سبق لموقع الدريوش سيتي ان نشر خبرا يتعلق باستغلال ـ مشعوذة ـ منزلها للترويج للدعارة،بحي وادي اسلان ببلدية الدريوش.وقد اتصل عدد من سكان الحي المتاخمة منازلهم لمنزل المعنية،حيث طالبوا الموقع بإيصال صوتهم وإبلاغه للسلطات والجهات المختصة بغية التدخل لوضع حد لأفعال هذه السيدة،التي يقول السكان بأنها قد تجاوزت كل الحدود ولم تعد تقتصر في عملها على السر،بل صار هذا العمل المشين يجري بشكل مباشر وفي واضحة النهار،حيث تظهر خارج المنزل المعد للدعارة فتيات في لباس مخل وهن ينتظرن زبونا جديدا،وأما ما يجري بالليل ـ يقول متضررون ـ فالامر شبيه بما يقوم به الخليجيون في مدن مغربية معروفة بالسياحة الجنسية،إذ يحل بالمكان زبناء من نوع آخر عبر سيارات فارهة،منهم من يقضي ليلته ووطره بعين المكان ومنهم من يأخذ ـ البضاعة ـ نحو الوجهة التي يرغب.وعن أصوات المسيقى ذات الصوت المرتفع والمزعج فهذا يحيلك على عرس متواصل لا ينقطع،يصل الليل بالنهار في بعض الاوقات.وليس هذا فحسب فصاحبة المنزل لا تتردد في اطلاق العنان للسانها بسب وقذف الرافضين لعملها،وتهديدكل من يستنكر ما تقوم به بتعريض حياتهم للخطر.وهذه الصورة، التي باتت تخيم على حي واد اسلان تحديدا بالجهة الشرقية المعروفة باسم ـ حي بلبل ـ،لم تكن سائدة به قبل ان تحل به هذه المشعوذة التي تجاوزت الشعوذة وصارت تعمل على تفعيل الدعارة بالحي المأهول بالسكان.
وأمام استفحال المعضلة،وخشية تطور الوضع وتسبب ذلك في حدوث احتكاكات قد تفضي الى عواقب وخيمة،أهل الحي هم في غنى عنها،يطالب السكان من السلطات ومن كافة الجهات المعنية التدخل بشكل عاجل لوضع حد لما يعرفه المنزل المشار إليه وتوقيف صاحبته عند حدها.
وأمام استفحال المعضلة،وخشية تطور الوضع وتسبب ذلك في حدوث احتكاكات قد تفضي الى عواقب وخيمة،أهل الحي هم في غنى عنها،يطالب السكان من السلطات ومن كافة الجهات المعنية التدخل بشكل عاجل لوضع حد لما يعرفه المنزل المشار إليه وتوقيف صاحبته عند حدها.