تذكرني أجواء الإمتحانات التي تجري هذه الأيام في مختلف المؤسسات التعليمية(التاسعة أساسي،السادس إبتدائي..)بأيام الدراسة،خاصة إمتحان الشهادة الإبتدائية،التي إجتزتها بالدريوش بعد أن درست من قسم التحضيري الى المتوسط الأول(قسم4) بمجموعة مدارس تازروت بقرية ـ تيسلي ـ موطني الأصلي.ولازلت أتذكر تفاصيل إمتحان الشهادة الإبتدائية بمدرسة الوفاء،وكيف مرت أجواء هذه المباراة،التي كنت أحضر لها بكل ما توفر لدي من وسائل المراجعة حيث كنت أعلق آمالا كبيرة على هذه الشهادة الوحيدة في رصيدي الدراسي.
استحضر ذلك الشعور الذي إنتابني أنذاك وأنا أتأهب لدخول الفصل وكيف كانت صورة التلاميذ ونحن موزعين على مقاعد القسم فرادى،والمعلم ـ المراقب ـ وهو منتصب القامة ونظراته مصوبة في كل اتجاه،عله يرصد شيئا ما قد يخل بأجواء الإمتحان،خاصة وأن بعض التلاميذ كانو عازمين على ـ النقيل ـ إذ منذ أن وضعت ورقة الإمتحان وهم يتلفتون يمنة ويسرة،في محاولة لتلقي إشارة أو مساعدة من زميل في القسم،بينما المجتهودن الذين حضروا وراجعوا؛ما إن رفع الستار عن الإختبار حتى شرعوا في قراءة الأسئلة وتأملها،بحثا عن جواب للسهلة منها،والإنتقال لجمع المعلومات عن التي تبدو صعبة لبسط الأجوبة المحتملة حولها.
أتذكر تلك الأجواء التي إجتزت فيها امتحان ـ الشهادة ـ وكيف كانت طبيعتهاوطقوسها؛خاصة ذلك الشعور الذي كان يغمرني وأنا ألج الباب الرئيسي لمؤسسة الوفاء.
وأنا في طريقي صبيحة يوم ال21يونيو 2012 نحو إعدادية عبد العزيز أمين الثانوية، للقيام بتغطية برفقة الزميل ـ نجيم أفقير ـ لأجواء إمتحانات الثالثة إعدادي/ال9أساسي لموقع الدريوش سيتي،غمرني ذلك الشعور الذي يحس به التلميذ عادة في اللحظات التي تسبق الإختبار،وأنا وسط المؤسسة أنتظر المدير لاستفساره حول هذه التغطية،تملكني شعور قوي بالرغبة في المشاركة في الإمتحان،لكن سرعان ما تبددت هذه الرغبة،بعد أن أقنعت نفسي بأنني غير مؤهل للعبور نحو أولى المراحل المؤدية إلى الباكالوريا(1ثانوي)،لأنني أدرك جيدا بأنني سأجد صعوبة قد تكون بالغة مع عدد من المواد،خاصة وأنني لا أعرف سوى ـ القشور ـ عنها.
والذي يجعلني أتراجع عن الإمتحانات الحرة كلما فكرت في خوضها،والتي نصحني بها العديد من الأصدقاء بولوجها، حيث يقولون بأنني سأنجح بسهولة فيها،هو رفضي التام والكلي ـ للنقيل ـ لأنني أرى في الغش عدوا كبيرا للتعلم والعلم،وهو السبب الرئيس في تفريخ تلاميذ ومعلمين كسالى.
ورغم وخز الضمير الذي يهزني كلما مررت بقرب مؤسسة تعليمية،أوسمعت عن شهادة من جودة عالية،فإنني سرعان ما أقتنع بأن العلم يكون أيضا خارج الكليات والمدارس،يسكن بين دفتي الكتب والكراريس،ويتواجد وسط الندوات والمحاضرات،وبين صفحات الجرائد والمجلات،ولا يبرح برنامجا إذاعيا أو تلفزيونيا...فالعلم وإن كان يؤخذ من أفواه الرجال،فهو أيضا يمكن أن يكون في مكان آخر و في أماكن لا حصر لها .وأعتقد جازما بأن التعلم لا يقتصر على زمان أو مكان،ولا ينحصر في سن معينة(أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) فهو لا يعترف بالحدود ولابالحواجز.
عندما نلت شهادة القسم الإبتدائي وتمكنت من الإنتقال إلى القسم الأول إعدادي،كان طموحي كبيرا للذهاب بعيدا،لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن،فقد توقفت مسيرتي وأنا لم أبلغ الأعوام ال12 من عمري بعد،ولم أتخطى الأيام العشرة من الدخول المدرسي الجديد والذي كان بميضار،حيث أرغمت على مغادرة مقاعد الدراسة بسبب الفقر وحاجة الأب رحمه الله مساعدتي له،ولم يكن التحاقي بدكان الوالد(شارع الحسن الثاني الرقم 93 حي الفيلاج ـ الدريوش.)حرمان لي من التعلم،ففي هذا الدكان الذي كانت تساعدني فيه الجدة رحمها الله في بداية المشوار،إذ كنت لا أزال طفلا،تعلمت الشيئ الكثير،حيث كان المذياع ببرامجه التثقيفية والمتنوعة خير رفيق،وجسر المراسلة والتعارف الذي أمتطيته لعدة سنوات أفضل طريق نحو علوم ومعارف وأقوال وحكم..وأما الكتب والجرائد فلم تكن تغادرني إلا نادرا.ولهذا تمكنت من تطوير مستواي، وبفضل ـ الراديو ـ اتحدث عن راديو زمان طبعا،وعن تلك البرامج التي تبث الوعي وتحترم حس المستمع(ندوة المستمعين ،السياسة بين السائل والمجيب ب.ب.سي/ هنا لندن ـ سمير الليل،حقيبة الأسبوع،تهاني وأماني،كلمة نغمة وبسمة،المجلة الإسلامية،مع ناشئة الأدب،كيف نقرأ القرأن.. الإذاعة الوطنية،أمواج ونوارس،لغتنا الجميلة،مرافئ أدبية،ماما نجوى..إذاعة الجزائر. وبرامج أخرى في إذاعات جهوية وعربية ودولية.) والكثير جدا من البرامج والفقرات الأثيرية التي كانت سببا في حصولي على ـ شهادةالثقافة العامة ـ بمعدل لا بأس به.
ومن بين البرامج المتميزة التي كنت أتابعها عبر أثير الإذاعة الجزائرية،حصة بين الثانويات،وأتذكر بأنني من هذا البرنامج فهمت بأن معنى رواه الشيخين هو ( البخاري ومسلم) وتعرفت على (برنارد شو،بيكاسو، وعلى ليوناردو دفينشي وابن باديس ...)وغير ذلك من العلومات و الفوائد الجمة في مختلف الميادين والمجالات.وكانت الإذاعة الجزائرية في تلك المرحلة،تبث أيضا برنامجا يعقب امتحانات الباكالوريا،حيث كان البرنامج يذيع قائمة باسماء الناجحين والناجحات في الباكالوريا،وكنت أتابع الحصة باهتمام كبير،وذلك رغبة مني في سماع إسم صديق أوصديقة من أصدقائي في (عين الدفلى،مستغانم،ورقلة،قسنطينة،تلمسان...) لأشاركهم فرحة النجاح،و أبرق لهم بتهنئة عبر أثير الإذاعة أو من خلال البريد.
وكان مخرج البرنامج يدرج أغنية لرابح درياسة ـ جابو الباكالوريا ـ كانت عبارة عن مقاطع لا تغادر البرنامج،بالإضافة إلى أغنية ـ صادق جمعاوي ـ شكرا أستاذي. وكنت أستمتع بالحصة كثيرا،وإلى يومنا هذا كلما استمعت لتلك المقاطع الغنائية التي كانت ترافق هذه الحصة الإذاعية أستحضر تلك اللحظات الرائعة.
إن التلميذ عند الإمتحان يعز(يكرم) أو يهان، حيث يهان الكسول،برغم استناجده ب"الحروز" والنقيل، ويكرم المجتهد لأنه حضر واستعد، فوجد ونجح بامتياز.
ونحن نعيش فترة الإمتحانات في المستوى الإعدادي والثانوي..نتساءل كيف يستعد التلاميذ لها،وهل يجتهدون في إغناء رصيدهم وملئ حقيبة الأجوبة ليوم الإمتحان،أم إن الإعتماد على الغش والإستعانة ب ـ فوطوكبي ـ مصغر لمواجهة الأسئلة المحتملة،هو كل شيئ بالنسبة إليهم لاجتيازه؟
أمام كل من مدخل ثانوية مولاي يوسف الإعدادية ،وعند الباب الرئيسي لثانوية إعدادية عبد العزيز أمين،تناثرت عدد من الأوراق ذات حجم صغير،وذلك عقب خروج بعض التلاميذ مباشرة بعد مضي وقت المواد الصباحية لامتحانات السنة التاسعة أساسي في يومها الأول،وبدافع المعرفة حملت بعضا منها،ووجدت بأنها تعود لمواضيع ومواد دراسية تم نسخها من طرف بعض الغشاشين من التلاميذ على ما يبدو،للإستعانة بها في الإمتحان.
ولم أستغرب من تصرف هؤلاء التلاميذ لقيامهم بهذا السلوك، لأن المسألة أصبحت ظاهرة،لكنني تفاجئت للأسئلة السهلة والبسيطة جدا المطروحة في الإمتحان والتي هي في نظر بعض التلاميذ صعبة.
أتدرون لماذا بدت لهم الأسئلة صعبة،ببساطة هم لا يراجعون ولا يعرفون معنى المذاكرة،وبالتالي فمن الطبيعي أن لا يجيبوا على سؤال من قبيل(من أسس مدينة مراكش؟).واقرينا بكري،وأما النجاح فهذا موضوع أخر.
مع تقديري الكبير لكافة النجباء والنجيبات من تلامذتنا،ومني لهم هذه الهديـــة:
استحضر ذلك الشعور الذي إنتابني أنذاك وأنا أتأهب لدخول الفصل وكيف كانت صورة التلاميذ ونحن موزعين على مقاعد القسم فرادى،والمعلم ـ المراقب ـ وهو منتصب القامة ونظراته مصوبة في كل اتجاه،عله يرصد شيئا ما قد يخل بأجواء الإمتحان،خاصة وأن بعض التلاميذ كانو عازمين على ـ النقيل ـ إذ منذ أن وضعت ورقة الإمتحان وهم يتلفتون يمنة ويسرة،في محاولة لتلقي إشارة أو مساعدة من زميل في القسم،بينما المجتهودن الذين حضروا وراجعوا؛ما إن رفع الستار عن الإختبار حتى شرعوا في قراءة الأسئلة وتأملها،بحثا عن جواب للسهلة منها،والإنتقال لجمع المعلومات عن التي تبدو صعبة لبسط الأجوبة المحتملة حولها.
أتذكر تلك الأجواء التي إجتزت فيها امتحان ـ الشهادة ـ وكيف كانت طبيعتهاوطقوسها؛خاصة ذلك الشعور الذي كان يغمرني وأنا ألج الباب الرئيسي لمؤسسة الوفاء.
وأنا في طريقي صبيحة يوم ال21يونيو 2012 نحو إعدادية عبد العزيز أمين الثانوية، للقيام بتغطية برفقة الزميل ـ نجيم أفقير ـ لأجواء إمتحانات الثالثة إعدادي/ال9أساسي لموقع الدريوش سيتي،غمرني ذلك الشعور الذي يحس به التلميذ عادة في اللحظات التي تسبق الإختبار،وأنا وسط المؤسسة أنتظر المدير لاستفساره حول هذه التغطية،تملكني شعور قوي بالرغبة في المشاركة في الإمتحان،لكن سرعان ما تبددت هذه الرغبة،بعد أن أقنعت نفسي بأنني غير مؤهل للعبور نحو أولى المراحل المؤدية إلى الباكالوريا(1ثانوي)،لأنني أدرك جيدا بأنني سأجد صعوبة قد تكون بالغة مع عدد من المواد،خاصة وأنني لا أعرف سوى ـ القشور ـ عنها.
والذي يجعلني أتراجع عن الإمتحانات الحرة كلما فكرت في خوضها،والتي نصحني بها العديد من الأصدقاء بولوجها، حيث يقولون بأنني سأنجح بسهولة فيها،هو رفضي التام والكلي ـ للنقيل ـ لأنني أرى في الغش عدوا كبيرا للتعلم والعلم،وهو السبب الرئيس في تفريخ تلاميذ ومعلمين كسالى.
ورغم وخز الضمير الذي يهزني كلما مررت بقرب مؤسسة تعليمية،أوسمعت عن شهادة من جودة عالية،فإنني سرعان ما أقتنع بأن العلم يكون أيضا خارج الكليات والمدارس،يسكن بين دفتي الكتب والكراريس،ويتواجد وسط الندوات والمحاضرات،وبين صفحات الجرائد والمجلات،ولا يبرح برنامجا إذاعيا أو تلفزيونيا...فالعلم وإن كان يؤخذ من أفواه الرجال،فهو أيضا يمكن أن يكون في مكان آخر و في أماكن لا حصر لها .وأعتقد جازما بأن التعلم لا يقتصر على زمان أو مكان،ولا ينحصر في سن معينة(أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) فهو لا يعترف بالحدود ولابالحواجز.
عندما نلت شهادة القسم الإبتدائي وتمكنت من الإنتقال إلى القسم الأول إعدادي،كان طموحي كبيرا للذهاب بعيدا،لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن،فقد توقفت مسيرتي وأنا لم أبلغ الأعوام ال12 من عمري بعد،ولم أتخطى الأيام العشرة من الدخول المدرسي الجديد والذي كان بميضار،حيث أرغمت على مغادرة مقاعد الدراسة بسبب الفقر وحاجة الأب رحمه الله مساعدتي له،ولم يكن التحاقي بدكان الوالد(شارع الحسن الثاني الرقم 93 حي الفيلاج ـ الدريوش.)حرمان لي من التعلم،ففي هذا الدكان الذي كانت تساعدني فيه الجدة رحمها الله في بداية المشوار،إذ كنت لا أزال طفلا،تعلمت الشيئ الكثير،حيث كان المذياع ببرامجه التثقيفية والمتنوعة خير رفيق،وجسر المراسلة والتعارف الذي أمتطيته لعدة سنوات أفضل طريق نحو علوم ومعارف وأقوال وحكم..وأما الكتب والجرائد فلم تكن تغادرني إلا نادرا.ولهذا تمكنت من تطوير مستواي، وبفضل ـ الراديو ـ اتحدث عن راديو زمان طبعا،وعن تلك البرامج التي تبث الوعي وتحترم حس المستمع(ندوة المستمعين ،السياسة بين السائل والمجيب ب.ب.سي/ هنا لندن ـ سمير الليل،حقيبة الأسبوع،تهاني وأماني،كلمة نغمة وبسمة،المجلة الإسلامية،مع ناشئة الأدب،كيف نقرأ القرأن.. الإذاعة الوطنية،أمواج ونوارس،لغتنا الجميلة،مرافئ أدبية،ماما نجوى..إذاعة الجزائر. وبرامج أخرى في إذاعات جهوية وعربية ودولية.) والكثير جدا من البرامج والفقرات الأثيرية التي كانت سببا في حصولي على ـ شهادةالثقافة العامة ـ بمعدل لا بأس به.
ومن بين البرامج المتميزة التي كنت أتابعها عبر أثير الإذاعة الجزائرية،حصة بين الثانويات،وأتذكر بأنني من هذا البرنامج فهمت بأن معنى رواه الشيخين هو ( البخاري ومسلم) وتعرفت على (برنارد شو،بيكاسو، وعلى ليوناردو دفينشي وابن باديس ...)وغير ذلك من العلومات و الفوائد الجمة في مختلف الميادين والمجالات.وكانت الإذاعة الجزائرية في تلك المرحلة،تبث أيضا برنامجا يعقب امتحانات الباكالوريا،حيث كان البرنامج يذيع قائمة باسماء الناجحين والناجحات في الباكالوريا،وكنت أتابع الحصة باهتمام كبير،وذلك رغبة مني في سماع إسم صديق أوصديقة من أصدقائي في (عين الدفلى،مستغانم،ورقلة،قسنطينة،تلمسان...) لأشاركهم فرحة النجاح،و أبرق لهم بتهنئة عبر أثير الإذاعة أو من خلال البريد.
وكان مخرج البرنامج يدرج أغنية لرابح درياسة ـ جابو الباكالوريا ـ كانت عبارة عن مقاطع لا تغادر البرنامج،بالإضافة إلى أغنية ـ صادق جمعاوي ـ شكرا أستاذي. وكنت أستمتع بالحصة كثيرا،وإلى يومنا هذا كلما استمعت لتلك المقاطع الغنائية التي كانت ترافق هذه الحصة الإذاعية أستحضر تلك اللحظات الرائعة.
إن التلميذ عند الإمتحان يعز(يكرم) أو يهان، حيث يهان الكسول،برغم استناجده ب"الحروز" والنقيل، ويكرم المجتهد لأنه حضر واستعد، فوجد ونجح بامتياز.
ونحن نعيش فترة الإمتحانات في المستوى الإعدادي والثانوي..نتساءل كيف يستعد التلاميذ لها،وهل يجتهدون في إغناء رصيدهم وملئ حقيبة الأجوبة ليوم الإمتحان،أم إن الإعتماد على الغش والإستعانة ب ـ فوطوكبي ـ مصغر لمواجهة الأسئلة المحتملة،هو كل شيئ بالنسبة إليهم لاجتيازه؟
أمام كل من مدخل ثانوية مولاي يوسف الإعدادية ،وعند الباب الرئيسي لثانوية إعدادية عبد العزيز أمين،تناثرت عدد من الأوراق ذات حجم صغير،وذلك عقب خروج بعض التلاميذ مباشرة بعد مضي وقت المواد الصباحية لامتحانات السنة التاسعة أساسي في يومها الأول،وبدافع المعرفة حملت بعضا منها،ووجدت بأنها تعود لمواضيع ومواد دراسية تم نسخها من طرف بعض الغشاشين من التلاميذ على ما يبدو،للإستعانة بها في الإمتحان.
ولم أستغرب من تصرف هؤلاء التلاميذ لقيامهم بهذا السلوك، لأن المسألة أصبحت ظاهرة،لكنني تفاجئت للأسئلة السهلة والبسيطة جدا المطروحة في الإمتحان والتي هي في نظر بعض التلاميذ صعبة.
أتدرون لماذا بدت لهم الأسئلة صعبة،ببساطة هم لا يراجعون ولا يعرفون معنى المذاكرة،وبالتالي فمن الطبيعي أن لا يجيبوا على سؤال من قبيل(من أسس مدينة مراكش؟).واقرينا بكري،وأما النجاح فهذا موضوع أخر.
مع تقديري الكبير لكافة النجباء والنجيبات من تلامذتنا،ومني لهم هذه الهديـــة:
عدل سابقا من قبل سعيد أدرغال في الجمعة يونيو 22, 2012 2:00 am عدل 11 مرات