لا شك في أن ما يجري هذه الأيام،من وضع للمساحيق وترميم وصبغ للجدران،وحفر في بعض الطرق..يحيلنا على زمن مضى،حيث كان الترقيع وبيع الوهم للسكان والتظاهر بالعمل،من توابل وعناصر تلك المرحلة.هذه الفترة وإن مضت وباتت من الماضي،فهي عادت بقدرة قادر إلى الواقع من جديد هذه الأيام.فما وقع ويقع في برنامج التأهيل الحضري،وما يحصل منذ أيام تحضيرا لاستقبال الملك،يعطي الإنطباع ويؤكد بأن لا شيئ تغير في سلوك الجهات المسئولة،وكل ماتبدل عند هؤلاء هو الأسلوب لاغير وأما المخطط فهو باق كما هو،مع بعض التعديلات التي توهم الساكنة بتغير الوضع،بيد أن "المنجل "القديم لازال هو الأداة المستعملة،فقط تم تغيير يد المنجل.
لقد ظهرت للعيان الكثير من الثغرات في ما يسمى بالتاهيل الحضري لبلدية الدريوش،وتبين بعد المعاينة بأن ما تم تشييده يطرح أكثر من علامة استفهام عن كيفية البناء والإنجاز، وعن طريقة توزيع فقرات البرنامج،الذي جيئ من أجل انتتشال الأحياء الهامشية و المقصية من براثين الحرمان والإحتقار،ومساعدة الأحياء ناقصة التأهيل على الإرتقاء إلى الافضل،لكن ماهو ملاحظ مخالف لهاته الفقرات التي وقع عليها المجلس البلدي في فرخانة بحضور الملك محمد السادس عام2009.وهذه الأيام،ومع قرب حلول الملك محمد السادس في زيارة منتظرة لبلدية الدريوش،تعمل الجهات المسئولة على تعميم سياسة الترقيع،وذلك بصبغ الأرصفة وإعادة إصلاح ملاعب القرب،وإستكمال ما لم يتم من الأرصفة في بعض الأماكن،وقلع الأشجار المندثرة واستبدالها بأخرى...ولعل الغريب المريب والخطير في الأن ذاته في الأمر،ما قامت به البلدية في حق سكان حي تيدنسيا،حيث قامت منذ يومين بإغراق الحي في الواد الحار بعدما تظاهرت بأنها ترغب في إنجاز طريق(طولها لا يتجاوز 60مترا)فإذا بها تغرق الحي في المياه العدمة وهي التي ـ البلدية طبعا ـ دأبت على إغراق الحي بمياه القذارة على مدار العام من خلال وادي إسلان.والذي يحير العقول ويبعث على مزيد من التشاؤم،ما صدر من عضو ببلدية الدريوش،بعد إستفساره عن عدم إصلاح قنوات الواد الحار أولا قبل تزفيت الطريق، فأجاب بأنه بعد التزفيت سيتم إعادة الحفر من جديد لإصلاح هذه المجاري التي قال بأن مهمة ترميها من إختصاص المكتب الوطني للكهرباء؟؟؟
لقد ظهرت للعيان الكثير من الثغرات في ما يسمى بالتاهيل الحضري لبلدية الدريوش،وتبين بعد المعاينة بأن ما تم تشييده يطرح أكثر من علامة استفهام عن كيفية البناء والإنجاز، وعن طريقة توزيع فقرات البرنامج،الذي جيئ من أجل انتتشال الأحياء الهامشية و المقصية من براثين الحرمان والإحتقار،ومساعدة الأحياء ناقصة التأهيل على الإرتقاء إلى الافضل،لكن ماهو ملاحظ مخالف لهاته الفقرات التي وقع عليها المجلس البلدي في فرخانة بحضور الملك محمد السادس عام2009.وهذه الأيام،ومع قرب حلول الملك محمد السادس في زيارة منتظرة لبلدية الدريوش،تعمل الجهات المسئولة على تعميم سياسة الترقيع،وذلك بصبغ الأرصفة وإعادة إصلاح ملاعب القرب،وإستكمال ما لم يتم من الأرصفة في بعض الأماكن،وقلع الأشجار المندثرة واستبدالها بأخرى...ولعل الغريب المريب والخطير في الأن ذاته في الأمر،ما قامت به البلدية في حق سكان حي تيدنسيا،حيث قامت منذ يومين بإغراق الحي في الواد الحار بعدما تظاهرت بأنها ترغب في إنجاز طريق(طولها لا يتجاوز 60مترا)فإذا بها تغرق الحي في المياه العدمة وهي التي ـ البلدية طبعا ـ دأبت على إغراق الحي بمياه القذارة على مدار العام من خلال وادي إسلان.والذي يحير العقول ويبعث على مزيد من التشاؤم،ما صدر من عضو ببلدية الدريوش،بعد إستفساره عن عدم إصلاح قنوات الواد الحار أولا قبل تزفيت الطريق، فأجاب بأنه بعد التزفيت سيتم إعادة الحفر من جديد لإصلاح هذه المجاري التي قال بأن مهمة ترميها من إختصاص المكتب الوطني للكهرباء؟؟؟
