يواصل منظمو الحملة الشعواء ضد مندوب الشباب والرياضة بالدريوش،حملتهم المسعورة هاته بالتحايل على المواطنين لتوريطهم في قضية بدأت معالمها تنبلج وتنكشف للعيان،حيث عمدت عناصر ـ الشر ـ في دفع بعض المواطنين بالتوقيع على ورقة دونها أصحاب الحملة ضد المندوب لغاية في نفوسهم.وقد سقط أكثر من مواطن في شرك متزعمي قافلة التحريض،بينما إنتفض بعضهم في وجه هؤلاء القوم الذين يصلون الليل بالنهار بحثا عن حكاية ملفقة،وعن قصة مفبركة لوضعها على الصفحة الأولى لجريدتهم الصفراء،التي أصبحت مكدسة بالأخبار المزيفة عن المندوب،والتي لم يعد يثق في عناوينها أحد.وكانت قافلة الشر بالأمس 21يونيو الجاري مع فضيحة من العيار الثقيل،حيث عمدت قائدتها المغوارة،المحترفة في التحايل على المواطنين ومخادعة الجمعيات،للقيام بمحاولة يائسة لكسب توقيع عون سلطة،إذ ـ بلا حشمة ـ ودن أدنى ذرة تمت للإنسانية بصلة،طلبت من العون الشاب،أن يوقع على ورقة لا يعرف هذا الأخير محتواها ولا مضمونها،ودون تردد وبكل جرأة إنتفض الشاب ـ كثر الله من أمثاله ـ ضد هذه السيدة ووجه لها تحذيرا شديد اللهجة وأوقفها عند حدها،ولما حاول رفيق السيدة في الحملة التدخل بطريقته الخاصة،كاد العون أن يفتك به لولا أن تمكن من ضبط أعصابه بعد أن شعر بالإهانة.وقد لقن هذا الشاب درسا لمتزعمة قافلة الشر وقدم لها صورة عن الشباب الذين يقفون في وجه التحريض ولا يخشون أحدا في مواجهة الأشرار.
وكان باشا الدريوش قد وبخ قيدومة العمل الجمعوي بالدريوش،وحذرها من مغبة تكرار ما أقدمت عليه.
لقد إنكشفت اللعبة،وبدأ السحر ينقلب على أهله،ولم يعد أمام (قوى الشر)سوى التواري خلف الستار إن وجدت ستارا يخفي أفعالها الدنيئة وخططها الجهنمية التي لا يفعلها سوى من كانت سلوكاتهم منحطة،ويتبين بما لا يدع أي مجال للشك بأن بيت أصحاب التحريض أهون من بيت العنكبوت،بعد أن ظهرت حقيقتهم للعيان،وعرف الصغير قبل الكبير مدى زيف مزاعمهم وادعاءاتهم.
إن تحريض المواطنين والتحايل عليهم،والضغط عليهم بالتوقيع على وثائق وأوراق لا علاقة لهم بها،واستغلال توقيعاتهم لأمور شخصية وقضاء أغراض دنيئة،جريمة يعاقب عليها القانون،يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار من طرف الجهات المسؤولة،خاصة بعد أن علمت بها السلطة المحلية،ووصل ملفها إلى السيد الباشا الذي عليه أن يعجل بفتح تحقيق فيما يجري ويدور في حملة العرائض التي يتم التحايل فيها على الجمعيات والأفراد واستغلالها لأغراض ومآرب أخرى،والأكثر من هذا كله هو أن من يقفون وراء هاته العرائض معروفين،وهذا ما يحتم على السلطات القيام بإجراءات بحقهم،أو على الأقل توقيفهم عند حدهم،حتى لا يستمرون في غيهم وتحايلهم على القانون،وذلك بعد أن حولوا الساحة المحلية إلى غابة،القانون فيها اصبح مستباحا بسبب هذه التصرفات التي لا تمت للقانون بصلة،بل هي إساءة وتجاوز له في واضحة النهار من قبل حفنة من الأشرار.
وكان باشا الدريوش قد وبخ قيدومة العمل الجمعوي بالدريوش،وحذرها من مغبة تكرار ما أقدمت عليه.
لقد إنكشفت اللعبة،وبدأ السحر ينقلب على أهله،ولم يعد أمام (قوى الشر)سوى التواري خلف الستار إن وجدت ستارا يخفي أفعالها الدنيئة وخططها الجهنمية التي لا يفعلها سوى من كانت سلوكاتهم منحطة،ويتبين بما لا يدع أي مجال للشك بأن بيت أصحاب التحريض أهون من بيت العنكبوت،بعد أن ظهرت حقيقتهم للعيان،وعرف الصغير قبل الكبير مدى زيف مزاعمهم وادعاءاتهم.
إن تحريض المواطنين والتحايل عليهم،والضغط عليهم بالتوقيع على وثائق وأوراق لا علاقة لهم بها،واستغلال توقيعاتهم لأمور شخصية وقضاء أغراض دنيئة،جريمة يعاقب عليها القانون،يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار من طرف الجهات المسؤولة،خاصة بعد أن علمت بها السلطة المحلية،ووصل ملفها إلى السيد الباشا الذي عليه أن يعجل بفتح تحقيق فيما يجري ويدور في حملة العرائض التي يتم التحايل فيها على الجمعيات والأفراد واستغلالها لأغراض ومآرب أخرى،والأكثر من هذا كله هو أن من يقفون وراء هاته العرائض معروفين،وهذا ما يحتم على السلطات القيام بإجراءات بحقهم،أو على الأقل توقيفهم عند حدهم،حتى لا يستمرون في غيهم وتحايلهم على القانون،وذلك بعد أن حولوا الساحة المحلية إلى غابة،القانون فيها اصبح مستباحا بسبب هذه التصرفات التي لا تمت للقانون بصلة،بل هي إساءة وتجاوز له في واضحة النهار من قبل حفنة من الأشرار.
