية الواقع أكثر من عري إمراة متبرجة في عز القيظ، وهذا سبيلنا ونهجنا الذي لا ولن نحيد عنه مهما كان الثمن الذي سنؤديه في هذا الإطار.
فمنذ الأيام الأولى على ميلاد هذا المنبر المقلق والمزعج جدا،برزت مؤشرات عدم الرضا لدى كثير من المسؤولين والجمعويين، الذين كانوا يظنون بأن الدريوش سيتي سيكون بمثابة زاوية تنقل الصورة غير الحقيقية للواقع،ومرآة لتلميع الصور المذمومة،وقلب الحقائق وبيع الأوهام للقراء،ومجرد غرفة استراحة واسترخاء،ومحطة عبور آمنة نحو مزيد من التحريف والتزييف..لكن ما كان يظنه البعض من عديمي المروءة والأخلاق،ممن دأبوا على نهب الثروات وترسيخ مفهوم الفساد في هذه البلاد،وتمرير الصفقات تحت الطاولات وتنظيم لقاءات هزلية وإخراجها بإتقان،وكل همهم عقد اجتماعات شكلية وإرسال صورها الى عموم الناس،سعيا في تضليلهم وـ تدويخهم ـ بها،والتظاهر بالعمل والجدية فيه، والمشاركة في أنشطة جمعوية مشبوهة برفقة جمعيات موالية،تبخر في الجو واندثر مع مجيئ الدريوش سيتي،لنقل بعد مدة من انطلاقه حيث تلاشت الصورة التي رسمها هؤلاء في أذهانهم،وصارت الصورة الحقيقية تلوح في سماء الدريوش مثل القمر في أيامه الأولى،وكلما تخيلوا وحاولوا إيهام أنفسهم بأن هذا الهلال سيتلاشى،فإذا به يكبر ليتحول الى قمر منير ساطع؛يسلط ضوءه على ما يجري ويدور بالمدينة وفي مناكبها.
بعد أن إتضحت خطة عمل الموقع،وظهر جليا للعيان خطه التحريري،وعرف أولي الأمر من يقود سفينة هذا المنبر الإعلامي،بدأ الحصار يضرب عليه والأشواك توضع في طريقه،وصار غير مرغوب فيه في أكثر من لقاء وتجمع،وغير مرحب به في أكثر من جلسة وملتقى.
والأكثر من هذا بات من يحترفون التضليل والتعتيم،وتغليط الرأي العام، التفكير في خطة لوضع حد لهذا المولود الإعلامي وتقويض عمله،والسعي لتقليم أظفار من يقفون وراءه،ولم تنفع مختلف المحاولات،سواء التي سعت لاستمالته وجعله ينحني كما حصل مع بعض المتطفلين في الإعلام الإلكتروني المحلي،او استهدافه بمختلف الوسائل والطرق،التي كان أولها رفع دعوى قضائية بحق محرر بالموقع،ثم تدمير محتواه بعد عملية قرصنة،استمرت لما يزيد عن أسبوعين،لكن كل ما فعله هؤلاء لم ينجح ،فلا التقرب من طاقمه ومحاولة استمالته حقق الهدف،ولا الإلتجاء الى القضاء كسر جماحه ،وحتى جرافة التخريب لم تفلح في تدميره..ليعود أصحاب الخطة مدحورين مذمومين،خاصة بعد الإطلالة الجديدة لموقع الدريوش سيتي،والتي بددت أحلامهم وفي الوقت نفسه أكدت مدى عزم ورغبة طاقمه في مواصلة المشوار،فالطاقم المشرف يدرك مليا بأن (الضربة التي تقصم ظهره تزيده قوة).وفي هذا السياق تأتي الدعوى القضائية المرفوعة ضد الزميل ـ فريد العيطا ـ هذه الأيام من قبل عضوة بالمجلس البلدي للدريوش،بمجر انه وصف استقبالها ـ غير الحضاري ـ عندما هم برفقة زملاء له دخول خيمة ما سمي بالعرس الجماعي،ولم يتسع صدر الأنسة لماكتبنا عن سلوكها، فهرولت نحو المحكمة لرفع دعوة قضائية،وهي بهذا السلوك أقدمت على فضيحة ستظل راسخة في أرشيف المجلس البلدي في علاقته مع الإعلام.وهي ـ الأنسة ـ طبعا صاحبة الشكاية،الوفية لعدائها للموقع،بينت للجميع عن مدى مستوى عضوة من تركيبة مجلس الجماعة الحضرية للدريوش.
فالأسباب الكامنة وراء استهداف موقع الدريوش سيتي، باتت معروفة وصارت اكثر وضوحا مع الدعوة القضائية الجديدة،ولم يعد هنالك أدنى شك في هذه الأسباب ،ونعلم جيدا بان الهجمات على هذا المنبر ستستمر وستتواصل ما دام هو مستمر في (مشاكسته)وتنفيذ غاراته على المواقع التي تحفل بالشبهات.
وليطمئن من يريدون عرقلة مساره وحفر الحفر في طريقه،فنحن ماضون في كشف المستور وتعرية الواقع أكثر من عري إمراة متبرجة في عز القيظ، وهذا سبيلنا ونهجنا الذي لا ولن نحيد عنه مهما كان الثمن الذي سنؤديه في هذا الإطار.
عدل سابقا من قبل سعيد أدرغال في الإثنين يوليو 02, 2012 3:29 am عدل 4 مرات