بينما كانت إدارة مؤسسة دار الطالبة الدريوش منهمكة في ترتيب أوراق عملها قبل أيام من انتهاء فترة موسم2012/2011 ،وتستعد لوضع القفل على باب المؤسسة والدخول في عطلة الصيف،وفي الوقت الذي كانت فيه طالبات المؤسسة يتأهبن في حزم حقائبهن للعودة لديارهن،بعد موسم من التحصيل والأنشطة المختلفة المنظمة من طرف جمعية دار الطالبة،والمشاركة في أنشطة داخل الدريوش وخارجها،أبى متتبع مهتم من الدريوش إلا أن يحفز طالبات المؤسسة أكثر ويكرمهن،تقديرا لهن على مجهوداتهن التي استمرت طيلة الموسم في عدد من الميادين،حيث تكفل برحلة خاصة لفائدة الجمعية،فضلت هذه الأخيرة تنظيمها نحو مدينة الحسيمة.
وقد نظمت مؤسسة دار الطالبة هذه الرحلة إلى سواحل عروس البحر الأبيض المتوسط،يوم الأحد 24يونيو 2012،إنطلقت في الساعة ال7.00صباحا،شارك فيها أطر المؤسسة ورئيسة الجمعية ومعظم الطالبات.وبعد تناول وجبة الفطور بمكان يقع على بعد كلمترات قليلة من بلدية إمزورن،إنتقلت قافلة الرحلة نحو ـ شاطئ السواني ـ و قضى الجميع فترة بهذا الساحل،إستمتعت الطالبات ومن معهن بزرقة البحر وأمواجه الهادئة،مع قيامهن بعدد من الأنشطة التي أردن أن يجسدنها بجانب البحر.
وبعد منتصف النهار بقليل،غادر الجميع نحو مدينة الحسيمة،وبالضبط إلى شاطئ ـ ميرادور ـ أين استمرت فصول الرحلة،وبه تناولوا وجبة الغذاء.
وفي هذا المكان تواصلت لحظات المتعة في عناق حار بين الطالبات وامواج البحر،حتى إنهن أبين أن يتركن المكان بالرغم من الوقت الذي كان يجري بسرعة البرق.
وحوالي الساعة ال17.30عشية،وفي طريق العودة توقف مسار الرحلة بساحة محمد الخامس لبضع الوقت،حيث قامت الطالبات بجولة بالمكان،حيث كانت الفقرة الأخيرة في الرحلة.رحلة تضاف إلى فقرات برنامج دار الطالبة خلال الموسم الحالي،والذي كان زاخرا ومتميزا.
وقد عبرت الطالبات عن إرتياحهن و سعادتهن الغامرة بعد هذه الرحلة التي وصفت بأنها أكثر من رائعة من طرفهن،وكانت فرحتهن أكثر لكون هذه المبادرة جاءت من خارج أسوار المؤسسة،من طرف متتبع أراد رسم البسمة على وجوههن وتحفيزهن أكثر نحو مزيد من التالق والعطاء.
وقد نظمت مؤسسة دار الطالبة هذه الرحلة إلى سواحل عروس البحر الأبيض المتوسط،يوم الأحد 24يونيو 2012،إنطلقت في الساعة ال7.00صباحا،شارك فيها أطر المؤسسة ورئيسة الجمعية ومعظم الطالبات.وبعد تناول وجبة الفطور بمكان يقع على بعد كلمترات قليلة من بلدية إمزورن،إنتقلت قافلة الرحلة نحو ـ شاطئ السواني ـ و قضى الجميع فترة بهذا الساحل،إستمتعت الطالبات ومن معهن بزرقة البحر وأمواجه الهادئة،مع قيامهن بعدد من الأنشطة التي أردن أن يجسدنها بجانب البحر.
وبعد منتصف النهار بقليل،غادر الجميع نحو مدينة الحسيمة،وبالضبط إلى شاطئ ـ ميرادور ـ أين استمرت فصول الرحلة،وبه تناولوا وجبة الغذاء.
وفي هذا المكان تواصلت لحظات المتعة في عناق حار بين الطالبات وامواج البحر،حتى إنهن أبين أن يتركن المكان بالرغم من الوقت الذي كان يجري بسرعة البرق.
وحوالي الساعة ال17.30عشية،وفي طريق العودة توقف مسار الرحلة بساحة محمد الخامس لبضع الوقت،حيث قامت الطالبات بجولة بالمكان،حيث كانت الفقرة الأخيرة في الرحلة.رحلة تضاف إلى فقرات برنامج دار الطالبة خلال الموسم الحالي،والذي كان زاخرا ومتميزا.
وقد عبرت الطالبات عن إرتياحهن و سعادتهن الغامرة بعد هذه الرحلة التي وصفت بأنها أكثر من رائعة من طرفهن،وكانت فرحتهن أكثر لكون هذه المبادرة جاءت من خارج أسوار المؤسسة،من طرف متتبع أراد رسم البسمة على وجوههن وتحفيزهن أكثر نحو مزيد من التالق والعطاء.
