يشتكي عدد من العاملين في قطاع الكهرباء،من الموظفين المتنقلين عبر مدن وجماعات بالدريوش،من مشاكل جمة أهمها ظروف التنقل،التي تشكل معضلة مؤرقة تحول دون القيام بعملهم في أجواء طبيعية.ويتنقل هؤلاء عبر وسائل النقل العادية،مما تضطرهم في كثير من الأحيان إلى الدخول في متاهات الترقب والإنتظار،وفي بعض الأحيان لا يجد هؤلاء وسيلة التنقل عند الذهاب او خلال العودة إلا بمشقة النفس،ما يجعلهم في دوامة من المشاكل التي تربك عملهم المتواصل لما بعد فترات العمل المعتادة.
ورغم هذه المعاناة التي تعيش فيها هذه الشريحة،يظل المكتب الوطني للكهرباء من خلال الوكالة الممثلة له،بعيدة عن واقع هؤلاء برغم كونها السبب في المشاكل التي يعيشونها بشكل يومي مع ظروف التنقل ومع مشاكل أخرى.وحتى البحث عن حل لما يعانونه فلا تفكر فيه الجهات المختصة،بحسب عدد من الموظفين الذين باتوا في حيرة من أمرهم جراء هذا الوضع المزري،الذي لا يعرف أحد متى سينتهي وتزول معه المحن المرافقة له.[b]
ورغم هذه المعاناة التي تعيش فيها هذه الشريحة،يظل المكتب الوطني للكهرباء من خلال الوكالة الممثلة له،بعيدة عن واقع هؤلاء برغم كونها السبب في المشاكل التي يعيشونها بشكل يومي مع ظروف التنقل ومع مشاكل أخرى.وحتى البحث عن حل لما يعانونه فلا تفكر فيه الجهات المختصة،بحسب عدد من الموظفين الذين باتوا في حيرة من أمرهم جراء هذا الوضع المزري،الذي لا يعرف أحد متى سينتهي وتزول معه المحن المرافقة له.[b]