يتعرض مندوب الشباب والرياضة بالدريوش السيد محمد الشبوني هذه الأيام،إلى هجوم مسعور وشنيع، من قبل جهات يبدو أنها تكن عداء دفينا وحقدا أعمى للمسئول عن قطاع الشباب والرياضة بإقليم الدريوش.وهذه الحملة،ليست وليدة اليوم على ما يتبين وإنما خطط لها من قبل،حيث تجند للقيام بها عدد ممن يحسبون على العمل الجمعوي،ومسئولين آخرين بالدريوش وعين الزهرة.والغريب في الأمر هو تجييش جمعيات وتوريطها في هذه الحملة،علما بأن هاته الجمعيات لا ناقة لها ولا جمل في الهجوم الذي يستهدف محمد الشبوني.لسنا في موقع ـ الدريوش سيتي ـ في تقمص دور المدافع عن هذا الشخص،فهو لا يحتاج لمن سيدافع عنه،وقادر أكثر منا أو من غيرنا لمواجهة ما يحاك ضده من خطط جهنمية.لكن ما حذا بنا إلى التطرق لهذا الموضوع،هو سعينا لاستجلاء الحقيقة فيه ،وتقفي أثر ومصدر هذا الهجوم غير المسبوق،الذي يطال موظف تابع لوزارة الشباب والرياضة ما رأينا منه ما يستحق هذه الحملة الخطيرة،التي لو كان أهلها مجدون ويسعون إلى هدف منشود لبادروا بها باتجاه من يديرن الشأن المحلي في هذه البلاد،والذين يستحقون حملات وعرائض وشكايات،بل وتقديمهم للمحاكمات.لكن هؤلاء فقط يريدون تصفية حسابات ضيقة،والعمل على إبعاد كل من يخالفهم الرأي ويسير ضد مخططاتهم،نحو وجهة بعيدة،وذلك حتى يخلو لهم الميدان ويفعلون فيه ما يحلو لهم.
إن الهجمة الشرسة على السيد الشبوني،والتي ترافقها حكايات وتلفيقات مغرضة لا يمكن لعاقل أن يقدم عليها،تعبر بكل وضوح وبما لا يدع أي مجال للشك،بأن أصحابها من ذوي النوايا السيئة،غايتهم الإستفراد بالساحة وأخذ زمام المبادرة ولو بطرق ملتوية،وذلك بالعمل على إستقدام مسئول آخر يحل مكان المندوب الحالي،كي يكون تحت إمرتهم ويعمل وفق أهوائهم وتصوراتهم،وهذا يتضح بجلاء من خلال هذه الحملة الشعواء.
لقدإنكشفت اللعبة وبدت الصورة واضحة،وخطة المحسوبين زورا وبهتانا على المجتمع المدني برزت معالمها مثلما تبرز أسنان الأسد لحظة الإستعداد للقبض على الفريسة"إذا رأيت الأسد مبرزا أسنانه...فلا تعتقد أنه يبتسم"وبالتالي فإن الجهات المختصة،وأعني هنا وزارة الشباب والرياضة بالدرجة الأولى،وكافة المؤسسات المعنية،التعامل بحذر مع ما يتعرض له مندوب الشباب والرياضة بالدريوش،لأن القضية أبعد مما قد يتصورها البعض،فهي شديدة العمق،وكلما تعمق المرء فيها عثر على مستجدات ومعطيات غير التي يتباكى بها البعض هنا وهناك.
وبحكم إنتماء الأستاذ ـ محمد الشبوني ـ للصحافة والإعلام،ولكونه يتعرض لهجوم غير مبرر بتجييش جمعيات ومواطنين ضده،في غفلة منهم،نندد بهذه الحملة المسعورة التي يتعرض لها،ونعلن تضامننا معه،كما نوجه عناية الجهات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع لاستجلاء الحقيقة ومعرفة ملابسات القضية.ونؤكد على أن ما حدث بين السيد المندوب وصحفي محلي،لا يجب أن يستغل لأغراض ومآرب أخرى،فالقضية يجب أن تظل معزولة وبعيدة عن الإستغلال ويجب أن تبقى بعيدة عن تصفية أي حسابات،فالقضية التي تعنيهما معروضة على القضاء،وهذا الأخير وحده من له حق الفصل فيها.
إن الهجمة الشرسة على السيد الشبوني،والتي ترافقها حكايات وتلفيقات مغرضة لا يمكن لعاقل أن يقدم عليها،تعبر بكل وضوح وبما لا يدع أي مجال للشك،بأن أصحابها من ذوي النوايا السيئة،غايتهم الإستفراد بالساحة وأخذ زمام المبادرة ولو بطرق ملتوية،وذلك بالعمل على إستقدام مسئول آخر يحل مكان المندوب الحالي،كي يكون تحت إمرتهم ويعمل وفق أهوائهم وتصوراتهم،وهذا يتضح بجلاء من خلال هذه الحملة الشعواء.
لقدإنكشفت اللعبة وبدت الصورة واضحة،وخطة المحسوبين زورا وبهتانا على المجتمع المدني برزت معالمها مثلما تبرز أسنان الأسد لحظة الإستعداد للقبض على الفريسة"إذا رأيت الأسد مبرزا أسنانه...فلا تعتقد أنه يبتسم"وبالتالي فإن الجهات المختصة،وأعني هنا وزارة الشباب والرياضة بالدرجة الأولى،وكافة المؤسسات المعنية،التعامل بحذر مع ما يتعرض له مندوب الشباب والرياضة بالدريوش،لأن القضية أبعد مما قد يتصورها البعض،فهي شديدة العمق،وكلما تعمق المرء فيها عثر على مستجدات ومعطيات غير التي يتباكى بها البعض هنا وهناك.
وبحكم إنتماء الأستاذ ـ محمد الشبوني ـ للصحافة والإعلام،ولكونه يتعرض لهجوم غير مبرر بتجييش جمعيات ومواطنين ضده،في غفلة منهم،نندد بهذه الحملة المسعورة التي يتعرض لها،ونعلن تضامننا معه،كما نوجه عناية الجهات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع لاستجلاء الحقيقة ومعرفة ملابسات القضية.ونؤكد على أن ما حدث بين السيد المندوب وصحفي محلي،لا يجب أن يستغل لأغراض ومآرب أخرى،فالقضية يجب أن تظل معزولة وبعيدة عن الإستغلال ويجب أن تبقى بعيدة عن تصفية أي حسابات،فالقضية التي تعنيهما معروضة على القضاء،وهذا الأخير وحده من له حق الفصل فيها.
